بنزيما وجيرو .. مظلومان بسبب الأرقام والتكتيك"فيديو"
جو 24 : محمد عواد..بعد كل مباراة لارسنال وريال مدريد، هناك تغريدة على شبكات التواصل الاجتماعي يحفظها الجمهور ويكررها مهما كانت النتيجة والأداء، نريد مهاجماً بدل بنزيما ونريد مهاجماً بدل أوليفر جيرو، وهذا حقهم بالنسبة لعدد الأهداف التي يسجلونها مقارنة مع عدد أهداف سواريز على سبيل المثال، لكنه أمر ظالم للغاية تكتيكياً.
فدور بنزيما التكتيكي بعد أن تعرف عليه أنشيلوتي جيداً في أول المباريات تغير رأساً على عقب، لم يعد مطالباً بالتسجيل بل هو يلعب الآن بما يعرف باسم مهاجم “المحطة”، يرتكز عليه الفريق في الثلث الأخير وهو مطالب بتحركاته وتمركزه بفتح المجال للاعبين الأخرين من إيجاد مكان للتسجيل، وهذا سبب رفع معدل تسجيل رونالدو منذ تغيير دور بنزيما، وتقريباً لو شاهدت أي هدف جاء للريال ستجد بنزيما يأخذ معه مدافعين اثنين إن لم يكن هو من مرر الكرة لتصبح هدفاً.
بنزيما سجل 10 أهداف وصنع 8 وهي أرقام ليست سيئة أبداً، وهو نقطة ارتكاز الفريق في معظم الهجمات، صحيح أنه في بعض اللحظات تشعر أنه شارد الذهن لكن دوره التكتيكي لا يقل أهمية أبداً عن دور تشابي الونسو بالنسبة لرأئي الشخصي، والمطالبة بموراتا بدلاً منه تبدو غير واقعية ومجرد تقليد لعادات برشلونة أيام جوارديولا فهو قليل الخبرة ولا يملك جودة بنزيما ثانياً.
أما اللاعب الأخر المظلوم فهو أوليفر جيرو، جماهير ارسنال تريد لويس سواريز أخر ولو كان كذلك لما كان هناك فائدة ونجاح من قبل آرون رامسي وجاك ويلشير ومسعود أوزيل لأن سواريز سيخفي الجميع ويقوم بالعمل الفردي لوحده، لكن ما يجري أن الأهداف الكثيرة التي يسجلها لاعبو خط الوسط سببها لعب أوليفر جيرو بمركز “9 مزور” إن كانت ترجمتي صحيح لمركز ” False 9 “، فهو يعود دائماً إلى الخلف قليلاً أو يجري في منطقة الجزاء لشد الانتباه فقط وليس التسجيل مما يسمح للأطراف ولاعبي الوسط بالدخول، وعند عودة الفرنسي إلى الخلف يضطر قلب دفاع للحاق به مما يعطي المساحات التي تأتي منها الأهداف.
مورينيو عندما واجه ارسنال دفع بميكيل كي يمنع هذا الأمر من أن يحدث، فكان ميكيل مطالباً بملاحقة جيرو عندما يعود وليس أوزيل كما اعتقد البعض، وهذا منع ارسنال من صنع الفرص، لكنه أثر هجومياً على تشلسي لأن ميكيل ليس صاحب إضافة هجومية، ومن هنا تكون قيمة جيرو الكبيرة.
المباراة السيئة تكتيكياً لبنزيما منذ الكلاسيكو كانت فقط ضد أوساسونا ويومها لم ينتصر ريال مدريد، والمباريات التي استطاع فيها الخصوم بالتعامل مع تحركات جيرو خسر فيها المدفعجية أو تعادلوا.
كرة القدم ليست مجرد عدد أهداف، فهناك حركة تكفيك لتحرز لقباً من دون أن تلمس الكرة.
أريد منكم أن تشاهدوا الأهداف التالية وتراقبوا ما يلي وهو مثال سيتكرر في معظم أهداف الفريقين:
- في الثانية 37 من فيديو هدف ريال مدريد في فالنسيا شاهد كيف أن معظم المدافعين كانوا يفكرون بمنع تسديد مودريتش أو إيصاله الكرة لبنزيما، فبقي واحد مع خيسي.
كرة القدم ليست مجرد عدد أهداف، فهناك حركة تكفيك لتحرز لقباً من دون أن تلمس الكرة.
أريد منكم أن تشاهدوا الأهداف التالية وتراقبوا ما يلي وهو مثال سيتكرر في معظم أهداف الفريقين:
- في الثانية 37 من فيديو هدف ريال مدريد في فالنسيا شاهد كيف أن معظم المدافعين كانوا يفكرون بمنع تسديد مودريتش أو إيصاله الكرة لبنزيما، فبقي واحد مع خيسي.
- راقب جيداً تحركات المدافعين باللحاق بأوليفر جيرو في الهدفين الأول والثاني في شباك ليفربول، كيف نجح كازورلا بالتسديد ثم المتابعة وكيف سدد رامسي كأنه في تدريب لوحده.
فدور بنزيما التكتيكي بعد أن تعرف عليه أنشيلوتي جيداً في أول المباريات تغير رأساً على عقب، لم يعد مطالباً بالتسجيل بل هو يلعب الآن بما يعرف باسم مهاجم “المحطة”، يرتكز عليه الفريق في الثلث الأخير وهو مطالب بتحركاته وتمركزه بفتح المجال للاعبين الأخرين من إيجاد مكان للتسجيل، وهذا سبب رفع معدل تسجيل رونالدو منذ تغيير دور بنزيما، وتقريباً لو شاهدت أي هدف جاء للريال ستجد بنزيما يأخذ معه مدافعين اثنين إن لم يكن هو من مرر الكرة لتصبح هدفاً.
بنزيما سجل 10 أهداف وصنع 8 وهي أرقام ليست سيئة أبداً، وهو نقطة ارتكاز الفريق في معظم الهجمات، صحيح أنه في بعض اللحظات تشعر أنه شارد الذهن لكن دوره التكتيكي لا يقل أهمية أبداً عن دور تشابي الونسو بالنسبة لرأئي الشخصي، والمطالبة بموراتا بدلاً منه تبدو غير واقعية ومجرد تقليد لعادات برشلونة أيام جوارديولا فهو قليل الخبرة ولا يملك جودة بنزيما ثانياً.
أما اللاعب الأخر المظلوم فهو أوليفر جيرو، جماهير ارسنال تريد لويس سواريز أخر ولو كان كذلك لما كان هناك فائدة ونجاح من قبل آرون رامسي وجاك ويلشير ومسعود أوزيل لأن سواريز سيخفي الجميع ويقوم بالعمل الفردي لوحده، لكن ما يجري أن الأهداف الكثيرة التي يسجلها لاعبو خط الوسط سببها لعب أوليفر جيرو بمركز “9 مزور” إن كانت ترجمتي صحيح لمركز ” False 9 “، فهو يعود دائماً إلى الخلف قليلاً أو يجري في منطقة الجزاء لشد الانتباه فقط وليس التسجيل مما يسمح للأطراف ولاعبي الوسط بالدخول، وعند عودة الفرنسي إلى الخلف يضطر قلب دفاع للحاق به مما يعطي المساحات التي تأتي منها الأهداف.
مورينيو عندما واجه ارسنال دفع بميكيل كي يمنع هذا الأمر من أن يحدث، فكان ميكيل مطالباً بملاحقة جيرو عندما يعود وليس أوزيل كما اعتقد البعض، وهذا منع ارسنال من صنع الفرص، لكنه أثر هجومياً على تشلسي لأن ميكيل ليس صاحب إضافة هجومية، ومن هنا تكون قيمة جيرو الكبيرة.
المباراة السيئة تكتيكياً لبنزيما منذ الكلاسيكو كانت فقط ضد أوساسونا ويومها لم ينتصر ريال مدريد، والمباريات التي استطاع فيها الخصوم بالتعامل مع تحركات جيرو خسر فيها المدفعجية أو تعادلوا.
كرة القدم ليست مجرد عدد أهداف، فهناك حركة تكفيك لتحرز لقباً من دون أن تلمس الكرة.
أريد منكم أن تشاهدوا الأهداف التالية وتراقبوا ما يلي وهو مثال سيتكرر في معظم أهداف الفريقين:
- في الثانية 37 من فيديو هدف ريال مدريد في فالنسيا شاهد كيف أن معظم المدافعين كانوا يفكرون بمنع تسديد مودريتش أو إيصاله الكرة لبنزيما، فبقي واحد مع خيسي.
كرة القدم ليست مجرد عدد أهداف، فهناك حركة تكفيك لتحرز لقباً من دون أن تلمس الكرة.
أريد منكم أن تشاهدوا الأهداف التالية وتراقبوا ما يلي وهو مثال سيتكرر في معظم أهداف الفريقين:
- في الثانية 37 من فيديو هدف ريال مدريد في فالنسيا شاهد كيف أن معظم المدافعين كانوا يفكرون بمنع تسديد مودريتش أو إيصاله الكرة لبنزيما، فبقي واحد مع خيسي.
- راقب جيداً تحركات المدافعين باللحاق بأوليفر جيرو في الهدفين الأول والثاني في شباك ليفربول، كيف نجح كازورلا بالتسديد ثم المتابعة وكيف سدد رامسي كأنه في تدريب لوحده.