jo24_banner
jo24_banner

النسور: أنبوب النفط في الصيف القادم والصين تمول خط السكة مع العراق

النسور: أنبوب النفط في الصيف القادم والصين تمول خط السكة مع العراق
جو 24 : قال رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور إن علاقة الأردن هي مع الدولة العراقية وليس الحكومة العراقية، مشيرا إلى أن الأردن لا يتدخل في الشؤون الداخلية العراقية.

وأضاف النسور خلال اجتماعه مع لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، إن جهات عراقية كثيرة ظنّت أن الأردن يريد ارسال المتطرفين ليغير من الحياة السياسية في العراق، وثبت لها أن الأردن أبعد ما يكون عن ذلك.
وأوضح إن الزيارة الحكومية الأخيرة للعراق لم تكن احتفالية، بل هي زيارات عمل محددة، مشيرا إلى أن "الدول تتموضع وتعيد حساباتها ومواقفها وتحالفاتها، وهذا حاصل في هذه المنطقة، وعلى الأردن أن يلحظ التغيرات، والزيارة للعراق ليست لإعادة التموضع".
وأكد النسور بحضور وزير الخارجية ناصر جودة والإعلام محمد المومني والتنمية السياسية خالد الكلالدة أن الحكومة بحثت كثير من القضايا، وأن مشروع أنبوب النفط حقيقة واقعة ليس فيها أدنى شك، مؤكدا على أن الأنبوب سيتحقق والمرحلة التي وصل لها الأنبوب طرح العطاء وقد اشترت العطاء بضعة شراكات، وسينتهي العطاء في آخر شهر واحد من العام 2014، وسيحال في أول صيف العام 2014 إلى شركة مطورة قد تبني مصفاة فيما بعد، تتولى بيع النفط.
وأوضح أن الأنبوب سيكون بطول ألف كيلو متر في البصرة بالعراق والف كيلو متر بالأردن.
وأضاف النسور، "إن الجيد الذي حدث أن الأنبوب في داخل الأراضي الأردنية سيكون ممولاً من العراق كاملا، وسيتم تزويد الأردن بـ 150 الف برميل يوميا بسعر تفضيلي"، وقال: "سبق تحدثنا مع الجانب المصري ان يصل للبحر الأبيض المتوسط ورحب العراقيين والمصريين بذلك، واستأذنا العراقيين بمحادثة الجانب المصري في أول اجتماع مشترك في شباط القادم".
وقال إن أقطار الجزيرة العربية واليمن بينها الآن شبكة قطارات سريعة النهوض، ونحن حلقة الوصل مع سوريا الموصولة بأوروبا، مشيرا إلى أهمية إيصال خطّ سككيا مع العراق للاتصال بجميع هذه الجهات، وأكد على أن العراقيين رحبوا بذلك، كما "قابلنا السفير الصيني ورحب بتمويل الصين في بناء السكة وتمويلها".

وكان رئيس اللجنة، النائب حازم قشوع، قد قال في بداية اللقاء إن الهدف من الاجتماع إطلاع اللجنة على زيارة رئيس الحكومة الأردنية إلى العراق في زيارة وصفت بانها اختراق للجمود السياسي بين البلدين، وبادرت الحكومة بخطوة الفعل المباشر، وهي زيارة هامة إلى بغداد، وقيل عنها الكثير على الصعد الأمنية والسياسية والاقتصادية.
وقال قشوع إن هناك مواضيع مهمة للإطلاع على شكل هذه الزيارة، خاصة مع قرب استحقاق جنيف (2) ونريد من رئيس الحكومة إطلاعنا على نتائج هذه الزيارة التي لها علاقة بمد انبوب غاز، وأخرى لها علاقة بسكة حديد بين عمان وبغداد، والأخرى لها علاقة بفتح أسواق الخضار، ويثمن للحكومة موضوع ذوي المعتقلين على محمل الجد، وأن الحكومة استطاعت بحنكة سياسية أن تطلق سراح بعض المعتقلين الموجودين بالعراق، ونأمل استنادا لاتفاقية الرياض أن يتم متابعة هذا الملف بأن يكمل المعتقلين مدة محكوميتهم في الأردن.
تابعو الأردن 24 على google news