نعي المرحوم الدكتور حلمي درادكه
جو 24 : إن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع، وإنا على فراقك يا دكتور حلمي لمحزونون، ولكننا لا نملك الا أن نقول ما يرضي ربّنا: إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
رحلت عنا مبكراً، رحلت الى مثواك الاخير، رحلت إلى اللاعودة، رحلت و ارتحت من هذه الدنيا ، رحلت ولا نظن بك الا خيراً، فقد كنت كريم الخلق، حسن السيرة، طيب المعاشرة، صاحب البسمة الجميلة التي لا تنقطع، وكأنك على موعد مع الاخرة، فأكثرت الزاد حتى في بسمتك، لأن تبسمك في وجه أخيك صدقة، رحلت يا صاحِ وقد قدمت الكثير، نسأل الله عزوجل أن يثقل بها ميزانك يوم تُنصب الموازين .
بأي اللغات أرثيك، فقد رثتك دموع أخوانك وأهلك وأصدقائك، قبل أن ترثيك الحروف كلماتٍ من وجع، ورثتك دموع أمك التي بلهفة تنتظر قدومك، لتفاجأها بقدومك المبكر و أنت تحمل أرفع الشهادات و أكثرها رفعة و سمو، كيف لا وهي شهادة من الخالق، نلت بها الشهادة ونحن نحتسبك عند الله شهيدا، وأي الشهادات بعد ذلك، رفعت الأقلام و جفت الصحف.
فجعتنا برحيلك يا حلمي، و نسأل المولى عزوجل لنا و لأهلك وذويك الصبر والسلوان، فالمصيبة كبيرة، والخطب جلل و لكن قدّر الله ما شاء فعل.
رحلت عنا مبكراً، رحلت الى مثواك الاخير، رحلت إلى اللاعودة، رحلت و ارتحت من هذه الدنيا ، رحلت ولا نظن بك الا خيراً، فقد كنت كريم الخلق، حسن السيرة، طيب المعاشرة، صاحب البسمة الجميلة التي لا تنقطع، وكأنك على موعد مع الاخرة، فأكثرت الزاد حتى في بسمتك، لأن تبسمك في وجه أخيك صدقة، رحلت يا صاحِ وقد قدمت الكثير، نسأل الله عزوجل أن يثقل بها ميزانك يوم تُنصب الموازين .
بأي اللغات أرثيك، فقد رثتك دموع أخوانك وأهلك وأصدقائك، قبل أن ترثيك الحروف كلماتٍ من وجع، ورثتك دموع أمك التي بلهفة تنتظر قدومك، لتفاجأها بقدومك المبكر و أنت تحمل أرفع الشهادات و أكثرها رفعة و سمو، كيف لا وهي شهادة من الخالق، نلت بها الشهادة ونحن نحتسبك عند الله شهيدا، وأي الشهادات بعد ذلك، رفعت الأقلام و جفت الصحف.
فجعتنا برحيلك يا حلمي، و نسأل المولى عزوجل لنا و لأهلك وذويك الصبر والسلوان، فالمصيبة كبيرة، والخطب جلل و لكن قدّر الله ما شاء فعل.