بعد احتجازها في المطار تمهيدا لترحيلها اليوم .. الاردن يمنع عائلات سورية من دخول اراضيه

احتجزت الاجهزة الامنية الاردنية اكثر من ٣٥ سوريا في غرفة المدخنين في مطار الملكة علياء الدولي يوم الاثنين ومنعتهم من دخول الاراضي الاردنية وذلك لغايات تسفيرهم او ترحيلهم من جديد الى الاماكن التي جاءوا منها او لاي منقطة يرغبون السفر اليها .

المحتجزون في المطار قالوا ل jo24 ان معظهم حصل على تذاكر اصولية من طيران الملكية الاردنية ولم يتم تبليغهم بأي قرار يمنع دخولهم الاراضي الاردنية او مخيمات اللاجئين السوريين كما لم يعلن من قبل الحكومة الاردنية عن اي قرارات من هذا النوع .

العائلات السورية المحتجزة في المطار قدموا من حلب وبيروت ودرعا وغيرها من المناطق قدموا للاردن بحثا عن مأوى امن بعيدا عن المعركة التي تستعر نارها هناك وقودها الناس والحجارة ..

وناشد المحتجزون الحكومة الاردنية وكل الجهات الرسمية والاهلية التي تعنى بحقوق الانسان ان يهبوا لنجدتهم و يسمحوا لهم دخول الاراضي الاردنية كلاجئين عرب في بلد ما اغلقت بابها قبل اليوم امام صاحب حاجة او اغاثة ملهوف او اشباع جائع.

رئيس الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري المهندس علي أبو السكر أكد من ناحيته أن موقف الحكومة الاردني فيما يتعلق باللاجئين السوريين قد تغير.

وتابع في تصريح لـ jo24 أن اللاجئين يشهدون معاناة حقيقة إذ يتم منع معظمهم من دخول الأردن فيما يتم التضييق على من هم داخل معسكرات اللاجئين.

وقال أن رهان الأردن خاسر إذا مات ظن ان النظام السوري باق مطالباً باتخاذ موقف حاسم يصب بمصلحة الشعب السوري.

وعن المساعدات التي تقدم لهم قال ان معظمها يقدمها أبناء الشعب الأردني ودول مجاورة فيما أكد أن الحكومة الأردنية لم تقدم على مستوى تلك الخدمات ما يستحق الذكر.

وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق باسم الحكومة سميح المعايطة امتنع من جانبه عن التصريح ورمى كرة الاجابة عن الاستفسار بملعب وزارة الداخلية التي لم تجب على الاتصال.

أما مدير المركز الوطني لحقوق الانسان موسى بريزات طلب مهلة للاجابة عن استفسارات jo24 ولا نعلم كم يلزمه من الوقت للرد.

مصدر حكومي مطلع اكد لنا أن هناك أوامر للتدقيق على السوريين الذين يدخلون المملكة خاصة عبر الحدود الجوية مشيراً إلى أن هناك تخوف من دخول فئة بحد عينها.