"الخبز مقابل الأمن".. سياسة "إسرائيل" الجديدة تجاه غزة
بسام العريان- كشفت مصادر أمنية وسياسية صهيونية أن الاحتلال سيطبق سياسة جديدة تجاه قطاع غزة تسمى سياسة "الخبز مقابل الأمن".
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن هذه المصادر أن السياسة الجديدة تتعلق بزيادة الضغط الاقتصادي على قطاع غزة، ولكن بشرط ألا تنفجر الأوضاع وذلك في محاولة لتطبيق أقصى درجة من الأمن على الحدود بين قطاع غزة والكيان الصهيوني، أي ضمان أمن مستوطنات القطاع وضمان عدم إطلاق الصواريخ مقابل الخبز والبضائع لقطاع غزة.
وأشارت إلى أن وزير الحرب الصهيوني موشيه يعالون يتخذ موقفًا متصلبًا حتى اللحظة من إدخال مواد البناء إلى قطاع غزة وبالذات للقطاع الخاص الفلسطيني؛ خشية استخدامه في أعمال عسكرية، فيما لا يزال يتردد في الموافقة على كافة المشاريع الدولية بغزة.
وكان شمعون بيرس - رئيس الكيان الصهيوني - قد هدد الثلاثاء الماضي سكان قطاع غزة بالمعاناة عشرات أضعاف ما يعانيه الاحتلال حال حدوث أية مواجهة قادمة، وأن المساعدات ستتوقف حال استمر قتل الجنود الصهاينة.