فرنسا تنوي حظر كوميدي معاد للسامية
جو 24 : قال وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس إن بلاده تبحث منع عروض ممثل كوميدي أسود تكررت إهاناته لذكرى ضحايا محارق النازية ويمكن أن يهدد النظام العام.
وأضاف أن الوزارة تدرس الوسائل القانونية لحظر عروض ديودونمبالا مبالا وهو ممثل كوميدي تم تغريمه أكثر من مرة بسبب خطاب الكراهية، وخاض انتخابات البرلمان الأوروبي عام 2009 على رأس "قائمة معادية للصهيونية" ضمت نشطاء ينتمون لليمين المتطرف.
وأعلن فالس عن الخطوة بعد أن اشتكت جماعات يهودية للرئيس فرانسوا هولوند من تحية يقوم بها الكوميديان في عروضه يقولون إنها تشبه التحية التي اشتهر بها النازيون وصلته بتلميحات وتصرفات متزايدة معادية للسامية في فرنسا.
وقال فالس في بيان يعلن فيه عن المراجعة القانونية التي تهدف لحظر عروضه "يبدو أن ديودون مبالا مبالا لم يعد يعترف بأي حدود."
وتوجد في فرنسا اكبر أقلية يهودية في أوروبا يقدر عددها بنحو 600 ألف شخص لكن يهودا يقولون إنهم ما عادوا يشعرون بالأمان فيها يهاجرون إلى إسرائيل بصورة مطردة.
ورد ديودون على الانتقادات التي وجهت له من شخصيات يهودية كبيرة بالتهديد بمقاضاتهم لربطهم بين التحية التي يقدمها بتحية هتلر النازية.
وهو يطلق على تحيته اسم "لا كينيل" ويقول إنها تعبر عن آرائه المناهضة للصهيونية وليس معاداة السامية.
وأضاف أن الوزارة تدرس الوسائل القانونية لحظر عروض ديودونمبالا مبالا وهو ممثل كوميدي تم تغريمه أكثر من مرة بسبب خطاب الكراهية، وخاض انتخابات البرلمان الأوروبي عام 2009 على رأس "قائمة معادية للصهيونية" ضمت نشطاء ينتمون لليمين المتطرف.
وأعلن فالس عن الخطوة بعد أن اشتكت جماعات يهودية للرئيس فرانسوا هولوند من تحية يقوم بها الكوميديان في عروضه يقولون إنها تشبه التحية التي اشتهر بها النازيون وصلته بتلميحات وتصرفات متزايدة معادية للسامية في فرنسا.
وقال فالس في بيان يعلن فيه عن المراجعة القانونية التي تهدف لحظر عروضه "يبدو أن ديودون مبالا مبالا لم يعد يعترف بأي حدود."
وتوجد في فرنسا اكبر أقلية يهودية في أوروبا يقدر عددها بنحو 600 ألف شخص لكن يهودا يقولون إنهم ما عادوا يشعرون بالأمان فيها يهاجرون إلى إسرائيل بصورة مطردة.
ورد ديودون على الانتقادات التي وجهت له من شخصيات يهودية كبيرة بالتهديد بمقاضاتهم لربطهم بين التحية التي يقدمها بتحية هتلر النازية.
وهو يطلق على تحيته اسم "لا كينيل" ويقول إنها تعبر عن آرائه المناهضة للصهيونية وليس معاداة السامية.