the voice ينطلق بغياب شيرين !
جو 24 : عقدت "مجموعة MBC" مؤتمراً صحفياً في بيروت، حضره نخبة من أهل الصحافة والإعلام في العالم العربي، أُعلن خلاله عن إطلاق الموسم الثاني من "the Voice" بحضور المدربين عاصي الحلاني، كاظم الساهر وصابر الرباعي إضافة إلى المتحدث الرسمي باسم مجموعة "MBC" السيد مازن حايك.
المؤتمر
قررت الـ "MBC" ان تكسر القاعدة وتنقل المؤتمرات من القاعات والرسميات إلى جلسة "عفوية وشبابية".. فقد دعت المحطة الصحافة اللبنانية والعربية إلى لقاء فريق عمل برنامج "The Voice" بملهى "لا بوات" في الصيفي – بيروت.
بدأ المؤتمر باطلالة مميزة لنجم الموسم الاول من البرنامج مراد بوريقي الذي قدّم أغنية "مبروك" من البومه الجديد.
ثم كانت كلمة لممثل مجموعة "MBC" السيد مازن حايك، الذي أعلن رسمياً انطلاق الموسم الثاني من "ذا فويس" في 28 كانون الثاني المقبل، كاشفاً عن إدخال تعديلات على هيكلية البرنامج وبنيته، أبرزها ما يُعرَف في الصيغة العالمية بـ "مناورِة الاقتناص - The Steal"، التي تتجلّى خلال "مرحلة المواجهة"، إذ يدفع كل مدرّب باثنين أو ثلاثة من الأصوات التي في فريقه إلى التنافس في ما بينها، على حلبة واحدة، من خلال تأدية الأغنية نفسها، لتنتهي الجولة باختيار المدرّب لصوت واحد متأهّل فقط، وبالتالي خروج الصوت الثاني أو الثالث من الحلبة، مُستَبعَداً ومغادِراً البرنامج. وفي هذه اللحظة تحديداً، تبرُز "مناورِة الاقتناص" - "The Steal" التي تُفسِح المجال أمام كل مدرّب من المدرّبين الثلاثة الآخرين، للتدخُّل وضغط الجرس، وبالتالي الإعلان عن الرغبة في ضم المشترك المُستبعَد إلى فريقه، وإتاحة الفرصة أمامه للعودة مجدداً إلى غمار المنافسة، لكن هذه المرّة تحت مظلّة مدرّب آخر غير المدرّب الأساسي الذي كان اختاره في مرحلة "الصوت وبس"... لتنقلب الأدوار وتتبدّل التوقعات!
وأضاف حايك ان اهم ما في الموسم الجديد من البرنامج ، إضافة إلى "مناورة الاقتناص"، تدعيم شبكات التواصل الإجتماعي الخاصة بالبرنامج .
وكشف حايك ان المحطة تستعد لاطلاق برنامج عالمي جديد بنسخة عربية خلال العام 2014 من نفس خانة البرامج الفنية الموجودة كـ "The Voice" و "Arab Got Talents" و"Arab Idol" .
البرنامج والصحافة
بداية تقّدم معظم الصحافيين بالتعازي من الفنان التونسي صابر الرباعي بوفاة والده، خصوصاً انه رفض التغيب عن المؤتمر رغم مصابه الاليم.
رحّب الفنان عاصي الحلاني بالفنانين والصحافة في لبنان، وقال:" انا فخور كلبناني ان قناة "MBC" قررت ان تطل ببرنامج "ذا فويس" من لبنان .. لبنان بلد آمن والدليل وجودكم معنا اليوم .. وسأكرر ما قلته في الإعلان الدعائي "ما في أحلى من لبنان".
وعن البرنامج ، أعرب الحلاني عن فخره بالمشاركة في البرنامج إلى جانب زملائه المدرّبين الذين باتوا كأخوةٍ له، مُشدّداً على أهمية برنامج "the Voice" ومعتبراً إياه بمثابة "إضافة قيّمة للفن العربي في المنطقة بأسرها".
وأكد عاصي أن التطوّر الذي طرأ على هيكلية البرنامج في هذا الموسم يزيد من جرعة التشويق تصاعدياً، سيّما في مرحلة المواجهة، من خلال "مناورة الاقتناص" أو "The Steal". وفي إجابةٍ له على سؤالٍ آخر حول مدى استمرار الدعم الذي يجب أن يناله الفائز من قِبل المدرّبين في مرحلة ما بعد التتويج، قال عاصي ممازحاً: "يقول المثل الشعبي اللبناني: "زاجة زوجناك حظ من وين منجبلك؟1" وأضاف: "يعتمد نجاح الفائز في حياته العملية على مدى قدرته على العمل والجد والمثابرة إلى جانب الذكاء في الاختيارات.. وغيرها من العوامل".
من جانبه، أكّد كاظم الساهر أن الأصوات في هذا الموسم هي "رائعة ومتقارِبة ومنافِسة لبعضها البعض، لدرجةٍ تجعل من عملية المُفاضلة والاختيار بينها عملية شاقّة وبالغة الصعوبة".
وأضاف الساهر: "إن آلية المفاضلة لا تعتمد على قوة الصوت فحسب، بل كذلك على الإحساس الذي يحمله الصوت في ثناياه، ومدى رشاقته وحلاوته وقدرته على بلوغ القلوب والأسماع معاً بلا استئذان".
وفي إجابةٍ له على السرّ الكامن وراء التناغم ما بين المدرّبين الأربعة، أكّد الساهر أن "شخصيتَي صابر وعاصي مُشاكِسَتَيْن، ولكن صفاء السريرة وطيبة القلب هما ما يُميّزان شخصيات المدرّبين الأربعة، الأمر الذي ينعكس على أجواء البرنامج، رغم حدّة المنافسة الضرورية بين المدرّبين خلال مراحله، وذلك بموازاة المنافسة القائمة بين المشتركين."
وفي إجابته على سؤال تناول إمكانية انحيازه هو أو أحد زملائه المدرّبين، إلى أحد المشتركين بحسب هويته أو البلد التي ينتمي إليه، أوضح الساهر أن آلية البرنامج، ولا سيّما في مرحلته الأولى، تعتمد على اختيار المشتركين من دون التمكّن من رؤيتهم أو معرفة هوياتهم أو بلدانهم.
أما في المراحل اللاحقة، فأكّد كاظم أنه وزملاؤه المدرّبين قد أخذوا عهداً على أنفسهم بتركيز اختياراتهم وترجيحاتهم على أهمية الأصوات وخاماتها، بعيداً عن أي عناصر أخرى، ما لم تكن عناصر فنية بحتة. أما عملية الاختيار بحسب البلد وحده وليس الموهبة، فأكّد كاظم أنه أمر قد تخطّاه البرنامج والمدرّبون، والأدلّة على ذلك موجودة بكثرة في الموسم الأول.
أما صابر الرباعي، الذي حرص على حضور المؤتمر الصحفي رغم فجيعته مؤخراً بوفاة والده، فشدّد على أنه ورغم صعوبة الاختيار بين المواهب الغنائية الرائدة والمُتفوّقة خلال الموسم الثاني، يبقى التحدّي الأكبر في مدى القدرة على تمكين صاحب أحلى صوت من الوصول إلى النهائي، ونَيْل اللقب لاحقاً.
وأضاف الرباعي أن عملية الحُكم على الأصوات ليست سهلة إطلاقاً، ولكنها عملية مُمتعة وشيّقة في آنٍ معاً، سيما أن الأصوات المتنافسة تتميّز بتقاربها بشكل كبير، وهي تفوق جميع التوقعات، على ما وصف.
وأضاف الرباعي: "ثمّة تحدٍ آخر لا بدّ من الإشارة إليه في برامج المواهب عموماً، ألا وهو التحدّي القائم على مسألة استمرار نجومية صاحب اللقب خلال المرحلة التي تلي انتهاء البرنامج.. وهنا تبرز أهمية الدعم الذي يتلقّاه الفائز لإطلاقه على أول طريق النجومية."
وحول التناغم ما بين المدرّبين، أوضح الرباعي أن بعض المُشادّات التنافسية التي قد تحصل خلال الحلقات تعود لطبيعة المنافسة الرياضية المشروعة والمطلوبة في البرنامج، لكنها، وبدون شك، لا تُفسد في الودّ قضيةً بين المدربين الذين تربطهم علاقات طيّبة على الصعيد الشخصي، بعيداً عن التحدي والنجومية والمنافسة في البرنامج أو خارجه.
غياب شيرين عبد الوهاب
رغم الأعذار التي قدّمها السيد مازن حايك عن غياب الفنانة شيرين عبد الوهاب، الا ان الامر لم يمر على الصحافة ، خصوصاً ان موقع "النشرة" علم أن السبب الرئيسي لغياب الفنانة المصرية واعتذارها عن الحضور في اللحظة الاخيرة هو "مزاجيتها" ..
فعلمنا ان شيرين قررت في اللحظة الأخيرة أن تغيب عن المؤتمر من دون تقديم أي عذر مقنع ..وما يؤكد صحة الخبر ان كرسي شيرين سحب عن المسرح في اللحظة الأخيرة وبالتالي وضعت شيرين القائمين على المؤتمر أمام موقف محرج ما دفعهم على تقديم الأعذار نيابة عنها.
وبما أن الموسم الاول من البرنامج انطلق مع خبر طلاق الفنانة شيرين عبد الوهاب التي لم تتحمل أسئلة الصحافة حينها، يبدو أن شيرين قررت التهرب من الصحافة وعدم مواجهة الصحافيين في مؤتمر انطلاق الموسم الجديد خصوصاً مع انتشار خبر زواجها من مدير اعمال الفنان محمد حماقي بين الاعلاميين الحاضرين .
وهنا لا بد من شكر المحطة على الاعذار التي قدّمتها نيابة عن شيرين التي لم تكلف نفسها حتى توجيه رسالة اعتذار للصحافة.
الخلطة السحرية
وكما أعلنت مجموعة "MBC"، لم تطرأ تعديلات كبيرة على فريق عمل البرنامج .. المدربون عينهم : عاصي، صابر شيرين وكاظم .. مقدم البرنامج محمد كريم .. الموزع والمؤلف الموسيقي جان ماري رياشي مشرف فني .. في حين ان المقدمة التي ستطل إلى جانب محمد كريم في مرحلة البث المباشر فبقيت "مفاجأة" .. وفي تصريح لموقع النشرة، لم يؤكد حايك عودة نادين ويلسون نجيم إلى تقديم فقرة التواصل الإجتماعي أو يحسم غيابها عن الموسم الجديد.
السهرة
واستبقت الـ "MBC" الصحافيين الحاضرين إلى مائدة العشاء في سهرة غنائية راقية ، تواجدت فيها "بالصدفة" الفنانة لطيفة التونسية.
المؤتمر
قررت الـ "MBC" ان تكسر القاعدة وتنقل المؤتمرات من القاعات والرسميات إلى جلسة "عفوية وشبابية".. فقد دعت المحطة الصحافة اللبنانية والعربية إلى لقاء فريق عمل برنامج "The Voice" بملهى "لا بوات" في الصيفي – بيروت.
بدأ المؤتمر باطلالة مميزة لنجم الموسم الاول من البرنامج مراد بوريقي الذي قدّم أغنية "مبروك" من البومه الجديد.
ثم كانت كلمة لممثل مجموعة "MBC" السيد مازن حايك، الذي أعلن رسمياً انطلاق الموسم الثاني من "ذا فويس" في 28 كانون الثاني المقبل، كاشفاً عن إدخال تعديلات على هيكلية البرنامج وبنيته، أبرزها ما يُعرَف في الصيغة العالمية بـ "مناورِة الاقتناص - The Steal"، التي تتجلّى خلال "مرحلة المواجهة"، إذ يدفع كل مدرّب باثنين أو ثلاثة من الأصوات التي في فريقه إلى التنافس في ما بينها، على حلبة واحدة، من خلال تأدية الأغنية نفسها، لتنتهي الجولة باختيار المدرّب لصوت واحد متأهّل فقط، وبالتالي خروج الصوت الثاني أو الثالث من الحلبة، مُستَبعَداً ومغادِراً البرنامج. وفي هذه اللحظة تحديداً، تبرُز "مناورِة الاقتناص" - "The Steal" التي تُفسِح المجال أمام كل مدرّب من المدرّبين الثلاثة الآخرين، للتدخُّل وضغط الجرس، وبالتالي الإعلان عن الرغبة في ضم المشترك المُستبعَد إلى فريقه، وإتاحة الفرصة أمامه للعودة مجدداً إلى غمار المنافسة، لكن هذه المرّة تحت مظلّة مدرّب آخر غير المدرّب الأساسي الذي كان اختاره في مرحلة "الصوت وبس"... لتنقلب الأدوار وتتبدّل التوقعات!
وأضاف حايك ان اهم ما في الموسم الجديد من البرنامج ، إضافة إلى "مناورة الاقتناص"، تدعيم شبكات التواصل الإجتماعي الخاصة بالبرنامج .
وكشف حايك ان المحطة تستعد لاطلاق برنامج عالمي جديد بنسخة عربية خلال العام 2014 من نفس خانة البرامج الفنية الموجودة كـ "The Voice" و "Arab Got Talents" و"Arab Idol" .
البرنامج والصحافة
بداية تقّدم معظم الصحافيين بالتعازي من الفنان التونسي صابر الرباعي بوفاة والده، خصوصاً انه رفض التغيب عن المؤتمر رغم مصابه الاليم.
رحّب الفنان عاصي الحلاني بالفنانين والصحافة في لبنان، وقال:" انا فخور كلبناني ان قناة "MBC" قررت ان تطل ببرنامج "ذا فويس" من لبنان .. لبنان بلد آمن والدليل وجودكم معنا اليوم .. وسأكرر ما قلته في الإعلان الدعائي "ما في أحلى من لبنان".
وعن البرنامج ، أعرب الحلاني عن فخره بالمشاركة في البرنامج إلى جانب زملائه المدرّبين الذين باتوا كأخوةٍ له، مُشدّداً على أهمية برنامج "the Voice" ومعتبراً إياه بمثابة "إضافة قيّمة للفن العربي في المنطقة بأسرها".
وأكد عاصي أن التطوّر الذي طرأ على هيكلية البرنامج في هذا الموسم يزيد من جرعة التشويق تصاعدياً، سيّما في مرحلة المواجهة، من خلال "مناورة الاقتناص" أو "The Steal". وفي إجابةٍ له على سؤالٍ آخر حول مدى استمرار الدعم الذي يجب أن يناله الفائز من قِبل المدرّبين في مرحلة ما بعد التتويج، قال عاصي ممازحاً: "يقول المثل الشعبي اللبناني: "زاجة زوجناك حظ من وين منجبلك؟1" وأضاف: "يعتمد نجاح الفائز في حياته العملية على مدى قدرته على العمل والجد والمثابرة إلى جانب الذكاء في الاختيارات.. وغيرها من العوامل".
من جانبه، أكّد كاظم الساهر أن الأصوات في هذا الموسم هي "رائعة ومتقارِبة ومنافِسة لبعضها البعض، لدرجةٍ تجعل من عملية المُفاضلة والاختيار بينها عملية شاقّة وبالغة الصعوبة".
وأضاف الساهر: "إن آلية المفاضلة لا تعتمد على قوة الصوت فحسب، بل كذلك على الإحساس الذي يحمله الصوت في ثناياه، ومدى رشاقته وحلاوته وقدرته على بلوغ القلوب والأسماع معاً بلا استئذان".
وفي إجابةٍ له على السرّ الكامن وراء التناغم ما بين المدرّبين الأربعة، أكّد الساهر أن "شخصيتَي صابر وعاصي مُشاكِسَتَيْن، ولكن صفاء السريرة وطيبة القلب هما ما يُميّزان شخصيات المدرّبين الأربعة، الأمر الذي ينعكس على أجواء البرنامج، رغم حدّة المنافسة الضرورية بين المدرّبين خلال مراحله، وذلك بموازاة المنافسة القائمة بين المشتركين."
وفي إجابته على سؤال تناول إمكانية انحيازه هو أو أحد زملائه المدرّبين، إلى أحد المشتركين بحسب هويته أو البلد التي ينتمي إليه، أوضح الساهر أن آلية البرنامج، ولا سيّما في مرحلته الأولى، تعتمد على اختيار المشتركين من دون التمكّن من رؤيتهم أو معرفة هوياتهم أو بلدانهم.
أما في المراحل اللاحقة، فأكّد كاظم أنه وزملاؤه المدرّبين قد أخذوا عهداً على أنفسهم بتركيز اختياراتهم وترجيحاتهم على أهمية الأصوات وخاماتها، بعيداً عن أي عناصر أخرى، ما لم تكن عناصر فنية بحتة. أما عملية الاختيار بحسب البلد وحده وليس الموهبة، فأكّد كاظم أنه أمر قد تخطّاه البرنامج والمدرّبون، والأدلّة على ذلك موجودة بكثرة في الموسم الأول.
أما صابر الرباعي، الذي حرص على حضور المؤتمر الصحفي رغم فجيعته مؤخراً بوفاة والده، فشدّد على أنه ورغم صعوبة الاختيار بين المواهب الغنائية الرائدة والمُتفوّقة خلال الموسم الثاني، يبقى التحدّي الأكبر في مدى القدرة على تمكين صاحب أحلى صوت من الوصول إلى النهائي، ونَيْل اللقب لاحقاً.
وأضاف الرباعي أن عملية الحُكم على الأصوات ليست سهلة إطلاقاً، ولكنها عملية مُمتعة وشيّقة في آنٍ معاً، سيما أن الأصوات المتنافسة تتميّز بتقاربها بشكل كبير، وهي تفوق جميع التوقعات، على ما وصف.
وأضاف الرباعي: "ثمّة تحدٍ آخر لا بدّ من الإشارة إليه في برامج المواهب عموماً، ألا وهو التحدّي القائم على مسألة استمرار نجومية صاحب اللقب خلال المرحلة التي تلي انتهاء البرنامج.. وهنا تبرز أهمية الدعم الذي يتلقّاه الفائز لإطلاقه على أول طريق النجومية."
وحول التناغم ما بين المدرّبين، أوضح الرباعي أن بعض المُشادّات التنافسية التي قد تحصل خلال الحلقات تعود لطبيعة المنافسة الرياضية المشروعة والمطلوبة في البرنامج، لكنها، وبدون شك، لا تُفسد في الودّ قضيةً بين المدربين الذين تربطهم علاقات طيّبة على الصعيد الشخصي، بعيداً عن التحدي والنجومية والمنافسة في البرنامج أو خارجه.
غياب شيرين عبد الوهاب
رغم الأعذار التي قدّمها السيد مازن حايك عن غياب الفنانة شيرين عبد الوهاب، الا ان الامر لم يمر على الصحافة ، خصوصاً ان موقع "النشرة" علم أن السبب الرئيسي لغياب الفنانة المصرية واعتذارها عن الحضور في اللحظة الاخيرة هو "مزاجيتها" ..
فعلمنا ان شيرين قررت في اللحظة الأخيرة أن تغيب عن المؤتمر من دون تقديم أي عذر مقنع ..وما يؤكد صحة الخبر ان كرسي شيرين سحب عن المسرح في اللحظة الأخيرة وبالتالي وضعت شيرين القائمين على المؤتمر أمام موقف محرج ما دفعهم على تقديم الأعذار نيابة عنها.
وبما أن الموسم الاول من البرنامج انطلق مع خبر طلاق الفنانة شيرين عبد الوهاب التي لم تتحمل أسئلة الصحافة حينها، يبدو أن شيرين قررت التهرب من الصحافة وعدم مواجهة الصحافيين في مؤتمر انطلاق الموسم الجديد خصوصاً مع انتشار خبر زواجها من مدير اعمال الفنان محمد حماقي بين الاعلاميين الحاضرين .
وهنا لا بد من شكر المحطة على الاعذار التي قدّمتها نيابة عن شيرين التي لم تكلف نفسها حتى توجيه رسالة اعتذار للصحافة.
الخلطة السحرية
وكما أعلنت مجموعة "MBC"، لم تطرأ تعديلات كبيرة على فريق عمل البرنامج .. المدربون عينهم : عاصي، صابر شيرين وكاظم .. مقدم البرنامج محمد كريم .. الموزع والمؤلف الموسيقي جان ماري رياشي مشرف فني .. في حين ان المقدمة التي ستطل إلى جانب محمد كريم في مرحلة البث المباشر فبقيت "مفاجأة" .. وفي تصريح لموقع النشرة، لم يؤكد حايك عودة نادين ويلسون نجيم إلى تقديم فقرة التواصل الإجتماعي أو يحسم غيابها عن الموسم الجديد.
السهرة
واستبقت الـ "MBC" الصحافيين الحاضرين إلى مائدة العشاء في سهرة غنائية راقية ، تواجدت فيها "بالصدفة" الفنانة لطيفة التونسية.