مصر: مصادمات دامية واعتقالات بجمعة "دستورنا 2012"
جو 24 : تجددت الاشتباكات بين قوات الأمن المصرية وعشرات المتظاهرين من أنصار جماعة "الإخوان المسلمين"، في عدد من المحافظات الجمعة، ضمن الاحتجاجات التي دعا إليها أنصار الرئيس "المعزول"، محمد مرسي، تحت شعار "دستورنا 2012."
وشهد عدد من الميادين والشوارع الرئيسية في عدة محافظات حالة من "الكر والفر" بين قوات الأمن وأنصار الإخوان، في الوقت الذي عززت فيه الأجهزة الأمنية إجراءاتها حولا المنشآت الحيوية والحكومية، تحسباً لتعرضها لأي أعمال عنف أو تخريب من قبل المتظاهرين.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن قوات الشرطة أطلقت وابلاً كثيفاً من القنابل المسيلة للدموع، على مسيرة لأنصار الرئيس "المعزول" في شارع "الهرم" بالجيزة، بعد محاولة المتظاهرين قطع الشارع أمام الحركة المرورية، ورددوا الهتافات المناهضة للجيش والشرطة.
واعتقلت الشرطة المصرية الجمعة 85 شخصا ممن اسمتهم بـ "مثيري الشغب" في تظاهرات "الاخوان" في عدد من المحافظات المصرية.
كما أكدت مصادر بوزارة الداخلية لـCNN بالعربية، اندلاع اشتباكات بين قوات الأمن وعدد من المتظاهرين بمنطقة "المهندسين"، قام خلالها أنصار جماعة الإخوان بإضرام النار في سيارة تابعة للشرطة، فيما ردت القوات بإطلاق قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين.
وفي حي "مدينة نصر" بالقاهرة، حاول العشرات من أنصار الإخوان تنظيم مظاهرة عقب صلاة الجمعة، اعتراضا على الدستور الجديد، إلا أن عدداً من الأهالي تصدوا لهم، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الجانبين، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، نقلاً عن الوكالة الرسمية.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان تلقته CNN بالعربية، إن متظاهري الإخوان رفضوا تحذيرات رجال الأمن بفتح الطريق، مما اضطر قوات الأمن لفض المسيرة بخراطيم المياه، إلا أن المتظاهرين أصروا على قطع الطريق، الأمر الذي أدى إلى التعامل معهم بقنابل الغاز المسيل للدموع.
وفي الإسكندرية، نظمت جماعة الإخوان عدة مسيرات بمناطق متفرقة عقب صلاة الجمعة، احتجاجا على "خارطة الطريق"، والدعوة إلى مقاطعة الاستفتاء على الدستور الجديد، مما أدى إلى وقوع "اشتباكات محدودة" مع بعض الأهالي، ولم تتوافر أي معلومات عن سقوط ضحايا.
وكان ما يُعرف بـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، المنبثق عن جماعة الإخوان، قد دعا أنصاره إلى "إشعال" ثورة في كل ميادين مصر والاحتشاد في مليونية مهيبة الجمعة، تحت عنوان "دستورنا 2012"، للدفاع عن ما أسماه بالدستور "الشرعي"، الذي تم تعطيل العمل به.
(وكالات)
وشهد عدد من الميادين والشوارع الرئيسية في عدة محافظات حالة من "الكر والفر" بين قوات الأمن وأنصار الإخوان، في الوقت الذي عززت فيه الأجهزة الأمنية إجراءاتها حولا المنشآت الحيوية والحكومية، تحسباً لتعرضها لأي أعمال عنف أو تخريب من قبل المتظاهرين.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن قوات الشرطة أطلقت وابلاً كثيفاً من القنابل المسيلة للدموع، على مسيرة لأنصار الرئيس "المعزول" في شارع "الهرم" بالجيزة، بعد محاولة المتظاهرين قطع الشارع أمام الحركة المرورية، ورددوا الهتافات المناهضة للجيش والشرطة.
واعتقلت الشرطة المصرية الجمعة 85 شخصا ممن اسمتهم بـ "مثيري الشغب" في تظاهرات "الاخوان" في عدد من المحافظات المصرية.
كما أكدت مصادر بوزارة الداخلية لـCNN بالعربية، اندلاع اشتباكات بين قوات الأمن وعدد من المتظاهرين بمنطقة "المهندسين"، قام خلالها أنصار جماعة الإخوان بإضرام النار في سيارة تابعة للشرطة، فيما ردت القوات بإطلاق قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين.
وفي حي "مدينة نصر" بالقاهرة، حاول العشرات من أنصار الإخوان تنظيم مظاهرة عقب صلاة الجمعة، اعتراضا على الدستور الجديد، إلا أن عدداً من الأهالي تصدوا لهم، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الجانبين، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، نقلاً عن الوكالة الرسمية.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان تلقته CNN بالعربية، إن متظاهري الإخوان رفضوا تحذيرات رجال الأمن بفتح الطريق، مما اضطر قوات الأمن لفض المسيرة بخراطيم المياه، إلا أن المتظاهرين أصروا على قطع الطريق، الأمر الذي أدى إلى التعامل معهم بقنابل الغاز المسيل للدموع.
وفي الإسكندرية، نظمت جماعة الإخوان عدة مسيرات بمناطق متفرقة عقب صلاة الجمعة، احتجاجا على "خارطة الطريق"، والدعوة إلى مقاطعة الاستفتاء على الدستور الجديد، مما أدى إلى وقوع "اشتباكات محدودة" مع بعض الأهالي، ولم تتوافر أي معلومات عن سقوط ضحايا.
وكان ما يُعرف بـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، المنبثق عن جماعة الإخوان، قد دعا أنصاره إلى "إشعال" ثورة في كل ميادين مصر والاحتشاد في مليونية مهيبة الجمعة، تحت عنوان "دستورنا 2012"، للدفاع عن ما أسماه بالدستور "الشرعي"، الذي تم تعطيل العمل به.
(وكالات)