دائرة الإفتاء ترد على " العجلوني "
جو 24 : حذرت دائرة الافتاء العام من الآراء المنحرفة التي تصاغ بقالب الفتاوى وتتناقض مع مقاصد الشرع .
وكان أفتى الشيخ ياسين العجلوني، المثير للجدل بفتاويه، بأن "كل سيدة سورية تستطيع أن تقدم نفسها لمسلم قادر على مأكلها ومشربها وكسوتها، وبأحقية الرجل في الزواج من خمسين سيدة، وتصير الزوجات ملكات يمين وإماء، وخدم وجواري للرجل".
وقالت الدائرة في بيان صحفي أصدرته الدائرة الاحد، ان هذه الفتاوى لا تمثل حقيقة الفتاوى الشرعية ولا وجهات نظر معتبرة شرعاً لعدم استنادها إلى الأدلة الصحيحة ولعدم صدورها عن أهل العلم المعتبرين المؤهلين للفتوى، ولتضمنها أحكاماً مغلوطة بيّنة الفساد والخطأ، وتناقض مقاصد الشرع الشريف.
وجاء في البيان "ان مما ابتلي به المسلمون اليوم أن يظهر بعض مدعي العلم الذين يلبسون لباس أهل العلم ويستغلون بعض وسائل الاتصال الحديثة ليطلقوا بعض الدعاوى المشبوهة التي تتضمن ليَّ أعناق النصوص الشرعية واجتزاءها من سياقها لتخدم أغراضاً معينة لا تصب في مصلحة الأمة بل تشوه صورة الإسلام الناصع المشرقة وتحرف مقاصده النبيلة وتبث الفتنة وتسيء إلى الإسلام".
وأضاف البيان، ان الشريعة الإسلامية الغراء التي بعث بها سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم، تستقيم بها المجتمعات والحضارات وتنتشر بها الرحمة والمحبة بين الناس، وتُحارب أشكال الاعتداء والتخريب التي ليست من الإسلام في شيء، وإن من مقاصد الشريعة وكلياتها حفظ الأعراض والأنساب وبناء الأسرة على أسس سليمة وِفْق قواعد الشرع الشريف التي جعلت عقد الزواج عقداً مقدساً دائماً وميثاقاً غليظاً لتأسيس الأسرة وبنائها وحمايتها من الاعتداء والفساد.
وأشار البيان الى قوله تعالى "قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ". الأعراف/33.
وأكد البيان ان الإسلام اعتبر الاعتداء على أعراض المسلمين وأموالهم من الإثم والكبائر، ورتب عليه عقوبات في الدنيا والآخرة، وجعل الاعتداء عليها ظلما للمجتمع وللنفس أيضا، والله لا يحب الظالمين.
وقال العجلوني، في فتواه، الذي طالبت منظمة النسوة النمساوية بمقاضاته في وقت سابق على خلفية فتاويه "المثيرة للجدل"، إن "المرأة بعد أن تقول ملكتك نفسي للرجل تصير الزوجة خادمة وجارية له وتصير له ملكا له ينكحها حيثما يشاء، وبعد ان تقول المراة للرجل المسلم المقتدر ملكتك نفسي مقابل أجر معلوم".
وقال إن "المبلغ يكون كسوتها ومأكلها ومشربها، ويمكن للمرأة المسلمة السورية التي ليس لها رجل أن تقدم نفسها لرجل مسلم قادر، وفي هذا درء لها من المفاسد".
وظهر الشيخ في الفيديو الذي نشره على موقع اليوتيوب يتكلم باسم "علماء الشام"، واستند في فتواه لما اسماه "حديث نبوي"، وعلل فتواه بسبب نقص الرجال وزيادة عدد النساء عن عدد الرجال. السبيل
وكان أفتى الشيخ ياسين العجلوني، المثير للجدل بفتاويه، بأن "كل سيدة سورية تستطيع أن تقدم نفسها لمسلم قادر على مأكلها ومشربها وكسوتها، وبأحقية الرجل في الزواج من خمسين سيدة، وتصير الزوجات ملكات يمين وإماء، وخدم وجواري للرجل".
وقالت الدائرة في بيان صحفي أصدرته الدائرة الاحد، ان هذه الفتاوى لا تمثل حقيقة الفتاوى الشرعية ولا وجهات نظر معتبرة شرعاً لعدم استنادها إلى الأدلة الصحيحة ولعدم صدورها عن أهل العلم المعتبرين المؤهلين للفتوى، ولتضمنها أحكاماً مغلوطة بيّنة الفساد والخطأ، وتناقض مقاصد الشرع الشريف.
وجاء في البيان "ان مما ابتلي به المسلمون اليوم أن يظهر بعض مدعي العلم الذين يلبسون لباس أهل العلم ويستغلون بعض وسائل الاتصال الحديثة ليطلقوا بعض الدعاوى المشبوهة التي تتضمن ليَّ أعناق النصوص الشرعية واجتزاءها من سياقها لتخدم أغراضاً معينة لا تصب في مصلحة الأمة بل تشوه صورة الإسلام الناصع المشرقة وتحرف مقاصده النبيلة وتبث الفتنة وتسيء إلى الإسلام".
وأضاف البيان، ان الشريعة الإسلامية الغراء التي بعث بها سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم، تستقيم بها المجتمعات والحضارات وتنتشر بها الرحمة والمحبة بين الناس، وتُحارب أشكال الاعتداء والتخريب التي ليست من الإسلام في شيء، وإن من مقاصد الشريعة وكلياتها حفظ الأعراض والأنساب وبناء الأسرة على أسس سليمة وِفْق قواعد الشرع الشريف التي جعلت عقد الزواج عقداً مقدساً دائماً وميثاقاً غليظاً لتأسيس الأسرة وبنائها وحمايتها من الاعتداء والفساد.
وأشار البيان الى قوله تعالى "قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ". الأعراف/33.
وأكد البيان ان الإسلام اعتبر الاعتداء على أعراض المسلمين وأموالهم من الإثم والكبائر، ورتب عليه عقوبات في الدنيا والآخرة، وجعل الاعتداء عليها ظلما للمجتمع وللنفس أيضا، والله لا يحب الظالمين.
وقال العجلوني، في فتواه، الذي طالبت منظمة النسوة النمساوية بمقاضاته في وقت سابق على خلفية فتاويه "المثيرة للجدل"، إن "المرأة بعد أن تقول ملكتك نفسي للرجل تصير الزوجة خادمة وجارية له وتصير له ملكا له ينكحها حيثما يشاء، وبعد ان تقول المراة للرجل المسلم المقتدر ملكتك نفسي مقابل أجر معلوم".
وقال إن "المبلغ يكون كسوتها ومأكلها ومشربها، ويمكن للمرأة المسلمة السورية التي ليس لها رجل أن تقدم نفسها لرجل مسلم قادر، وفي هذا درء لها من المفاسد".
وظهر الشيخ في الفيديو الذي نشره على موقع اليوتيوب يتكلم باسم "علماء الشام"، واستند في فتواه لما اسماه "حديث نبوي"، وعلل فتواه بسبب نقص الرجال وزيادة عدد النساء عن عدد الرجال. السبيل