العلاقة العاطفية.. هل تفشل دائما؟
جو 24 : ترتبط بعض الفتيات في سن المراهقة بعلاقات صداقة وحب مع الجنس الآخر، ورغم اعتراض الأهل ورفضهم لفكرة ارتباط بناتهم في هذه السن؛ لأن هذه العلاقات مصيرها الفشل برأيهم، إلا أن بعض الفتيات يصررن عليها، فما رأي الفتيات بذلك؟
تقول بدور، 17 عاماً: «لديّ صديقة تبلغ من العمر 18 عاماً، أحبت شاباً واستمرت علاقتها به لمدة سنتين، ثم انتهت بالزواج. ومعنى ذلك أنه توجد علاقات حب كثيرة تتطور إلى الزواج».
وتخالفها الرأي دلال، 16 عاماً، وتقول: لدي صديقة عمرها 17 عاماً، تحب الدخول في علاقات صداقة مع الشباب، رغم تحذير أمها لها، لكنها تعرضت لمشكلة كبيرة مؤخراً؛ بسبب أحد الشباب الطائشين، أفقدتها ثقة أهلها بها، وكانت النتيجة أن فرض عليها والدها ترك المدرسة وعدم الخروج من البيت إلا مع أمها».
أما خلود، 17 عاماً، فتقول: «أنا لا أحب أن أرتبط بأي شاب، لكن حين أجد من يستحق المحبة فقد أفكر حينها بالارتباط به، وحينها سأختبره، وإذا كان يحبني بالفعل فسأطلب منه أن يتزوجني».
وتشارك لينا، 16 عاماً، بقولها: «تعرفت على ابن الجيران، وأعجبت به وقد طلب مني «عنواني الإلكتروني» فأرسلته له، فكان يومياً يرسل لي صوراً جميلة وكلاماً لطيفاً إلى أن اكتشفت أمي علاقتي به من خلال تفتيش هاتفي النقال، فذهبت له وحذرته وحذرت أمه، وبصراحة تصرفها ضايقني جداً، والآن أشعر بالحاجة لأن أتكلم معه، لكني أخشى أن تخبر والدي، ولا أعرف ماذا أفعل».
بينما ترى نادين، 16 عاماً، أن أفضل ما فعلته أمها أنها منعتها من صديقتها التي كان لها شقيق يحاول التقرب منها كلما زارتها، وتضيف نادين: «لاحظت أمي نظراته تجاهي، وقد بدأت أنا أيضاً بالإعجاب به، لكن أمي استطاعت إقناعي أن الحب في هذا العمر لعب بالنار».
همسات في أذن الصبايا
العلاقات مع الجنس الآخر في هذا العمر محفوفة بالمخاطر، ونسبة نجاحها واستمرارها قليلة جداً.
المرحلة العمرية التي تمرين بها تجعلك لا ترين الأمور بشكل صحيح، ولا تستطيعين تقييم الناس بشكل ناجح.
هذه المرحلة العمرية غير مناسبة لاختيار شريك العمر المناسب؛ لأن الطرفين يكونان في المرحلة الدراسية المتوسطة أو الثانوية، ولايزال العمر طويلاً أمامهما لإكمال الدراسة والعمل وتكوين الذات.
تقول بدور، 17 عاماً: «لديّ صديقة تبلغ من العمر 18 عاماً، أحبت شاباً واستمرت علاقتها به لمدة سنتين، ثم انتهت بالزواج. ومعنى ذلك أنه توجد علاقات حب كثيرة تتطور إلى الزواج».
وتخالفها الرأي دلال، 16 عاماً، وتقول: لدي صديقة عمرها 17 عاماً، تحب الدخول في علاقات صداقة مع الشباب، رغم تحذير أمها لها، لكنها تعرضت لمشكلة كبيرة مؤخراً؛ بسبب أحد الشباب الطائشين، أفقدتها ثقة أهلها بها، وكانت النتيجة أن فرض عليها والدها ترك المدرسة وعدم الخروج من البيت إلا مع أمها».
أما خلود، 17 عاماً، فتقول: «أنا لا أحب أن أرتبط بأي شاب، لكن حين أجد من يستحق المحبة فقد أفكر حينها بالارتباط به، وحينها سأختبره، وإذا كان يحبني بالفعل فسأطلب منه أن يتزوجني».
وتشارك لينا، 16 عاماً، بقولها: «تعرفت على ابن الجيران، وأعجبت به وقد طلب مني «عنواني الإلكتروني» فأرسلته له، فكان يومياً يرسل لي صوراً جميلة وكلاماً لطيفاً إلى أن اكتشفت أمي علاقتي به من خلال تفتيش هاتفي النقال، فذهبت له وحذرته وحذرت أمه، وبصراحة تصرفها ضايقني جداً، والآن أشعر بالحاجة لأن أتكلم معه، لكني أخشى أن تخبر والدي، ولا أعرف ماذا أفعل».
بينما ترى نادين، 16 عاماً، أن أفضل ما فعلته أمها أنها منعتها من صديقتها التي كان لها شقيق يحاول التقرب منها كلما زارتها، وتضيف نادين: «لاحظت أمي نظراته تجاهي، وقد بدأت أنا أيضاً بالإعجاب به، لكن أمي استطاعت إقناعي أن الحب في هذا العمر لعب بالنار».
همسات في أذن الصبايا
العلاقات مع الجنس الآخر في هذا العمر محفوفة بالمخاطر، ونسبة نجاحها واستمرارها قليلة جداً.
المرحلة العمرية التي تمرين بها تجعلك لا ترين الأمور بشكل صحيح، ولا تستطيعين تقييم الناس بشكل ناجح.
هذه المرحلة العمرية غير مناسبة لاختيار شريك العمر المناسب؛ لأن الطرفين يكونان في المرحلة الدراسية المتوسطة أو الثانوية، ولايزال العمر طويلاً أمامهما لإكمال الدراسة والعمل وتكوين الذات.