تعادل جديد في بطولة غرب آسيا بين المنتخبين السعودي والفلسطيني
جو 24 : فرض التعادل السلبي نفسه على مباراة المنتخبين السعودي والفلسطيني التي أقيمت مساء اليوم باستاد عبد الله بن خليفة بنادي لخويا في إطار مباريات الجولة الثانية من المجموعة الأولى ببطولة غرب آسيا المقامة حالياً بالعاصمة القطرية الدوحة.
جاءت المباراة متوسطة المستوى في شوطها الأول ضعيفة في شوطها الثاني تبادل خلالها الفريقين السيطرة على مجريات الأمور ، ولكن دون خطورة حقيقة تذكر على مرمى الفريقين في أغلب فترات المباراة.
وبهذه النتيجة حصد المنتخب السعودي أول نقطة له في البطولة ، وهو نفس الحال بالنسبة لنظيره الفلسطيني الذي ازداد موقفه صعوبة وأصبح عليه الانتظار للمباراة الأخيرة في هذه المجموعة بين قطر والسعودية لتحديد الطرف المتأهل للدور قبل النهائي.
الشوط الأول
بداية الشوط الأول شهدت سيطرة سعودية على مجريات الأمور ، وشهدت الدقائق الأولى تواجداً مكثفاً من قبل الهجوم السعودي في منطقة الجزاء الفلسطينية ، وكذلك رمزي صالح حارس فلسطين الذي تحمل مع دفاعه عبء الهجمات السعودية.
واعتمد السعودي على عبد الله مجرشي في الهجوم وخالد الزيلعي وعبد الله عسيري ، وادرك الفلسطيني خطورة الهجوم الاخضر ، ولذا كان حذراً في الدفاع وان كانت هناك ثغرات قد ظهرت نتيجة الضغط السعودي.
وفي المقابل ، اعتمد المنتخب الفلسطيني على الهجمات المرتدة التي كانت محدودة رغم تواجد اشرف الفواغرة وابو غرقود ومن خلفهما عماد زعتره ، ولم يستغل السعودي ميزة استحواذه على الكرة وتواجده في ساحة منافسه بسبب فقدانه الكرة في المنطقة الخطرة وأيضاً عدم توفيق اداء لاعبيه وهو ما ساهم في ضياع بعض الفرص التي كان يمكن ان تسفر عن شئ ، وكانت الفرصة الأخطر للفريق الفلسيطيني عن طريق المهاجم اشرف الفواغرة الذي سدد كرة عرضية وصلته الا انها ارتطمت بالدفاع.
وفي مجمل الشوط الأول كانت السيطرة سعودية والهجمات المرتدة من نصيب المنتخب الفلسطيني والتي شكل بعضها خطورة نسبية على المرمى السعودي.
الشوط الثاني
سيطرت حالة من الهدوء على بداية الشوط الثاني وانحصرت الكرة في وسط الملعب ، واستمرت حالة الهدوء في معظم فترات هذا الشوط بين الفريقين اللذين فشل كل منهما في الوصول لمرمى الآخر وتهديده بالشكل المطلوب.
وحاول المنتخب الفلسطيني أكثر من مرة في محاولة منه لإدراك هدف وانقاذ مايمكن انقاذه على اعتبار أن نتيجة التعادل لن تفيده خاصة في حالة تعادل السعودية أو فوزها على قطر في المباراة المقبلة ، ولكن باءت كل المحاولات بالفشل في نهاية اللقاء.
جاءت المباراة متوسطة المستوى في شوطها الأول ضعيفة في شوطها الثاني تبادل خلالها الفريقين السيطرة على مجريات الأمور ، ولكن دون خطورة حقيقة تذكر على مرمى الفريقين في أغلب فترات المباراة.
وبهذه النتيجة حصد المنتخب السعودي أول نقطة له في البطولة ، وهو نفس الحال بالنسبة لنظيره الفلسطيني الذي ازداد موقفه صعوبة وأصبح عليه الانتظار للمباراة الأخيرة في هذه المجموعة بين قطر والسعودية لتحديد الطرف المتأهل للدور قبل النهائي.
الشوط الأول
بداية الشوط الأول شهدت سيطرة سعودية على مجريات الأمور ، وشهدت الدقائق الأولى تواجداً مكثفاً من قبل الهجوم السعودي في منطقة الجزاء الفلسطينية ، وكذلك رمزي صالح حارس فلسطين الذي تحمل مع دفاعه عبء الهجمات السعودية.
واعتمد السعودي على عبد الله مجرشي في الهجوم وخالد الزيلعي وعبد الله عسيري ، وادرك الفلسطيني خطورة الهجوم الاخضر ، ولذا كان حذراً في الدفاع وان كانت هناك ثغرات قد ظهرت نتيجة الضغط السعودي.
وفي المقابل ، اعتمد المنتخب الفلسطيني على الهجمات المرتدة التي كانت محدودة رغم تواجد اشرف الفواغرة وابو غرقود ومن خلفهما عماد زعتره ، ولم يستغل السعودي ميزة استحواذه على الكرة وتواجده في ساحة منافسه بسبب فقدانه الكرة في المنطقة الخطرة وأيضاً عدم توفيق اداء لاعبيه وهو ما ساهم في ضياع بعض الفرص التي كان يمكن ان تسفر عن شئ ، وكانت الفرصة الأخطر للفريق الفلسيطيني عن طريق المهاجم اشرف الفواغرة الذي سدد كرة عرضية وصلته الا انها ارتطمت بالدفاع.
وفي مجمل الشوط الأول كانت السيطرة سعودية والهجمات المرتدة من نصيب المنتخب الفلسطيني والتي شكل بعضها خطورة نسبية على المرمى السعودي.
الشوط الثاني
سيطرت حالة من الهدوء على بداية الشوط الثاني وانحصرت الكرة في وسط الملعب ، واستمرت حالة الهدوء في معظم فترات هذا الشوط بين الفريقين اللذين فشل كل منهما في الوصول لمرمى الآخر وتهديده بالشكل المطلوب.
وحاول المنتخب الفلسطيني أكثر من مرة في محاولة منه لإدراك هدف وانقاذ مايمكن انقاذه على اعتبار أن نتيجة التعادل لن تفيده خاصة في حالة تعادل السعودية أو فوزها على قطر في المباراة المقبلة ، ولكن باءت كل المحاولات بالفشل في نهاية اللقاء.