"صحتنا وراحتنا بتنظيم أسرتنا" تخدم 10 الاف سيدة
جو 24 : استفادت أكثر من عشر آلاف سيدة من عشرات القرى النائية المصنفة ضمن مناطق جيوب الفقر خلال أربع أشهر فقط من النشاطات الميدانية التوعوية لحملة"صحتنا وراحتنا بتنظيم أسرتنا" التي ينفذها مشروع تعزيز تنظيم الاسرة.
وقال المشروع في بيان اصدره اليوم الثلاثاء ان المشروع نجح من خلال نشاطات الحملة في التوصل إلى العديد من القرى والبلدات النائية المهّمشة، بهدف توعية وتثقيف أكبر شريحة ممكنة من النساء الأردنيات حول تنظيم الأسرة ووسائلها الحديثة من خلال تنفيذ نشاطات توعوية ترفيهية تميزت بشكلها ومضمونها وتنوع فعالياتها.
واشار البيان الى ان الحملة تضمنت محاضرات حول الوسائل الحديثة لتنظيم الأسرة والاجابة على استفسارات النساء المشاركات من قبل طبيبات اخصائيات في صحة الاسرة والنسائية والتوليد ومرشدات توعية صحية مدربات لتقديم المشورة الصحية وتزيد النساء بتحويلات طبية مجانية صالحة لثلاثة أشهر لذوات الدخل المحدود منهن لتمكينهن من الحصول على خدمات ووسائل تنظيم الأسرة مجاناً من خلال عيادات طبية متخصصة.
وسعت المرشدات وفق البيان إلى تعريف السيدات بالعيادات والمراكز التي تقدم خدمات تنظيم الأسرة بجودة عالية سواء تلك التابعة لوزارة الصحة أو الجمعية الأردنية لتنظيم وحماية الأسرة أو الأونروا أو عيادات القطاع الخاص.
وقال البيان ان قرية نحلة النائية غرب مدينة جرش، استفادت فيها أكثر من 480 سيدة مشاركة من نساء القرية بالإضافة إلى نساء إحدى عشر قريةٍ مجاورة من المشورة والتحويلات والمعلومات الطبية المبسطة التي تلقينها من خلال نشاطات الحملة اذ تكبدت بعضهن عناء السير على الأقدام لمسافة تزيد عن 2 كيلو متر.
واضاف ان زيادة الاقبال على نشاطات الحملة يدلل على مدى اهتمام السيدات المشاركات وقناعتهن بأهمية تنظيم الأسرة والتعرف على وسائلها الحديثة الفعالة.
ولفت البيان الى اقامة نشاطة في منطقة دير علا، في الشونة الشمالية، اذ بلغ عدد التحويلات المجانية لخدمات ووسائل تنظيم الأسرة حوالي 65 تحويلة في أقل من ساعة واحدة.
وتكرست نجاحات هذه الفعاليات بحسب البيان بفضل الجهود المبذولة والتعاون الوثيق بين المجتمع المحلي والقائمين على مشروع"تعزيز تنظيم الأسرة" والذي كان له أكبر الأثر في الوصول إلى الفئة المستهدفة وتذليل الصعوبات المتمثلة في بعد المسافات وعدم توفر المواصلات العامة المباشرة وعدم وجود قاعات تستوعب أعداد كبيرة من السيدات.
وأكدت من "جمعية سيدات الظليل للتربية الخاصة" فاطمة الدهامشة ضرورة تسليط الأضواء على مفهوم تنظيم الأسرة والتعرف على الوسائل الحديثة لها والصحة الإنجابية ككل في منطقة مثل الظليل التي بلغت نسبة الاحتياجات الخاصة فيها حوالي 5 بالمئة من إجمالي عدد السكان.
وعزت ارتفاع نسبة ذوي الاعاقة في المنطقة الى زواج الأقارب والزواج المبكر ونقص الوعي لدى النساء بأهمية المتابعة الصحية أثناء فترة الحمل والولادة وتكرار الولادات وعدم المباعدة بين الأحمال".
من جهتها اشارت من جمعية "بصمة خير" بثينة الزعبي أن حملة (صحتنا وراحتنا بتنظيم أسرتنا) ساعدت الجمعيات على التواصل الإيجابي مع القرى المحيطة لأنها كانت موجهة للجميع وحرصت على التواجد في مختلف المناطق، الأمر الذي حقق الفائدة لأكبر عدد ممكن من السيدات في المحافظات".
يشار الى أن الحملة حسب البيان ستواصل عملها في الأشهر المقبلة في المجتمعات الأقل حظاً خاصةً الريفية والبدوية، بهدف إيجاد مجتمع يحدد خياراته ويطور إمكانياته بالتنظيم والوعي الصحي.بترا
وقال المشروع في بيان اصدره اليوم الثلاثاء ان المشروع نجح من خلال نشاطات الحملة في التوصل إلى العديد من القرى والبلدات النائية المهّمشة، بهدف توعية وتثقيف أكبر شريحة ممكنة من النساء الأردنيات حول تنظيم الأسرة ووسائلها الحديثة من خلال تنفيذ نشاطات توعوية ترفيهية تميزت بشكلها ومضمونها وتنوع فعالياتها.
واشار البيان الى ان الحملة تضمنت محاضرات حول الوسائل الحديثة لتنظيم الأسرة والاجابة على استفسارات النساء المشاركات من قبل طبيبات اخصائيات في صحة الاسرة والنسائية والتوليد ومرشدات توعية صحية مدربات لتقديم المشورة الصحية وتزيد النساء بتحويلات طبية مجانية صالحة لثلاثة أشهر لذوات الدخل المحدود منهن لتمكينهن من الحصول على خدمات ووسائل تنظيم الأسرة مجاناً من خلال عيادات طبية متخصصة.
وسعت المرشدات وفق البيان إلى تعريف السيدات بالعيادات والمراكز التي تقدم خدمات تنظيم الأسرة بجودة عالية سواء تلك التابعة لوزارة الصحة أو الجمعية الأردنية لتنظيم وحماية الأسرة أو الأونروا أو عيادات القطاع الخاص.
وقال البيان ان قرية نحلة النائية غرب مدينة جرش، استفادت فيها أكثر من 480 سيدة مشاركة من نساء القرية بالإضافة إلى نساء إحدى عشر قريةٍ مجاورة من المشورة والتحويلات والمعلومات الطبية المبسطة التي تلقينها من خلال نشاطات الحملة اذ تكبدت بعضهن عناء السير على الأقدام لمسافة تزيد عن 2 كيلو متر.
واضاف ان زيادة الاقبال على نشاطات الحملة يدلل على مدى اهتمام السيدات المشاركات وقناعتهن بأهمية تنظيم الأسرة والتعرف على وسائلها الحديثة الفعالة.
ولفت البيان الى اقامة نشاطة في منطقة دير علا، في الشونة الشمالية، اذ بلغ عدد التحويلات المجانية لخدمات ووسائل تنظيم الأسرة حوالي 65 تحويلة في أقل من ساعة واحدة.
وتكرست نجاحات هذه الفعاليات بحسب البيان بفضل الجهود المبذولة والتعاون الوثيق بين المجتمع المحلي والقائمين على مشروع"تعزيز تنظيم الأسرة" والذي كان له أكبر الأثر في الوصول إلى الفئة المستهدفة وتذليل الصعوبات المتمثلة في بعد المسافات وعدم توفر المواصلات العامة المباشرة وعدم وجود قاعات تستوعب أعداد كبيرة من السيدات.
وأكدت من "جمعية سيدات الظليل للتربية الخاصة" فاطمة الدهامشة ضرورة تسليط الأضواء على مفهوم تنظيم الأسرة والتعرف على الوسائل الحديثة لها والصحة الإنجابية ككل في منطقة مثل الظليل التي بلغت نسبة الاحتياجات الخاصة فيها حوالي 5 بالمئة من إجمالي عدد السكان.
وعزت ارتفاع نسبة ذوي الاعاقة في المنطقة الى زواج الأقارب والزواج المبكر ونقص الوعي لدى النساء بأهمية المتابعة الصحية أثناء فترة الحمل والولادة وتكرار الولادات وعدم المباعدة بين الأحمال".
من جهتها اشارت من جمعية "بصمة خير" بثينة الزعبي أن حملة (صحتنا وراحتنا بتنظيم أسرتنا) ساعدت الجمعيات على التواصل الإيجابي مع القرى المحيطة لأنها كانت موجهة للجميع وحرصت على التواجد في مختلف المناطق، الأمر الذي حقق الفائدة لأكبر عدد ممكن من السيدات في المحافظات".
يشار الى أن الحملة حسب البيان ستواصل عملها في الأشهر المقبلة في المجتمعات الأقل حظاً خاصةً الريفية والبدوية، بهدف إيجاد مجتمع يحدد خياراته ويطور إمكانياته بالتنظيم والوعي الصحي.بترا