jo24_banner
jo24_banner

اجماع نقابي على رفض النووي.. والنسور: لم أنف وجود النفط

اجماع نقابي على رفض النووي.. والنسور: لم أنف وجود النفط
جو 24 : أحمد الحراسيس - جدد رئيس جمعية أصدقاء البيئة، د. باسل برقان، رفضه ما أسماه "الترويج الرسمي للمشروع النووي الأردني لتوليد الكهرباء"، من خلال التصريحات المتكررة لرئيس الوزراء د. عبدالله النسور، ورئيس هيئة الطاقة الذرية، د. خالد طوقان، بجدوى المشروع وضرورته.

وأوضح برقان في اتصال مع Jo24 إن اللقاء الحكومي مع ممثلي النقابات المهنية، اليوم، شهد رفضا واسعا من النقباء للمشروع، مشددين على ضرورة وقف الحكومة السير بالمشروع لحين الوصول إلى قرار وطني يحظى باجماع شعبي.

وحذّر النقباء من خطورة اقامة المشروع النووي البيئية والاقتصادية على الأردن، مشددين على ضرورة دعم الحكومة لمشاريع الطاقة البديلة الأخرى والمتاحة في عدة مناطق في الأردن.

وأوضح برقان إن رئيس الوزراء نفى صحة التصريحات المتداولة على لسانه بعدم وجود نفط في الأردن، حيث قال النسور إن وسائل الاعلام أساءت فهمه عندما قال إن الأردن لم يكتشف فيه نفط بعد، مشيرا إلى عدم تعاقد الحكومة مع شركات للتنقيب عن النفط.

وطالب برقان -الذي حضر الاجتماع نيابة عن نقيب الصيادلة- الحكومة بعقد اجتماع مع الخبراء البيئيين والخبراء في مجال الطاقة ووقف الترويج للمشروع النووي، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء تجاهل أكثر من مرة الدعوات لعقد اجتماع مع الخبراء في مجال الطاقة والبيئة.

وأشاد برقان بموقف النقباء الذين حضروا الاجتماع وممثلي النقابات المهنية المختلفة، الرافض لاقامة المشروع "بناء على وعي تام بمخاطره وبدائله"، وأضاف إن نقيب الأطباء، د. هاشم أبو حسان أكد على ضرورة اقامة مؤتمر وطني قبل السير بالمشروع.

وعلّق برقان على اعتزام القائمين على المشروع سحب المياه اللازمة له من "خربة السمرا" بالقول إن الأردن يعاني من نضوب المسطحات المائية بشكل عام.


وكانت 10 نقابات مهنية قد قاطعت لقاء النسور، احتجاجا على فكرة انشاء المشروع النووي، فيما ذهبت الأخرى للاستماع إلى وجهة نظرها وطرح رؤيتها.
تابعو الأردن 24 على google news