jo24_banner
jo24_banner

الزيود يطالب الحكومة بإنقاذ قطاع التعليم من الإنهيار

الزيود يطالب الحكومة بإنقاذ قطاع التعليم من الإنهيار
جو 24 :

طالب حزب جبهة العمل الإسلامي بإستراتيجية واضحة ومعلنة ومحددة الأهداف والغايات والوسائل للنهوض بالتعليم، وإنقاذ مستقبل الأجيال الأردنية.

وتعقيباً على التصريحات وزير التربية والتعليم، بوجود حوالي 100 ألف طالب في الصفوف الثلاثة الأولى لا يستطيعون قراءة الأحرف العربية والانجليزية قال مسؤول الملف الوطني في الحزب محمد عواد الزيود في تصريح أصدره اليوم أن التعليم في البلد “يمر بمرحلة خطيرة،تستدعي إعادة النظر بالعملية التربوية برمتها”.

وتساءل الزيود في مستهل التصريح عن حقيقة الأرقام التي أوردها الوزير وقال:”هل هذا التصريح حقيقة موجودة في مدارسنا فعلاً؟ وهل وصل الانهيار إلى هذا الحد ؟ “.

وتابع متسائلاً:”ما الذي تريده وزارة التربية والتعليم من إلزامية التعليم في مرحلة رياض الأطفال؟ وهل التدريس في هذه المرحلة يمكن أن يفك ( أمية التعليم ) لدى الطلبة ؟ أم أن هناك أهداف أخرى للوزارة غير معلنة من وراء هذا التصريح؟”.

وشدد الزيود على إن سياسات الحكومات “المعينة”، والفساد المستشري بكافة المؤسسات الرسمية الأردنية، والمناهج “الفاشلة” التي “تحتاج إلى تطوير بما يتناسب مع قيم الأمة وحضارتها”، وتدخل جهات “خارجية” في هذه المناهج، كلها قد “ساهمت في وصول الأمور إلى هذا المستوى من التردي” .

وختم بالقول:”مطلوب إنقاذ أجيال الوطن ومستقبل الوطن من العبث والانهيار قبل فوات الأوان” .

وفيما يلي نص التصريح:

تصريح صحفي

تلقى المواطن الأردني بمزيد من الاستغراب والاستهجان التصريحات التي أطلقها وزير التربية والتعليم، والتي مفادها أن حوالي 100 ألف طالب من طلاب المدارس في الصفوف الثلاثة الأولى لا يستطيعون قراءة الأحرف العربية والانجليزية وهي نسبة تشكل 22% من مجموع الطلاب .

والسؤال هنا : هل هذا التصريح حقيقة موجودة في مدارسنا فعلاً؟ وهل وصل الانهيار إلى هذا الحد ؟

ما الذي تريده وزارة التربية والتعليم من إلزامية التعليم في مرحلة رياض الأطفال؟ وهل التدريس في هذه المرحلة يمكن أن يفك ( أمية التعليم ) لدى الطلبة ؟ أم أن هناك أهداف أخرى للوزارة غير معلنة من وراء هذا التصريح؟.

لا يشك عاقل أن التعليم في البلد يمر بمرحلة خطيرة، وهذا يستدعي إعادة النظر بالعملية التربوية برمتها.

مطلوب إستراتيجية واضحة ومعلنة ومحددة الأهداف والغايات والوسائل في هذا المجال، ومطلوب تبني خطط ناجحة للنهوض بالتعليم، وإنقاذ مستقبل الأجيال الأردنية، وإلا فإن المستقبل لن يكون مشرقاً أبداً ( لا قدر الله ) إذ أن الأجيال التي تجلس على مقاعد الدراسة الآن هي من يرسم ملامح المستقبل .

إن سياسات الحكومات المعينة، والفساد المستشري بكافة المؤسسات الرسمية الأردنية، والمناهج الفاشلة التي تحتاج إلى تطوير بما يتناسب مع قيم الأمة وحضارتها، وتدخل جهات خارجية في هذه المناهج، كلها قد ساهمت في وصول الأمور إلى هذا المستوى من التردي .

مطلوب إنقاذ أجيال الوطن ومستقبل الوطن من العبث والانهيار قبل فوات الأوان .

20 صفر 1435هـ الموافق 23/12/2013م

مسؤول الملف الوطني

في حزب جبهة العمل الإسلامي

محمد عواد الزيود

تابعو الأردن 24 على google news