انشقاق قائد بجيش جنوب السودان وانضمامه إلى المتمردين
جو 24 : أكد الناطق باسم جيش جنوب السودان، العقيد فيليب أقوير، في تصريحات هاتفية لوكالة الأناضول، صحة الأنباء عن انشقاق قائد في الجيش وانضمامه إلى المتمردين في ولاية الوحدة الغنية بالنفط.
وقال أقوير اليوم السبت إن الأنباء الواردة من ولاية الوحدة (غرب) عن انشقاق نائب قائد الوحدة الرابعة العميد جيمس كونغ شول وانضمامه للتمرد الذي يقوده ريك مشار تينج، النائب السابق لرئيس جنوب السودان، "صحيحة".
وأضاف أن "قوات الحكومة لازالت تفرض سيطرتها علي مناطق إنتاج النفط في حقول الوحدة وثارجاث، شمالي ولاية الوحدة"، دون الإشارة إلى مصير باقي مناطق الولاية.
وأفاد شهود عيان في وقت سابق من اليوم بأن شول قد أعلن عن تنصيب نفسه حاكمًا للولاية، مستغلاً غياب حاكم الولاية جوزيف منجتويل في زيارة خارجية برفقة قائد الجيش، معلنًا خروج المنطقة عن سيطرة قوات الحكومة.
ولفتوا إلى أن "القوات الموالية للحكومة في الفرقة الرابعة المتواجدة في المدينة تمت محاصرتها، في الوقت الذي لاذت فيه بعض تلك القوات بمقر الأمم المتحدة في بانتيو".
وكان قتال بدأ الأحد الماضي بين وحدات مختلفة من الحرس الرئاسي في جنوب السودان، واستمر حتى يوم الاثنين، الذي أعلن فيه رئيس البلاد سلفاكير ميارديت، "بسط الحكومة كامل سيطرتها بعد محاولة انقلاب فاشلة، تم القبض على بعض منفذيها".
وخلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، انتقلت الاضطرابات من العاصمة جوبا إلى مدن أخرى.
ومنذ الأحد الماضي، أسفر القتال الدائر في جنوب السودان عن مقتل أكثر من 500، بينهم مدنيون وعسكريون، وإصابة 800 آخرين، بحسب تصريحات للعقيد أقوير، مساء الأربعاء الماضي، نقلها موقع "راديو مرايا" التابع للبعثة الأممية في جوبا.
وأعلن رئيس جنوب السودان في مؤتمر صحفي، الأربعاء الماضي، أنه مستعد للحوار مع نائبه السابق ريك مشار، الذي اتهمه كير بمحاولة الإطاحة به.
(الأناضول)
وقال أقوير اليوم السبت إن الأنباء الواردة من ولاية الوحدة (غرب) عن انشقاق نائب قائد الوحدة الرابعة العميد جيمس كونغ شول وانضمامه للتمرد الذي يقوده ريك مشار تينج، النائب السابق لرئيس جنوب السودان، "صحيحة".
وأضاف أن "قوات الحكومة لازالت تفرض سيطرتها علي مناطق إنتاج النفط في حقول الوحدة وثارجاث، شمالي ولاية الوحدة"، دون الإشارة إلى مصير باقي مناطق الولاية.
وأفاد شهود عيان في وقت سابق من اليوم بأن شول قد أعلن عن تنصيب نفسه حاكمًا للولاية، مستغلاً غياب حاكم الولاية جوزيف منجتويل في زيارة خارجية برفقة قائد الجيش، معلنًا خروج المنطقة عن سيطرة قوات الحكومة.
ولفتوا إلى أن "القوات الموالية للحكومة في الفرقة الرابعة المتواجدة في المدينة تمت محاصرتها، في الوقت الذي لاذت فيه بعض تلك القوات بمقر الأمم المتحدة في بانتيو".
وكان قتال بدأ الأحد الماضي بين وحدات مختلفة من الحرس الرئاسي في جنوب السودان، واستمر حتى يوم الاثنين، الذي أعلن فيه رئيس البلاد سلفاكير ميارديت، "بسط الحكومة كامل سيطرتها بعد محاولة انقلاب فاشلة، تم القبض على بعض منفذيها".
وخلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، انتقلت الاضطرابات من العاصمة جوبا إلى مدن أخرى.
ومنذ الأحد الماضي، أسفر القتال الدائر في جنوب السودان عن مقتل أكثر من 500، بينهم مدنيون وعسكريون، وإصابة 800 آخرين، بحسب تصريحات للعقيد أقوير، مساء الأربعاء الماضي، نقلها موقع "راديو مرايا" التابع للبعثة الأممية في جوبا.
وأعلن رئيس جنوب السودان في مؤتمر صحفي، الأربعاء الماضي، أنه مستعد للحوار مع نائبه السابق ريك مشار، الذي اتهمه كير بمحاولة الإطاحة به.
(الأناضول)