عائلة الفقير.. التاريخ يعيد نفسه ويودي بحياة الشقيقين عدنان وأمين
جو 24 : - قدّر الله أن يعيد التاريخ نفسه مع عائلة الفقير، فكان حادث سير على نفس مفترق الطرق (مفترق العيسوية المطل على قرية عناتا) وبنفس الطريقة سبباً في وفاة الشقيقين عدنان وأمين لكن بفارق عشر سنوات.
فالاول (عدنان) تعرض لحادث السير أثناء مرافقته لوالدته، حيث اصيب بشلل ثم توفي بعد أربع سنوات، وكان عمره 10 سنوات، والثاني (أمين) استشهد يوم السبت الماضي أثناء عبوره المفترق راكباً على حماره، حيث صدمه مستوطن اسرائيلي، وتوفي متأثراً بجراحه.
تحدثت الوالدة الثكلى عن الحادث الأخير الذي أودى بحياة ابنها أمين، وهو الحادث الذي فتح جرح الحادث الذي مضى عليه 10 سنوات وأدى الى معاناة العائلة ووفاة ابنها عدنان، حيث قالت :"خرج أمين راكباً حماره ليتمشى بعد العصر كعادته ويعود الى المنزل مساء، لكن بعد أن تأخر الوقت الى ما بعد صلاة العشاء، سألت عنه الجيران والأهل، الا ان بعضهم كان على علم بالحادث فأبلغوني في البداية بانه معتقل ثم قالوا لي بأنه تعرض لحادث سير وحالته خطرة، وأخيراً علمت بخبر وفاته".
وقالت أنها لم تتوقع يوماً بان تفقد ابناً آخر في حادث سير في نفس المكان الذي وصفته بالمشؤوم، وأكدت أنها لن تعود ولن تسمح لأحد من أفراد عائلتها بالعودة الى المكان المشؤوم.
وقد اصيب أمين بإصابات بالغة ونقل الى مستشفى هداسا عين كارم ثم اعلن عن وفاته لاحقاً، كما اصيب المستوطن بجروح طفيفة ونقل الى مستشفى هداسا العيسوية.
وعن الحادث الذي أودى بحياة عدنان قالت الوالدة :"كان عدنان يبلغ من العمر 6 سنوات، عندما كان يرافقني في جمع الحطب، حيث قطعنا الشارع وعندما وصلنا الى الجانب الآخر عاد عدنان للخلف، ثم سمعت صوت فرملة سيارة، نظرت خلفي فإذا به ملقى على الأرض".
وأضافت :"أصيب عدنان في رأسه مما تسبب بإصابته بشلل في كافة أنحاء جسده كما فقد القدرة على النطق، خضع للعلاج في مستشفى المقاصد
والجمعية العربية ببيت جالا، وبقي على هذا الحال لمدة 4 سنوات ثم توفي في المستشفى".
وذكرت الوالدة أن أمين كان طفلاً حنوناً جداً يحب اللعب مع أًصدقائه، ودائما كان يساعدها ويقوم بما تحتاجه من أعمال.
يشار أن للوالدة الثكلى الآن 3 أبناء وإبنتين أكبرهم جبرين 18 عاما وأصغرهم خلود 6 سنوات.معا
فالاول (عدنان) تعرض لحادث السير أثناء مرافقته لوالدته، حيث اصيب بشلل ثم توفي بعد أربع سنوات، وكان عمره 10 سنوات، والثاني (أمين) استشهد يوم السبت الماضي أثناء عبوره المفترق راكباً على حماره، حيث صدمه مستوطن اسرائيلي، وتوفي متأثراً بجراحه.
تحدثت الوالدة الثكلى عن الحادث الأخير الذي أودى بحياة ابنها أمين، وهو الحادث الذي فتح جرح الحادث الذي مضى عليه 10 سنوات وأدى الى معاناة العائلة ووفاة ابنها عدنان، حيث قالت :"خرج أمين راكباً حماره ليتمشى بعد العصر كعادته ويعود الى المنزل مساء، لكن بعد أن تأخر الوقت الى ما بعد صلاة العشاء، سألت عنه الجيران والأهل، الا ان بعضهم كان على علم بالحادث فأبلغوني في البداية بانه معتقل ثم قالوا لي بأنه تعرض لحادث سير وحالته خطرة، وأخيراً علمت بخبر وفاته".
وقالت أنها لم تتوقع يوماً بان تفقد ابناً آخر في حادث سير في نفس المكان الذي وصفته بالمشؤوم، وأكدت أنها لن تعود ولن تسمح لأحد من أفراد عائلتها بالعودة الى المكان المشؤوم.
وقد اصيب أمين بإصابات بالغة ونقل الى مستشفى هداسا عين كارم ثم اعلن عن وفاته لاحقاً، كما اصيب المستوطن بجروح طفيفة ونقل الى مستشفى هداسا العيسوية.
وعن الحادث الذي أودى بحياة عدنان قالت الوالدة :"كان عدنان يبلغ من العمر 6 سنوات، عندما كان يرافقني في جمع الحطب، حيث قطعنا الشارع وعندما وصلنا الى الجانب الآخر عاد عدنان للخلف، ثم سمعت صوت فرملة سيارة، نظرت خلفي فإذا به ملقى على الأرض".
وأضافت :"أصيب عدنان في رأسه مما تسبب بإصابته بشلل في كافة أنحاء جسده كما فقد القدرة على النطق، خضع للعلاج في مستشفى المقاصد
والجمعية العربية ببيت جالا، وبقي على هذا الحال لمدة 4 سنوات ثم توفي في المستشفى".
وذكرت الوالدة أن أمين كان طفلاً حنوناً جداً يحب اللعب مع أًصدقائه، ودائما كان يساعدها ويقوم بما تحتاجه من أعمال.
يشار أن للوالدة الثكلى الآن 3 أبناء وإبنتين أكبرهم جبرين 18 عاما وأصغرهم خلود 6 سنوات.معا
تابعو الأردن 24 على 
