الغيرة بين زميلات العمل مزعجة !
جو 24 : هل شعرت من قبل بالغيرة من زميلاتك بالعمل؟ هل انتابك ذلك الشعور بالتهديد، أو باهتزاز ثقتك بذاتك حين تم تعيين زميلة جديدة؟ هل شعرت برغبة في المقارنة الدائمة بينك وبينها في الهيئة والشكل والأسلوب والمستويات الثقافية والاجتماعية؟ قد تكره المرأة زميلتها أحياناً حتى لو لم تقابلها من قبل؛ لأنها فقط امرأة ناجحة في حياتها العملية، أو أنها أكثر جاذبية، أو أكثر شهرة، ومن هنا تنشأ الغيرة بين زميلات العمل التي ستحدثنا عنها المستشارة الاجتماعية والأسرية أسماء حفظي في السطور التالية...
بداية تقول أسماء: «الغيرة المهنية أو المنافسة في بيئة العمل أمر طبيعي، وانعكاس للحاجة الداخلية في النمو والتفوق على الغير، وتقديم الأفضل لما فيه مصلحة العمل والارتقاء به، أما إذا أخذت المنافسة شكل الغيرة فمن شأن ذلك أن يضر بمصلحة العمل العامة؛ لأن الغيرة تختلط بالرغبة في التقليل من قيمة أعمال الآخرين، والسعي نحو إفشالها بشكل غير أخلاقي وضار بمصلحة العمل، فقد
تحاول الموظفة الجديدة التي تدخل في بيئة العمل إضفاء نوع من التجديد والتغيير، وإثبات ذاتها أمام الآخرين، وقد تلاقي بعض المصاعب التي من شأنها إعاقة رغبتها في التغيير، إذ تحاول الموظفات القدامى الاستهزاء بها كلما حاولت التغيير أو كلما أتت بفكرة جديدة ومبدعة، فتحركهن الغيرة نحوها؛ لأنها تمثل صورة من صور النجاح التي تذكرهن بضعفهن وقلة حيلتهن، وبالتالي يحاولن إحباط أعمالها، والتقليل من شأنها وإفشالها».
وترى حفظي أن على من تتعرض لغيرة من قبل زميلاتها أن تجعل هذه الغيرة دافعاً إلى انطلاقة جديدة، حيث إن لكل امرأة نكهة خاصة بها لا يمكن أن تتواجد لدى أخرى، فعلى الموظفة الجديدة أن تحافظ على نكهتها الخاصة، وتمتع بالتميز دون التقليد.
وقد تدفع الغيرة في حالات أخرى إلى التطوير في الأداء الوظيفي، فالغيرة من موظفة جديدة قد تكون توقيتاً رائعاً لعمل إطلالة جديدة، وإعادة النظر في طريقة الملبس والعمل، وأداء بعض الموظفات القدامى؛ ليكون حافزاً جديداً على الإضافات التي ستثري العمل بلا شك.
بداية تقول أسماء: «الغيرة المهنية أو المنافسة في بيئة العمل أمر طبيعي، وانعكاس للحاجة الداخلية في النمو والتفوق على الغير، وتقديم الأفضل لما فيه مصلحة العمل والارتقاء به، أما إذا أخذت المنافسة شكل الغيرة فمن شأن ذلك أن يضر بمصلحة العمل العامة؛ لأن الغيرة تختلط بالرغبة في التقليل من قيمة أعمال الآخرين، والسعي نحو إفشالها بشكل غير أخلاقي وضار بمصلحة العمل، فقد
تحاول الموظفة الجديدة التي تدخل في بيئة العمل إضفاء نوع من التجديد والتغيير، وإثبات ذاتها أمام الآخرين، وقد تلاقي بعض المصاعب التي من شأنها إعاقة رغبتها في التغيير، إذ تحاول الموظفات القدامى الاستهزاء بها كلما حاولت التغيير أو كلما أتت بفكرة جديدة ومبدعة، فتحركهن الغيرة نحوها؛ لأنها تمثل صورة من صور النجاح التي تذكرهن بضعفهن وقلة حيلتهن، وبالتالي يحاولن إحباط أعمالها، والتقليل من شأنها وإفشالها».
وترى حفظي أن على من تتعرض لغيرة من قبل زميلاتها أن تجعل هذه الغيرة دافعاً إلى انطلاقة جديدة، حيث إن لكل امرأة نكهة خاصة بها لا يمكن أن تتواجد لدى أخرى، فعلى الموظفة الجديدة أن تحافظ على نكهتها الخاصة، وتمتع بالتميز دون التقليد.
وقد تدفع الغيرة في حالات أخرى إلى التطوير في الأداء الوظيفي، فالغيرة من موظفة جديدة قد تكون توقيتاً رائعاً لعمل إطلالة جديدة، وإعادة النظر في طريقة الملبس والعمل، وأداء بعض الموظفات القدامى؛ ليكون حافزاً جديداً على الإضافات التي ستثري العمل بلا شك.
تابعو الأردن 24 على 
