الذنيبات يكشف خروقات "التوجيهي" في اليوم الأول
جو 24 : أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات أن امتحان الثانوية العامة للدورة الشتوية سار في يومه الأول وفق الإجراءات التي اتخذتها الوزارة والأجهزة المعنية الأخرى لهذه الغاية وبنسبة نجاح عالية .
وقال الدكتور الذنيبات لدى ترؤسه، ووزير الداخلية حسين هزاع المجالي، جلسة تقييمية عقدت مساء اليوم السبت في وزارة التربية، ان الالتزام بالخطة كان نموذجيا وان ما حصل من خروقات لتعليمات الامتحان ومحاولات للغش من قبل بعض الطلبة لا تذكر اذا ما قورنت بدورات سابقة للامتحان.
واثنى الدكتور الذنيبات على تعاون كافة الاجهزة المعنية مع وزارة التربية والتعليم لضبط الامتحان وبخاصة وزارة الداخلية من خلال الحكام الاداريين ورجال الامن العام والدرك بالاضافة الى ديوان المحاسبة, مؤكدا ان الامتحان سيعاد اليه بهاؤه والقه وسمعته التي كان يتمتع بها من قبل.
واعتبر ان الانجاز الذي تحقق اليوم في الامتحان انجاز وطني بامتياز وتاكيد على رغبة الجميع في اعادة الهيبة لامتحان الثانوية العامة والحفاظ على هذا المنجز التربوي الوطني الهام, وان الخطة التي وضعت للامتحان بدأت تؤتي اكلها.
وقال ان الامتحان عقد اليوم في نحو 600 مدرسة في مخلتف مناطق المملكة وتقدم له 25 الف مشترك من طلبة الدراسة الخاصة فيما سيتقدم يوم غد الاحد للامتحان نحو 133 الف طالب.
واوضح الدكتور الذنيبات ان الوزارة سجلت اليوم خروقات لتعليمات الامتحان في ثلاث مديريات للتربية والتعليم , وان هذا العدد المتواضع من الخروقات دليل على انضباط الطلبة والتوجيه الايجابي من قبل اولياء الامور والمجتمع الذي يتطلع الى امتحان وطني نزيه.
وشلمت الخروقات بحسب وزير التربية والتعليم ضبط ثلاث حالات لاستخدام سماعات الاذن في قاعات تتبع للواء الجامعة في محافظة العاصمة بالاضافة الى استخدام هاتف خلوي لتصوير اسئلة الامتحان في لواء الرمثا قبل عشرين دقيقة من انتهاء وقت الامتحان.
واكد الدكتور الذنيبات انه تم التحفظ على المخالفين وايقافهم من خلال الحكام الاداريين تميهدا لاحالتهم للمدعي العام للتحقيق واتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم.
وبين ان احد الطلبة في محافظة العاصمة نقل الى مدينة الحسين الطبية لاخراج سماعة الاذن المزروعة في احدى اذنيه, فيما تم ضبط السماعتين الاخريين من المشتركين الاخرين والتحفظ عليهما, فيما تم التعرف على المعلومات الخاصة بالاطباء الذين قاموا بعمليات زرع هذه السماعات.
وقال ان المشترك الذي اقدم على تصوير ورقة الامتحان في لواء الرمثا طالب جامعي في السنة الثالثة.
وبين ان احدى قاعات الامتحان في السلط شهدت محاولات من قبل بعض المتجمهرين خارج القاعات لمحاولة التأثير على سير الامتحان الا ان تدخل رجال الامن العام وتنبه رئيس القاعة والمراقبين حال دون ذلك وتم ابعاد المتجمهرين بعيدا عن القاعة رغم قلة عددهم.
بدوره, اكد وزير الداخلية حسين هزاع المجالي ان وزارة الداخلية بكافة اذرعها تقف خلف وزارة التربية والتعليم لانجاح امتحان الثانوية العامة.
وجدد المجالي التزام وزارة الداخلية بالخطة التي تم وضعها لامتحان الثانوية العامة, وثقته كذلك بالجهود التي تقوم بها الاسرة التربوية المشرفة على الامتحان الذي قال انه للوطن ولابنائه كافة.
كما اثنى الوزير المجالي على تعاون الاهالي مع الجهات المعنية لما فيه مصلحة الامتحان معتبرا ان هذا التعاون ايجابي وجيد, مؤكدا ان الحل الامني والاداري يجب ان يدعم بتفهم وتعاون مجتمعي من قبل اولياء الامور والاهالي بشكل عام.
وقال "لا نريد لشخص غير مؤهل وغير كفؤ ان يزاحم ابناؤنا المجدين الذين امضوا سنوات واسابيع من الجد والاجتهاد في المدارس على المقاعد الدراسية في الجامعات".
ودعا وزير الداخلية الجميع الى الاستمرار في هذا الجهد الى اخر يوم في الامتحان وعدم الاستكانة والتهاون مع اي مخالفة قد تحدث للتعليمات والانظمة الناظمة للامتحان .
وعرض مدراء التربية والتعليم خلال الاجتماع لبعض محاولات اختراق سير الامتحان في بعض المناطق وملاحظاتهم على الخطة الموضوعة.
واكدوا ان جميع محاولات التأثير على سير الامتحان باءت بالفشل وتم ضبطها مسبقا.
وكان وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذيبات تفقد نهار اليوم عددا من قاعات امتحان الثانوية العامة في لواء الموقر واطلع على سير الامتحان والالتزام بالاجراءات التي اتخذتها الوزارة لهذه الغاية. (بترا)
وقال الدكتور الذنيبات لدى ترؤسه، ووزير الداخلية حسين هزاع المجالي، جلسة تقييمية عقدت مساء اليوم السبت في وزارة التربية، ان الالتزام بالخطة كان نموذجيا وان ما حصل من خروقات لتعليمات الامتحان ومحاولات للغش من قبل بعض الطلبة لا تذكر اذا ما قورنت بدورات سابقة للامتحان.
واثنى الدكتور الذنيبات على تعاون كافة الاجهزة المعنية مع وزارة التربية والتعليم لضبط الامتحان وبخاصة وزارة الداخلية من خلال الحكام الاداريين ورجال الامن العام والدرك بالاضافة الى ديوان المحاسبة, مؤكدا ان الامتحان سيعاد اليه بهاؤه والقه وسمعته التي كان يتمتع بها من قبل.
واعتبر ان الانجاز الذي تحقق اليوم في الامتحان انجاز وطني بامتياز وتاكيد على رغبة الجميع في اعادة الهيبة لامتحان الثانوية العامة والحفاظ على هذا المنجز التربوي الوطني الهام, وان الخطة التي وضعت للامتحان بدأت تؤتي اكلها.
وقال ان الامتحان عقد اليوم في نحو 600 مدرسة في مخلتف مناطق المملكة وتقدم له 25 الف مشترك من طلبة الدراسة الخاصة فيما سيتقدم يوم غد الاحد للامتحان نحو 133 الف طالب.
واوضح الدكتور الذنيبات ان الوزارة سجلت اليوم خروقات لتعليمات الامتحان في ثلاث مديريات للتربية والتعليم , وان هذا العدد المتواضع من الخروقات دليل على انضباط الطلبة والتوجيه الايجابي من قبل اولياء الامور والمجتمع الذي يتطلع الى امتحان وطني نزيه.
وشلمت الخروقات بحسب وزير التربية والتعليم ضبط ثلاث حالات لاستخدام سماعات الاذن في قاعات تتبع للواء الجامعة في محافظة العاصمة بالاضافة الى استخدام هاتف خلوي لتصوير اسئلة الامتحان في لواء الرمثا قبل عشرين دقيقة من انتهاء وقت الامتحان.
واكد الدكتور الذنيبات انه تم التحفظ على المخالفين وايقافهم من خلال الحكام الاداريين تميهدا لاحالتهم للمدعي العام للتحقيق واتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم.
وبين ان احد الطلبة في محافظة العاصمة نقل الى مدينة الحسين الطبية لاخراج سماعة الاذن المزروعة في احدى اذنيه, فيما تم ضبط السماعتين الاخريين من المشتركين الاخرين والتحفظ عليهما, فيما تم التعرف على المعلومات الخاصة بالاطباء الذين قاموا بعمليات زرع هذه السماعات.
وقال ان المشترك الذي اقدم على تصوير ورقة الامتحان في لواء الرمثا طالب جامعي في السنة الثالثة.
وبين ان احدى قاعات الامتحان في السلط شهدت محاولات من قبل بعض المتجمهرين خارج القاعات لمحاولة التأثير على سير الامتحان الا ان تدخل رجال الامن العام وتنبه رئيس القاعة والمراقبين حال دون ذلك وتم ابعاد المتجمهرين بعيدا عن القاعة رغم قلة عددهم.
بدوره, اكد وزير الداخلية حسين هزاع المجالي ان وزارة الداخلية بكافة اذرعها تقف خلف وزارة التربية والتعليم لانجاح امتحان الثانوية العامة.
وجدد المجالي التزام وزارة الداخلية بالخطة التي تم وضعها لامتحان الثانوية العامة, وثقته كذلك بالجهود التي تقوم بها الاسرة التربوية المشرفة على الامتحان الذي قال انه للوطن ولابنائه كافة.
كما اثنى الوزير المجالي على تعاون الاهالي مع الجهات المعنية لما فيه مصلحة الامتحان معتبرا ان هذا التعاون ايجابي وجيد, مؤكدا ان الحل الامني والاداري يجب ان يدعم بتفهم وتعاون مجتمعي من قبل اولياء الامور والاهالي بشكل عام.
وقال "لا نريد لشخص غير مؤهل وغير كفؤ ان يزاحم ابناؤنا المجدين الذين امضوا سنوات واسابيع من الجد والاجتهاد في المدارس على المقاعد الدراسية في الجامعات".
ودعا وزير الداخلية الجميع الى الاستمرار في هذا الجهد الى اخر يوم في الامتحان وعدم الاستكانة والتهاون مع اي مخالفة قد تحدث للتعليمات والانظمة الناظمة للامتحان .
وعرض مدراء التربية والتعليم خلال الاجتماع لبعض محاولات اختراق سير الامتحان في بعض المناطق وملاحظاتهم على الخطة الموضوعة.
واكدوا ان جميع محاولات التأثير على سير الامتحان باءت بالفشل وتم ضبطها مسبقا.
وكان وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذيبات تفقد نهار اليوم عددا من قاعات امتحان الثانوية العامة في لواء الموقر واطلع على سير الامتحان والالتزام بالاجراءات التي اتخذتها الوزارة لهذه الغاية. (بترا)