يهودية "إسرائيلية" تعتنق الإسلام في "الأقصى"..
جو 24 : زرفت الدمع بحرارة فور قولها الشهادتين، عائشة، الفتاة اليهودية الـ"إسرائيلية" قوقازية الأصل، التي هاجرت لـ"إسرائيل" قبل قرابة 10 أعوام، كان مرضها سبب دخولها الإسلام.
وحسب ما جاء في موقع "نورت"، كانت في زيارة لصديقة لها ببلدة عربية في الداخل الفلسطيني، وفي طريق العودة لبلدتها اليهودية، حصلت على كتيب باللغة العبرية يعرف بدلالات وتعاليم الإسلام بعنوان "الطريق إلى السعادة"، احتفظت بالكتيب لكنها لم تعره اهتماما، وبعد أشهر أصيبت بوعكة صحية كادت أن تفقدها حياتها، فصراعها مع المرض دفعها لتصفح الكتيب لتشعر بالاطمئنان والسكينة والراحة النفسية التي خففت عنها الآلام.
ثم تغلبت عائشة على ترددها وخوفها من أهلها، اتصلت ببعض الدعاة في فلسطين بـ"دار السلام"، وبعدت عدة أشهر سافرت إلى المسجد الأقصى لتشهر إسلامها هناك مجهشة بالبكاء، وقالت بأنها لا تستطيع وصف إحساسها، وأنها تشعر بأنها ولدت من جديد.
من الجدير ذكره أن عائشة تعيش ظروف صعبة بحكم البيئة اليهودية الـ"إسرائيلية" التي تحيط بها، ولم تستطع إعلام أحد من عائلتها باستثناء والدها، وهي تنتظر اللحظة المناسبة لإخبار أمها المتعصبة ليهوديتها وكرهها للعرب والمسلمين.
وحسب ما جاء في موقع "نورت"، كانت في زيارة لصديقة لها ببلدة عربية في الداخل الفلسطيني، وفي طريق العودة لبلدتها اليهودية، حصلت على كتيب باللغة العبرية يعرف بدلالات وتعاليم الإسلام بعنوان "الطريق إلى السعادة"، احتفظت بالكتيب لكنها لم تعره اهتماما، وبعد أشهر أصيبت بوعكة صحية كادت أن تفقدها حياتها، فصراعها مع المرض دفعها لتصفح الكتيب لتشعر بالاطمئنان والسكينة والراحة النفسية التي خففت عنها الآلام.
ثم تغلبت عائشة على ترددها وخوفها من أهلها، اتصلت ببعض الدعاة في فلسطين بـ"دار السلام"، وبعدت عدة أشهر سافرت إلى المسجد الأقصى لتشهر إسلامها هناك مجهشة بالبكاء، وقالت بأنها لا تستطيع وصف إحساسها، وأنها تشعر بأنها ولدت من جديد.
من الجدير ذكره أن عائشة تعيش ظروف صعبة بحكم البيئة اليهودية الـ"إسرائيلية" التي تحيط بها، ولم تستطع إعلام أحد من عائلتها باستثناء والدها، وهي تنتظر اللحظة المناسبة لإخبار أمها المتعصبة ليهوديتها وكرهها للعرب والمسلمين.