أنطونيو بانديراس ينقذ عمال منجم في فيلم جديد
جو 24 : محنة عمال المناجم التشليين الثلاثة والثلاثين تجسد في فيلم سينمائي.
في عمق منجم ملح رطب في كولومبيا يقوم فريق من مئتي شخص من بينهم الممثل الاسباني انطونيو بانديراس بتصوير فيلم يستعيد في السينما، المحنة الكبيرة التي عاشها 33 عامل منجم علقوا مدة 69 يوما تحت الارض في العام 2010 في صحراء اتاكاما في تشيلي.
ووسط حرارة مرتفعة جدا يتمرن 33 ممثلا من عدة دول ويصورون مشاهد فيلم "ذي 33" الذي يستعيد القصة غير المعقولة لهؤلاء العمال الذين علقوا على عمق اكثر من 600 متر تحت الارض بعد انهيار منجم نحاس في سان خوسيه على بعد 500 كيلومتر شمال سانتياغو.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، يروي الفيلم عملية الانقاذ بفضل كبسولة خاصة، لمجموعة من عمال المناجم قادهم ماريو سيبولفيدا الذي يتمتع بشخصية كاريسماتية. ويؤدي دوره في الفيلم النجم الاسباني انطونيو بانديراس.
هذا واضطر فريق الفيلم الى التصوير مع مؤثرات الظل والنور وقد استعان ايضا باطراف اصطناعية خاصة لابراز عظام الوجه.
وقام المنتجون ايضا بعمل كبير يتعلق بالتوثيق فثمة ما لا يقل عن 15 غيغابايت من المعلومات بما في ذلك التقارير الطبية لعمال المناجم هؤلاء.
وقد سمحت تجهيزات مصنوعة من المطاط بمحاكاة عمليات الاحمرار والحساسية التي انتشرت على جلدهم.
بعد هذه المحطة الكولومبية يتوجه فريق التصوير مطلع العام 2014 الى تشيلي لتصوير المناظر الخارجية في صحراء اتاكاما المهيبة.
في عمق منجم ملح رطب في كولومبيا يقوم فريق من مئتي شخص من بينهم الممثل الاسباني انطونيو بانديراس بتصوير فيلم يستعيد في السينما، المحنة الكبيرة التي عاشها 33 عامل منجم علقوا مدة 69 يوما تحت الارض في العام 2010 في صحراء اتاكاما في تشيلي.
ووسط حرارة مرتفعة جدا يتمرن 33 ممثلا من عدة دول ويصورون مشاهد فيلم "ذي 33" الذي يستعيد القصة غير المعقولة لهؤلاء العمال الذين علقوا على عمق اكثر من 600 متر تحت الارض بعد انهيار منجم نحاس في سان خوسيه على بعد 500 كيلومتر شمال سانتياغو.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، يروي الفيلم عملية الانقاذ بفضل كبسولة خاصة، لمجموعة من عمال المناجم قادهم ماريو سيبولفيدا الذي يتمتع بشخصية كاريسماتية. ويؤدي دوره في الفيلم النجم الاسباني انطونيو بانديراس.
هذا واضطر فريق الفيلم الى التصوير مع مؤثرات الظل والنور وقد استعان ايضا باطراف اصطناعية خاصة لابراز عظام الوجه.
وقام المنتجون ايضا بعمل كبير يتعلق بالتوثيق فثمة ما لا يقل عن 15 غيغابايت من المعلومات بما في ذلك التقارير الطبية لعمال المناجم هؤلاء.
وقد سمحت تجهيزات مصنوعة من المطاط بمحاكاة عمليات الاحمرار والحساسية التي انتشرت على جلدهم.
بعد هذه المحطة الكولومبية يتوجه فريق التصوير مطلع العام 2014 الى تشيلي لتصوير المناظر الخارجية في صحراء اتاكاما المهيبة.