2024-05-20 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

دعوات لتأهيل المواقع السياحية بالطفيلة وتسويقها عالميا

دعوات لتأهيل المواقع السياحية بالطفيلة وتسويقها عالميا
جو 24 :

يعاني العديد من المواقع السياحية والأثرية في محافظة الطفيلة من الإهمال وعدم الاهتمام بتاهيلها لوضعها على الخريطة السياحية العالمية، بالرغم من أن القطاع السياحي من ابرز القطاعات الداعمة للاقتصاد الوطني .

وتعد الطفيلة من المحافظات الأقل رعاية في مجال تطوير صناعة السياحة رغم وجود عشرات المواقع السياحية الهامة التي توفر عناصر جذب متنوعة للسياحة العالمية والمحلية مثل : البيئية و العلاجية والأثرية والتراثية وغيرها .

وأشار المواطن حسين الشباطات/ رئيس جمعية سياحية لـ(بترا) إلى عدم جدية الحكومة بالاهتمام بالمواقع السياحية والأثرية في الطفيلة مبينا انه لو استثمرت هذه المواقع الخلابة لعادت بالنفع على الاقتصاد الوطني وعلى المجتمع المحلي الذي يعاني الفقر والبطالة المرتفعة ، الذي عجزت حكومات متعاقبة عن إيجاد حل لهما.

وقال ان المحافظة تضم في أحضانها حمامات عفرا المعدنية التي يأتيها الزوار من جميع أنحاء العالم للسياحة العلاجية رغم تواضع الخدمات الموجودة ، وكذلك حمامات البربيطة و خربة التنور وقلعة الطفيلة التي طواها النسيان وقلعة السلع التاريخية وقرية المعطن التراثية ومدينة بصيرا عاصمة مملكة آدوم ومحمية ضانا الطبيعية الخلابة ووادي فينان الجذاب وغيرها.

وطالب رئيس نادي عين البيضاء جمال محمود الجهات المختصة بدعوة رجال الأعمال والمستثمرين بالتوجه إلى محافظة الطفيلة التي تعد بيئة خصبة للاستثمار في المجال السياحي خاصة أنها تقع في منتصف الطريق الملوكي الذي يربط محافظات الشمال بالجنوب ، وذلك لدفع عجلة التنمية الاقتصادية في المحافظة وتطوير تلك المواقع السياحية الخلابة ليتم وضعها على الخريطة العالمية للسياحة متوقعا ان تكون بترول الأردن في قادم الأيام .

وانتقد إهمال الحكومة للطريق الملوكي الذي يربط محافظة مأدبا السياحية والكرك بقلعتها العظيمة والطفيلة بمواقعها السياحية الخلابة تجاه درة الأردن وإحدى عجائب الدنيا مدينة البترا ، مطالبا بتوسعة الطريق إلى أربعة مسارب لتوفير مساحة من الحركة للأفواج السياحية الكثيرة التي تستخدم ذلك الطريق التاريخي.

وقال مدير السياحة في الطفيلة خالد الوحوش انه لا يمكن الترويج لموقع سياحي غير مكتمل المدخلات المتمثلة بعناصر الجذب الطبيعي وعناصر الجذب الصناعي والبنية التحتية العامة من ماء وكهرباء وطرق علاوة على المكونات السياحية في المواقع كالبرك والمصاطب والمظلات وأماكن الجلوس.

وأكد أن الحكومة ممثلة بوزارة السياحة تعمل على تنفيذ البنية التحتية العامة للمواقع السياحية ، داعيا القطاع الخاص لتنفيذ البنى الفوقية المتمثلة في إقامة المطاعم والاستراحات والفنادق للاستثمار في هذه المواقع.

وأشار إلى عزوف رجال الاعمال عن الاستثمار في الطفيلة في جميع القطاعات وليس في السياحة فقط ،بالرغم من أن قانون تشجيع الاستثمار يمنح إعفاءات خاصة ،وتسهيلات لتنمية المجتمعات في مناطق الجنوب بما فيها محافظة الطفيلة.

ووجه الوحوش الدعوة لهم للاستثمار في الطفيلة وذلك لوجود عناصر قوية للجذب السياحي والاستفادة من التسهيلات والإعفاءات الضريبية. "بترا"

تابعو الأردن 24 على google news