"الأخوين لاما".. وثائقي لرائدي السينما
جو 24 : قدم المخرج الفلسطيني رائد دوزدار في فيلمه الوثائقي الجديد "الأخوان لاما" عرضا لتاريخ السينما العربية عبر حكاية الأخوين بدر وإبراهيم لاما الفلسطينيين، صاحبي الإسهام الكبير في تطوير هذه الصناعة.
وشاهد جمهور مسرح وسينما "تك القصبة" في رام الله الليلة الماضية، عرضا على مدى ساعة، لرحلة الأخوين لاما من تشيلي حيث استقرت عائلتهما التي هاجرت من مدينة بيت لحم نهاية القرن التاسع عشر.
ويروي الفيلم قصة الأخوين لاما وتصويرهما فيلم (الهارب) في بيت لحم عام 1936، الذي يتحدث عن فترة التجنيد الإجباري في الجيش العثماني بمشاركة العديد من شباب المدينة.
ويتتبع المخرج دوزدار رحلة الأخوين وتطور أعمالهما في الإنتاج والتصوير والتمثيل، وصولا إلى النهاية المأساوية للعائلة بانتحار الأخ الثالث إبراهيم بعد إطلاق النار على زوجته بسبب الديون التي تراكمت بعد احتراق الاستوديو الخاص بهما.
وحسب الفيلم فإن الأخوين لاما نجحا خلال مسيرتهما الفنية في إنتاج 22 فيلما، بدأت بالفيلم الصامت (قبلة الصحراء)، وامتدت لتشمل العديد من الأفلام التي تركت بصمة في السينما العربية.
ويصف دوزدار الأخوين لاما بأنهما "من رواد السينما العربية"، ويدعم مقولته بشهادات الكثيرين من أفراد عائلتهما ومن النقاد والمؤرخين المصريين والفلسطينيين وأرشيف مكتبة الإسكندرية.
وقال دوزدار بعد عرض الفيلم لـ"رويترز": "حاولت في هذا الفيلم توثيق الرواد الفلسطيينين وتعريف الجمهور بهم وبمساهمتهم في تطويرالسينما العربية".
وأضاف: "التوثيق يعني مسابقة الزمن لأن الكثير ممن عاشوا تلك الفترة يرحلون، وإذا لم يتم أخذ شاهداتهم وتوثيقها لن تتمكن من معرفة الكثير من التفاصيل غير المدونة في الكتب أو الأرشيف".
ويسلط دوزدار في فليمه الذي أنتج بدعم من تلفزيون "فلسطين" الضوء على السينما الفلسطينية قبل عام 1948 في القدس ويافا، حيث كانت توجد العديد من دور السينما التي تتعاقد مع منتجي الأفلام خلال تصويرها لعرضها على الجمهور.
وشاهد جمهور مسرح وسينما "تك القصبة" في رام الله الليلة الماضية، عرضا على مدى ساعة، لرحلة الأخوين لاما من تشيلي حيث استقرت عائلتهما التي هاجرت من مدينة بيت لحم نهاية القرن التاسع عشر.
ويروي الفيلم قصة الأخوين لاما وتصويرهما فيلم (الهارب) في بيت لحم عام 1936، الذي يتحدث عن فترة التجنيد الإجباري في الجيش العثماني بمشاركة العديد من شباب المدينة.
ويتتبع المخرج دوزدار رحلة الأخوين وتطور أعمالهما في الإنتاج والتصوير والتمثيل، وصولا إلى النهاية المأساوية للعائلة بانتحار الأخ الثالث إبراهيم بعد إطلاق النار على زوجته بسبب الديون التي تراكمت بعد احتراق الاستوديو الخاص بهما.
وحسب الفيلم فإن الأخوين لاما نجحا خلال مسيرتهما الفنية في إنتاج 22 فيلما، بدأت بالفيلم الصامت (قبلة الصحراء)، وامتدت لتشمل العديد من الأفلام التي تركت بصمة في السينما العربية.
ويصف دوزدار الأخوين لاما بأنهما "من رواد السينما العربية"، ويدعم مقولته بشهادات الكثيرين من أفراد عائلتهما ومن النقاد والمؤرخين المصريين والفلسطينيين وأرشيف مكتبة الإسكندرية.
وقال دوزدار بعد عرض الفيلم لـ"رويترز": "حاولت في هذا الفيلم توثيق الرواد الفلسطيينين وتعريف الجمهور بهم وبمساهمتهم في تطويرالسينما العربية".
وأضاف: "التوثيق يعني مسابقة الزمن لأن الكثير ممن عاشوا تلك الفترة يرحلون، وإذا لم يتم أخذ شاهداتهم وتوثيقها لن تتمكن من معرفة الكثير من التفاصيل غير المدونة في الكتب أو الأرشيف".
ويسلط دوزدار في فليمه الذي أنتج بدعم من تلفزيون "فلسطين" الضوء على السينما الفلسطينية قبل عام 1948 في القدس ويافا، حيث كانت توجد العديد من دور السينما التي تتعاقد مع منتجي الأفلام خلال تصويرها لعرضها على الجمهور.