لص يوقع بمغتصب أطفال بعد أن سرق منزله!
جو 24 : من الطريف ربما أن يتعاون لص مع الشرطة للمساعدة في القبض على مجرم آخر، وهو ماحصل تماماً قبل أيام في جنوب إسبانيا، حينما قفز لص على منزل مسن وسرق بعض محتوياته، لكنه اكتشف لاحقاً أن من ضمن المسروقات مقاطع فيديو يظهر فيها صاحب المنزل وهو ينتهك الأطفال جنسياً.
وبحسب صحيفة «الإندبيندنت» البريطانية فإن اللص أبدى انزعاجه من أفعال المسن الشائنة وقرر تسليم أقراص الفيديو والكاميرات المسروقة للشرطة للقيام بدورها في القبض عليه.
وقالت الصحيفة إن اللص وضع المسروقات في ظرف بأحد الطرقات، واتصل بالشرطة من هاتف عمومي، وأبلغهم بتفاصيل الحادثة وعنوان المشتبه باعتدائه على الأطفال، مذكراً الشرطة بواجبهم الأخلاقي تجاه المجرمين ومنتهكي الأطفال، وأن من واجبهم سرعة القبض عليه وسجنه مدى الحياة.
وقالت الشرطة لاحقاً إنها قبضت على الشخص الموجود في مقاطع الفيديو والذي يظهر وهو يرتكب انتهاكات جنسية بحق الأطفال، واتضح أن الفاعل مسن يبلغ من العمر 64 عاماً يعيش لوحده في مدينة إسبانية، ويعمل مدرباً لكرة القدم في أحد الأندية المحلية التي تهتم بصغار السن. وبحسب الشرطة فإن المدرب كان يغري بعض اللاعبين الصغار بمشاهدة الأفلام الجنسية في منزله معه، وبعد ذلك يعتدي عليهم جنسياً، وبينت الشرطة أن أحد الضحايا اعتدي عليه جنسياً لستة أعوام متواصلة.
وقالت الصحيفة إن حادثة مشابهة وقعت عام 2009 في بريطانيا، حين سلم أحد اللصوص حاسوباً محمولاً للشرطة وجد فيه مقاطع إباحية لأطفال، وحكم على مالك الجهاز لاحقاً بالسجن ثلاثة أعوام ونصف.
وبحسب صحيفة «الإندبيندنت» البريطانية فإن اللص أبدى انزعاجه من أفعال المسن الشائنة وقرر تسليم أقراص الفيديو والكاميرات المسروقة للشرطة للقيام بدورها في القبض عليه.
وقالت الصحيفة إن اللص وضع المسروقات في ظرف بأحد الطرقات، واتصل بالشرطة من هاتف عمومي، وأبلغهم بتفاصيل الحادثة وعنوان المشتبه باعتدائه على الأطفال، مذكراً الشرطة بواجبهم الأخلاقي تجاه المجرمين ومنتهكي الأطفال، وأن من واجبهم سرعة القبض عليه وسجنه مدى الحياة.
وقالت الشرطة لاحقاً إنها قبضت على الشخص الموجود في مقاطع الفيديو والذي يظهر وهو يرتكب انتهاكات جنسية بحق الأطفال، واتضح أن الفاعل مسن يبلغ من العمر 64 عاماً يعيش لوحده في مدينة إسبانية، ويعمل مدرباً لكرة القدم في أحد الأندية المحلية التي تهتم بصغار السن. وبحسب الشرطة فإن المدرب كان يغري بعض اللاعبين الصغار بمشاهدة الأفلام الجنسية في منزله معه، وبعد ذلك يعتدي عليهم جنسياً، وبينت الشرطة أن أحد الضحايا اعتدي عليه جنسياً لستة أعوام متواصلة.
وقالت الصحيفة إن حادثة مشابهة وقعت عام 2009 في بريطانيا، حين سلم أحد اللصوص حاسوباً محمولاً للشرطة وجد فيه مقاطع إباحية لأطفال، وحكم على مالك الجهاز لاحقاً بالسجن ثلاثة أعوام ونصف.