نصرالله يهدد "إسرائيل": سنقتص منكم
جو 24 : اكد الامين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله ان "القصاص آت للاسرائيليين في اي مكان في العالم"، والذين يتهمهم الحزب بـ"المسؤولية" عن مقتل القيادي في الحزب حسان اللقيس مطلع الشهر الجاري.
وقال نصر الله "اغتيال الحاج حسان اللقيس ليست بيننا وبين الاسرائيلي حادثة عابرة، ثمة حساب مفتوح بيننا وبين الاسرائيلي ولا زال مفتوحاً"، وذلك خلال احتفال تأبيني للقيس اقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت.
دماء الشهداء لن تذهب هدراً
واضاف عبر شاشة عملاقة امام الآلاف من مناصريه "ثمة حساب قديم وجديد, القتلة سيعاقبون ان عاجلاً ام آجلاً ودماء شهدائنا كبيرهم او صغيرهم لن تذهب هدراً في يوم من الايام"، مؤكداً ان "الذين قتلوا اخواننا لن يأمنوا في اي مكان من العالم والقصاص آت".
وتابع "دماؤه لن تذهب هدراً. يأتي الزمان الذي نحدده نحن"، محذراً من انه "اذا الاسرائيلي يظن ان حزب الله مشغول (بالمشاركة في المعارك داخل سورية) او في لبنان، انا اليوم اقول لهم انتم مخطئون".
ويشارك الحزب منذ اشهر في القتال الى جانب قوات نظام الرئيس السوري بشار الاسد ضد مقاتلي المعارضة. وصعدت هذه المشاركة من التوتر السياسي في لبنان المنقسم بين موالين للنظام السوري ومتعاطفين مع المعارضة، والذي شهد اعمال عنف على خلفية النزاع في سورية.
واغتيل اللقيس بإطلاق رصاص من مسلحين مجهولين في مرآب المبنى، الذي يقطنه في الضاحية الجنوبية فجر الرابع من كانون الاول/ديسمبر.
وسارع الحزب في حينه الى اتهام اسرائيل عدوته اللدود بالمسؤولية عن العملية، الا ان الدولة العبرية نفت وجود "اي علاقة" لها بذلك.واكد نصر الله ان "اللقيس كان احد العقول المميزة واللامعة" في الحزب، من دون ان يقدم تفاصيل اضافية عن مهامه، مؤكداً في الوقت نفسه انه كان على صلة بـ"شؤون الجهوزية والاستعداد والتطوير".
وعلى مستوى العلاقة الشخصية، قال ان "اللقيس كان اخاً وحبيباً".
واغتيال اللقيس هو الاول يستهدف قادة حزب الله منذ شباط/فبراير 2008، حينما قتل ابرز قادته العسكريين عماد مغنية بتفجير سيارة في دمشق. واتهم الحزب ذي الترسانة العسكرية الضخمة، اسرائيل في حينه بالوقوف خلف الاغتيال، وهو ما تنفه الدولة العبرية.
"معركة وجود"
ودافع نصر الله عن مشاركة "حزب الله" في المعارك الى جانب النظام السوري، واضعاً الامر في سياق "معركة وجود"، وقال "موضوع سورية في نظرنا معركة وجود وليس معركة امتيازات"، مشيراً الى انه "ليس معركة وجود لحزب الله، هي معركة وجود للبنان، لسورية، لفلسطين، للقضية الفلسطينية، ولكل مشروع المقاومة في المنطقة".
اضاف "قرارنا نهائي، حاسم، قاطع، ولا يقدم فيه شيء ولا يؤخر فيه شيء"، معتبراً ان "الاتجاه التكفيري (في سورية) هو تهديد لكل من سواه".ويقول النظام السوري وحلفاؤه ان النزاع الدامي المستمر في البلاد منذ 33 شهراً، هو ضد "ارهابيين" متطرفين في غالبيتهم.
واندلعت منتصف آذار/مارس 2011 احتجاجات ضد النظام السوري، تحولت الى نزاع دام ادى الى مقتل اكثر من 126 الف شخص.
(ا ف ب)
وقال نصر الله "اغتيال الحاج حسان اللقيس ليست بيننا وبين الاسرائيلي حادثة عابرة، ثمة حساب مفتوح بيننا وبين الاسرائيلي ولا زال مفتوحاً"، وذلك خلال احتفال تأبيني للقيس اقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت.
دماء الشهداء لن تذهب هدراً
واضاف عبر شاشة عملاقة امام الآلاف من مناصريه "ثمة حساب قديم وجديد, القتلة سيعاقبون ان عاجلاً ام آجلاً ودماء شهدائنا كبيرهم او صغيرهم لن تذهب هدراً في يوم من الايام"، مؤكداً ان "الذين قتلوا اخواننا لن يأمنوا في اي مكان من العالم والقصاص آت".
وتابع "دماؤه لن تذهب هدراً. يأتي الزمان الذي نحدده نحن"، محذراً من انه "اذا الاسرائيلي يظن ان حزب الله مشغول (بالمشاركة في المعارك داخل سورية) او في لبنان، انا اليوم اقول لهم انتم مخطئون".
ويشارك الحزب منذ اشهر في القتال الى جانب قوات نظام الرئيس السوري بشار الاسد ضد مقاتلي المعارضة. وصعدت هذه المشاركة من التوتر السياسي في لبنان المنقسم بين موالين للنظام السوري ومتعاطفين مع المعارضة، والذي شهد اعمال عنف على خلفية النزاع في سورية.
واغتيل اللقيس بإطلاق رصاص من مسلحين مجهولين في مرآب المبنى، الذي يقطنه في الضاحية الجنوبية فجر الرابع من كانون الاول/ديسمبر.
وسارع الحزب في حينه الى اتهام اسرائيل عدوته اللدود بالمسؤولية عن العملية، الا ان الدولة العبرية نفت وجود "اي علاقة" لها بذلك.واكد نصر الله ان "اللقيس كان احد العقول المميزة واللامعة" في الحزب، من دون ان يقدم تفاصيل اضافية عن مهامه، مؤكداً في الوقت نفسه انه كان على صلة بـ"شؤون الجهوزية والاستعداد والتطوير".
وعلى مستوى العلاقة الشخصية، قال ان "اللقيس كان اخاً وحبيباً".
واغتيال اللقيس هو الاول يستهدف قادة حزب الله منذ شباط/فبراير 2008، حينما قتل ابرز قادته العسكريين عماد مغنية بتفجير سيارة في دمشق. واتهم الحزب ذي الترسانة العسكرية الضخمة، اسرائيل في حينه بالوقوف خلف الاغتيال، وهو ما تنفه الدولة العبرية.
"معركة وجود"
ودافع نصر الله عن مشاركة "حزب الله" في المعارك الى جانب النظام السوري، واضعاً الامر في سياق "معركة وجود"، وقال "موضوع سورية في نظرنا معركة وجود وليس معركة امتيازات"، مشيراً الى انه "ليس معركة وجود لحزب الله، هي معركة وجود للبنان، لسورية، لفلسطين، للقضية الفلسطينية، ولكل مشروع المقاومة في المنطقة".
اضاف "قرارنا نهائي، حاسم، قاطع، ولا يقدم فيه شيء ولا يؤخر فيه شيء"، معتبراً ان "الاتجاه التكفيري (في سورية) هو تهديد لكل من سواه".ويقول النظام السوري وحلفاؤه ان النزاع الدامي المستمر في البلاد منذ 33 شهراً، هو ضد "ارهابيين" متطرفين في غالبيتهم.
واندلعت منتصف آذار/مارس 2011 احتجاجات ضد النظام السوري، تحولت الى نزاع دام ادى الى مقتل اكثر من 126 الف شخص.
(ا ف ب)