رحيل فنان الرسوم المتحركة فريدريك باك
جو 24 : توفي فنان الرسوم المتحركة فريدريك باك عن 89 سنة، بعد صراع مع السرطان في مونتريال.
ولد باك الذي نال مرتين جائرة الأوسكار عن فيلمين قصيرين قدّمهما، ورشح أربع مرات للجائزة، في فرنسا في 8 نيسان (أبريل) 1924، وتلقى دروساً في الرسم والموسيقى هناك. انتقل الى كندا عام 1948، واشتغل في التدريس في معهد الفنون الجميلة في مونتريال، وعيِّن مسؤولاً عن قسم التخطيط الفني في تلفزيون وراديو كندا الدولي.
تميز باك بقدرات فنية مبدعة، وبرصيد من آلاف الرسوم المتحركة المنشورة وغير المنشورة. نال جائزة الأوسكار الأولى عام 1988 عن فئة افضل فيلم بعنوان «الرجل الذي كان يزرع الاشجار» والذي يضم نحو 20 الف رسم متحرك. وجائزة التمثال الذهبي عن فيلم «قلعة الحصن». كما نال وسام كيبيك من الدرجة الأولى للفنون والآداب، وجائزة الحاكم العام للفنون 1994.
اما رسومه غير المنشورة فقد تولت ابنته سوزل نشرها على موقع الكتروني خاص باسمه تخليداً له. وتضمنت ألواناً متعددة من جمال الطبيعة والانشطة البيئية التي كان من مناصريها. ومن أبرز أعماله الفنية، النافذة الزجاجية العملاقة المرسومة في إحدى محطات المترو في مونتريال.
ومن أقواله: «نملك كل الحرية لتفسير ما نرسم، والتعبيرعما نختزنه من خيال وافكار ومواهب. وهناك مساحات شاسعة للجميع في عالم الرسوم المتحركة».
ولد باك الذي نال مرتين جائرة الأوسكار عن فيلمين قصيرين قدّمهما، ورشح أربع مرات للجائزة، في فرنسا في 8 نيسان (أبريل) 1924، وتلقى دروساً في الرسم والموسيقى هناك. انتقل الى كندا عام 1948، واشتغل في التدريس في معهد الفنون الجميلة في مونتريال، وعيِّن مسؤولاً عن قسم التخطيط الفني في تلفزيون وراديو كندا الدولي.
تميز باك بقدرات فنية مبدعة، وبرصيد من آلاف الرسوم المتحركة المنشورة وغير المنشورة. نال جائزة الأوسكار الأولى عام 1988 عن فئة افضل فيلم بعنوان «الرجل الذي كان يزرع الاشجار» والذي يضم نحو 20 الف رسم متحرك. وجائزة التمثال الذهبي عن فيلم «قلعة الحصن». كما نال وسام كيبيك من الدرجة الأولى للفنون والآداب، وجائزة الحاكم العام للفنون 1994.
اما رسومه غير المنشورة فقد تولت ابنته سوزل نشرها على موقع الكتروني خاص باسمه تخليداً له. وتضمنت ألواناً متعددة من جمال الطبيعة والانشطة البيئية التي كان من مناصريها. ومن أبرز أعماله الفنية، النافذة الزجاجية العملاقة المرسومة في إحدى محطات المترو في مونتريال.
ومن أقواله: «نملك كل الحرية لتفسير ما نرسم، والتعبيرعما نختزنه من خيال وافكار ومواهب. وهناك مساحات شاسعة للجميع في عالم الرسوم المتحركة».