jo24_banner
jo24_banner

اهالي ذيبان يشكون نقص الخدمات في مستشفى الأميرة سلمى

اهالي ذيبان يشكون نقص الخدمات في مستشفى الأميرة سلمى
جو 24 :

لا يمكن أن يكون مستشفى الأميرة سلمى في ذيبان بحسب خدماته سوى مركز صحي شامل؛ نظرا لطبيعة الخدمات المقدمة للمواطنين ومستواها وفقا لآراء عدد منهم استطلعت آراءهم وكالة الأنباء الأردنية (بترا) وهم في المستشفى.

فالصيدلية الوحيدة بالمستشفى وفي اللواء تغلق أبوابها باكرا وقبل الساعة العاشرة مساء، وبعد الظهر أيام العطل والجمع باعتراف إدارة المستشفى مما يعني غياب الدواء عن أي مراجع للمستشفى في خارج أوقات محددة.

ويقولون ان المختبر الوحيد في المستشفى واللواء أيضا لا يستقبل العينات بعد الساعة الحادية عشرة صباحا مما يضطر المراجعون إلى تكبد العناء إلى مأدبا لتحليل العينات والحصول على النتائج في المستشفيات الحكومية أو القطاع الخاص والتي تبعد نحو 36 كيلو مترا دون مراعاة إدارة المستشفى لخصوصية المنطقة وبعدها عن مركز المحافظة.

مستشفى الأميرة سلمى الذي انشىء في عام 2003 لتقديم خدمة لأبناء لواء ذيبان والمناطق الشرقية المجاورة له يصل مجموع المواطنين الذين يفترض أن يستفيدوا من خدماته الى أكثر من 50 ألف مواطن ، وحسب قولهم فانه يحتاج لمزيد من الدعم والاهتمام لإيصال هذه الخدمة.

ويطالب المواطن محمد الحميد بتوفير جهاز للتصوير الطبقي ومركز للعلاج الطبيعي ولو كان صغيرا للحاجة الماسة له، مشيرا الى بعد مناطق اللواء عن المستشفيات في مادبا ، وان توفير مثل هذه الاجهزة يخفف تلقائيا الضغط الكبير الذي يعانيه مستشفى النديم في مادبا.

والزائر للمستشفى يلحظ قلة المراجعين للمستشفى مقارنة مع المستشفيات الحكومية الأخرى وأقربها مستشفى النديم الحكومي في مادبا لعزوف أبناء المنطقة عن مراجعة المستشفى لقناعتهم ـ بحسب قولهم ـــ بعدم جدوى الذهاب إليه لعدم حصولهم على الخدمة المرجوة منه.

و بين مدير مستشفى الأميرة سلمى الدكتور سالم الحنيني ان النظام المعمول به في المستشفيات بخصوص المختبر انه يتوقف عن استقبال العينات بعد الحادية عشرة بالنسبة للعيادات الخارجية واذا ما رأى الطبيب انها حالة طارئة فان المختبر ملزم باستقبالها واجراء اللازم.

وحول دوام الصيدلية يؤكد الدكتور الحنيني ان ذلك يعود لنقص كادر مساعد الصيدلي مشيرا الى ان هذه قضية مركزية لا يد لادارة المستشفى فيها .

واضاف ان المستشفى صمم في بداياته ليكون مستشفى للتوليد والأطفال ثم حول لمستشفى عام وفق الإمكانات المتاحة مبينا أن هناك دراسة لإنشاء طابق ثان للمستشفى لاستيعاب العيادات المضافة الجديدة على عيادتي النسائية والتوليد وهي عياد الباطني والجراحة والعظام والمسالك البولية وعيادة العيون وعيادة الأنف والأذن والحنجرة .

ويتسع مستشفى الأميرة سلمى بواقعه الحالي لنحو 38 سريرا وبلغت نسبة الإشغال فيه بحسب إحصائيات شهر نيسان الماضي نحو 63 بالمئة وبلغ عدد المراجعين للإسعاف والطوارئ 3100 مواطن وللعيادات الأخرى 3000 مواطن.

ويثني مواطنون على خدمات المستشفى في مجال عيادات النسائية والتوليد والأطفال مطالبين بالارتقاء بمستوى الخدمات فيه وخصوصا صيدلية الطوارئ والمطالبة بفتحها 24 ساعة لإدامة العلاج وعدم انقطاع الأدوية الضرورية مدة طويلة مثل أدوية الضغط والسكري.

مشاكل أخرى يعانيها المراجعون للمستشفى تتركز على المطالبة باستثنائهم من دفع الكشفية عند مراجعة الطوارئ ، وطلبه تحويل من المركز الصحي لعيادات الاختصاص لفتح ملف فقط؛ مما يزيد من الأعباء المالية على المرجعين التي تؤكد إدارة المستشفى أن ذلك يتم بموجب نظام تحويل من المراكز الصحية بالتنسيق مع المستشفيات .

ويشير المواطنون الى قضية أخرى محل شكوى داخل المستشفى وهي مزاجية الإدارة وطريقة تعاملها والتي يرجعها المواطن جهاد وليدات إلى عدم تغيير إدارة المستشفى منذ إنشائه قبل أكثر من عشر سنوات مشيرا الى أنها ظاهرة غير صحية وتؤثر على طبيعة أداء العاملين وعطائهم.

ومع كل الشكاوى والملاحظات فان المواطنين يقدرون الجهود المقدمة من وزارة الصحة للارتقاء بالواقع الصحي ويعدون إنشاء المستشفى في اللواء الذي يعاني الفقر والبطالة وتكثر في ثناياه بؤر الفقر خطوة متقدمة، ولكنهم يطمحون بان يلقى المستشفى مزيدا من الاهتمام من الحكومة والعمل سريعا لتنفيذ التوسعة بانشاء طابق ثان ورفده بالكوادر ليكون قادرا على تقديم الخدمة الصحية بأفضل وجه. بترا

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير