خطف سائحة من أجل المال !
جو 24 : عندما جاءت الشابة الآسيوية إلى دبي بتأشيرة سياحية مكثت لمدة شهر وغادرت. وبدا أنها قد استمتعت بإقامتها، وقررت العودة لزيارة ثانية دون أن تتخيل ما سيواجهها، هذا ما تابعته «سيدتي نت» في قسم الشرطة وكواليس المحكمة.
لم تكن الشابة «منيرفا» قادرة على إصدار تأشيرة جديدة من وطنها، فاتصلت بصديقتها «أمارا» المقيمة في الإمارات؛ لمساعدتها في الحصول على تأشيرة سياحية جديدة لزيارة أخرى.
فما كان من «أمارا» إلا أن طلبت أن تعطيها بعض الوقت؛ للعثور على شخص قادر على تقديم تأشيرة سياحية، وهنا قصدت لتنفيذ الطلب رجل أعمال وزوجته، آسيوييْ الجنسية، واللذين أبلغاها بالمقابل بأنهما سيساعدانها في الحصول على تأشيرة سياحية للشابة، ولكن على أن تدفع 5000 درهم.
فرحت «منيرفا» ووافقت على دفع المال، وطلبت من صديقتها دفع المال نيابة عنها للزوجين، ووعدت بأن تعطيها إياه بمجرد وصولها إلى دبي، وعندما وصلت أقامت في شقة مشتركة دون أن تدرك ما كان ينتظرها، كما يبدو أن صديقتها «أمارا» لم تدفع رسوم التأشيرة كاملة للزوجين، فما كان من رجل الأعمال وزوجته إلا أن طلبا مراراً وتكراراً من الزائرة دفع الأموال التي اتفقا عليها، لكنهما طلبا منها دفع مبلغ 7500 درهم. أي ليس المبلغ الذي أخبرتها به صديقتها.
اختطاف بالخداع
لم ترغب «منيرفا» بدفع هذا المبلغ الكبير خاصة أن الزوجين قد رفعا الثمن بمجرد أن نزلت في دبي لأسباب غير معروفة، فاتصلت بصديقتها «أمارا»، وأخبرتها بأن رسوم التأشيرة كانت مكلفة أصلاً، وأنها لا تعرف لماذا قام الزوجان بزيادة الرسوم من 5000 درهم إلى 7500. كما قالت لصديقتها: «الزوجان لا يستحقان هذا المبلغ من المال مقابل تأشيرة سياحية». هي لم تكن على علم بنواياهما تجاهها. ولكن رجل الأعمال وزوجته، البالغة من العمر 28 سنة، اختطفاها بالخداع، وحُبِسَت في شقة بدبي، حيث تم ربطها إلى السرير بعد تجريدها من ملابسها، وحسبما قالت «منيرفا» في محضر الشرطة: «تعرضت للضرب والاعتداء والتحرش والإكراه على التوقيع على أوراق تؤكد أنني أدين لهذا للرجل وزوجته بمبلغ 1500 درهم، و5000 دولار». أيضاً، ووفقاً للشكوى للشرطة.
الاعتداء -حسب ادعاء الضحية- لم يكن من الزوجين وحدهما، بل من مجهولين آخرين دخلوا عليها وهي مربوطة واعتدوا عليها مراراً وتكراراً لتدفع رسوم التأشيرة. تقول منيرفا: «سرقوا حقيبتي، ومالي، وجواز سفري».
بالفيديو
وكما كشف ضابط لمجلة «سيدتي» أن «منيرفا» ادعت في شكواها للشرطة أن رجل الأعمال صورها بالفيديو وهي ترقص عارية، وهو ينثر المال عليها. ومنعها من البكاء أثناء تصويرها عارية ليبدو أنها تقوم بذلك بالتراضي. وهددها بإرسال التصوير لعائلتها، وتشويه سمعتها إذا لم تدفع لهما المال بالإضافة إلى التهديد بالقتل إذا أخبرت أحداً بما حدث، أو أبلغت الشرطة.
ومع ذلك اتصلت الضحية بكفيل التأشيرة، وعندما قامت بزيارته في شركته، أبلغها بأن المشتبه بهما لم يدفعا كل هذا المال للحصول على تأشيرة، ونصحها بتقديم شكوى إلى الشرطة.
فاتهمت النيابة العامة رجل الأعمال وزوجته، وهي سكرتيرة، باختطاف المرأة، وحبسها، بمساعدة من الآخرين، في شقة حيث سرقوا منها عشرين ألف درهم بسبب رسوم تأشيرة غير مدفوعة.
هذا عدا تعريتها من ملابسها، والتحرش بها، وإجبارها على التوقيع على وثائق تؤكد أنها تدين لهما بالمال.
في رقم «3»
كانت سيدتي حاضرة في قاعة المحكمة رقم ثلاثة عندما سُمِع المتهم الآسيوي يقول لرئيس المحكمة: «لم أخطف هذه المرأة، أو أحبسها، أو ألمسها، فأنا لا أعرفها حتى. ولا فكرة لديّ بما حدث».
في هذه الأثناء طلب محاميها من المحكمة تأجيل القضية حتى يستعد للدفاع، وسماع أقوال المدعية «منيرفا»، وشهود الإثبات.
كل الادعاءات والأدلة تكشف أن زوجة رجل الأعمال جذبت «منيرفا» للقائها في المبنى حيث تعيش في دبي. فيومها اتصلت بها في حوالي الساعة 05:00، وطلبت لقاءها لمناقشة ما بينهما، هنا تستدرك «منيرفا»: «تبين أنها تريد مناقشة قضية التأشيرة. وعندما نزلت كان معها مجموعة من الرجال يجلسون في سيارة. وعندما جلست في المقعد الخلفي إذا بزوجها فجأة يضربني على رأسي، وفقدت الوعي، وعندما أفقت وجدت نفسي عارية تماماً محتجزة في شقة غريبة. وعندما بكيت، وصرخت طالبة الحصول على مساعدة، قام أحد الرجال بضربي. لكنني رفضت أن أدفع لهم 7500 دولار. فأجبرني رجل الأعمال على توقيع أوراق تنص على أنني مدينة لهم بالمال، وتظاهر أحدهم أنه يريد اغتصابي لكنه لم يفعل. لقد تحرشوا بي فقط. ووقفت الزوجة هناك تضحك، متفرجة على ما يجري. وبالمناسبة تعرفت عليها من خلال صديقتي في زيارتي الأولى إلى دبي».
شاهد
عندما غادرت «منيرفا» الشقة بعد ساعتين من الإهانات، والضرب، والتحرش، كانت خائفة، حسب قولها، من طلب المساعدة لأنهم هددوا بقتلها، وورد في السجلات أن الشرطة تمكنت من تحديد هوية زوجة رجل الأعمال من خلال اسم الكفيل العربي الوارد على تأشيرة الاسم.
وقد شهد الكفيل في المحكمة أن «منيرفا» عندما أتته بدت خائفة، وكانت الكدمات السوداء تغطي جسدها، وأخبرته بأن المشتبه بهم قاموا باختطافها، وحبسها في شقة حيث اعتدوا عليها.
لم تكن الشابة «منيرفا» قادرة على إصدار تأشيرة جديدة من وطنها، فاتصلت بصديقتها «أمارا» المقيمة في الإمارات؛ لمساعدتها في الحصول على تأشيرة سياحية جديدة لزيارة أخرى.
فما كان من «أمارا» إلا أن طلبت أن تعطيها بعض الوقت؛ للعثور على شخص قادر على تقديم تأشيرة سياحية، وهنا قصدت لتنفيذ الطلب رجل أعمال وزوجته، آسيوييْ الجنسية، واللذين أبلغاها بالمقابل بأنهما سيساعدانها في الحصول على تأشيرة سياحية للشابة، ولكن على أن تدفع 5000 درهم.
فرحت «منيرفا» ووافقت على دفع المال، وطلبت من صديقتها دفع المال نيابة عنها للزوجين، ووعدت بأن تعطيها إياه بمجرد وصولها إلى دبي، وعندما وصلت أقامت في شقة مشتركة دون أن تدرك ما كان ينتظرها، كما يبدو أن صديقتها «أمارا» لم تدفع رسوم التأشيرة كاملة للزوجين، فما كان من رجل الأعمال وزوجته إلا أن طلبا مراراً وتكراراً من الزائرة دفع الأموال التي اتفقا عليها، لكنهما طلبا منها دفع مبلغ 7500 درهم. أي ليس المبلغ الذي أخبرتها به صديقتها.
اختطاف بالخداع
لم ترغب «منيرفا» بدفع هذا المبلغ الكبير خاصة أن الزوجين قد رفعا الثمن بمجرد أن نزلت في دبي لأسباب غير معروفة، فاتصلت بصديقتها «أمارا»، وأخبرتها بأن رسوم التأشيرة كانت مكلفة أصلاً، وأنها لا تعرف لماذا قام الزوجان بزيادة الرسوم من 5000 درهم إلى 7500. كما قالت لصديقتها: «الزوجان لا يستحقان هذا المبلغ من المال مقابل تأشيرة سياحية». هي لم تكن على علم بنواياهما تجاهها. ولكن رجل الأعمال وزوجته، البالغة من العمر 28 سنة، اختطفاها بالخداع، وحُبِسَت في شقة بدبي، حيث تم ربطها إلى السرير بعد تجريدها من ملابسها، وحسبما قالت «منيرفا» في محضر الشرطة: «تعرضت للضرب والاعتداء والتحرش والإكراه على التوقيع على أوراق تؤكد أنني أدين لهذا للرجل وزوجته بمبلغ 1500 درهم، و5000 دولار». أيضاً، ووفقاً للشكوى للشرطة.
الاعتداء -حسب ادعاء الضحية- لم يكن من الزوجين وحدهما، بل من مجهولين آخرين دخلوا عليها وهي مربوطة واعتدوا عليها مراراً وتكراراً لتدفع رسوم التأشيرة. تقول منيرفا: «سرقوا حقيبتي، ومالي، وجواز سفري».
بالفيديو
وكما كشف ضابط لمجلة «سيدتي» أن «منيرفا» ادعت في شكواها للشرطة أن رجل الأعمال صورها بالفيديو وهي ترقص عارية، وهو ينثر المال عليها. ومنعها من البكاء أثناء تصويرها عارية ليبدو أنها تقوم بذلك بالتراضي. وهددها بإرسال التصوير لعائلتها، وتشويه سمعتها إذا لم تدفع لهما المال بالإضافة إلى التهديد بالقتل إذا أخبرت أحداً بما حدث، أو أبلغت الشرطة.
ومع ذلك اتصلت الضحية بكفيل التأشيرة، وعندما قامت بزيارته في شركته، أبلغها بأن المشتبه بهما لم يدفعا كل هذا المال للحصول على تأشيرة، ونصحها بتقديم شكوى إلى الشرطة.
فاتهمت النيابة العامة رجل الأعمال وزوجته، وهي سكرتيرة، باختطاف المرأة، وحبسها، بمساعدة من الآخرين، في شقة حيث سرقوا منها عشرين ألف درهم بسبب رسوم تأشيرة غير مدفوعة.
هذا عدا تعريتها من ملابسها، والتحرش بها، وإجبارها على التوقيع على وثائق تؤكد أنها تدين لهما بالمال.
في رقم «3»
كانت سيدتي حاضرة في قاعة المحكمة رقم ثلاثة عندما سُمِع المتهم الآسيوي يقول لرئيس المحكمة: «لم أخطف هذه المرأة، أو أحبسها، أو ألمسها، فأنا لا أعرفها حتى. ولا فكرة لديّ بما حدث».
في هذه الأثناء طلب محاميها من المحكمة تأجيل القضية حتى يستعد للدفاع، وسماع أقوال المدعية «منيرفا»، وشهود الإثبات.
كل الادعاءات والأدلة تكشف أن زوجة رجل الأعمال جذبت «منيرفا» للقائها في المبنى حيث تعيش في دبي. فيومها اتصلت بها في حوالي الساعة 05:00، وطلبت لقاءها لمناقشة ما بينهما، هنا تستدرك «منيرفا»: «تبين أنها تريد مناقشة قضية التأشيرة. وعندما نزلت كان معها مجموعة من الرجال يجلسون في سيارة. وعندما جلست في المقعد الخلفي إذا بزوجها فجأة يضربني على رأسي، وفقدت الوعي، وعندما أفقت وجدت نفسي عارية تماماً محتجزة في شقة غريبة. وعندما بكيت، وصرخت طالبة الحصول على مساعدة، قام أحد الرجال بضربي. لكنني رفضت أن أدفع لهم 7500 دولار. فأجبرني رجل الأعمال على توقيع أوراق تنص على أنني مدينة لهم بالمال، وتظاهر أحدهم أنه يريد اغتصابي لكنه لم يفعل. لقد تحرشوا بي فقط. ووقفت الزوجة هناك تضحك، متفرجة على ما يجري. وبالمناسبة تعرفت عليها من خلال صديقتي في زيارتي الأولى إلى دبي».
شاهد
عندما غادرت «منيرفا» الشقة بعد ساعتين من الإهانات، والضرب، والتحرش، كانت خائفة، حسب قولها، من طلب المساعدة لأنهم هددوا بقتلها، وورد في السجلات أن الشرطة تمكنت من تحديد هوية زوجة رجل الأعمال من خلال اسم الكفيل العربي الوارد على تأشيرة الاسم.
وقد شهد الكفيل في المحكمة أن «منيرفا» عندما أتته بدت خائفة، وكانت الكدمات السوداء تغطي جسدها، وأخبرته بأن المشتبه بهم قاموا باختطافها، وحبسها في شقة حيث اعتدوا عليها.