jo24_banner
jo24_banner

شبان أردنيون: لا ننتظر أملا من 2014

شبان أردنيون: لا ننتظر أملا من 2014
جو 24 : قبل ساعات من بدء العام الجديد، يبدي شبان أردنيون شيئا من التشاؤم حيال ما يحمله 2014 لهم، إذ لم يروا بارقة أمل في تحسن أحوالهم المعيشية في هذا العام الجديد.

ويعاني الاقتصاد الأردني أزمات كبيرة، أثقلتها استضافة هذا البلد لمئات الآلاف من النازحين السوريين الفارين من الحرب في بلد الجوار، مما فرض على حكومة رئيس الوزراء عبد الله النسور أعباء إضافية.

ولا يحمل 2014 أحلاما وردية للشاب أحمد قطيشات، الذي تحدث إلى "سكاي نيوز عربية" عن أمان يراها صعبة التحقيق في العام الجديد.

ويقول قطيشات البالغ من العمر 26 عاما: "البطالة غزت أعمارنا وارتفعت تكاليف الحياة"، فيما يرى أن الحكومة الحالية "مستمرة في نهج ما سبقها بالتخلي عن الشباب".

ويرى مراقبون أن الحكومة الأردنية عاجزة عن تحقيق مطالب الشعب، وتحسين ظروفه الاقتصادية على أقل تقدير، بل أن العام الماضي شهد ارتفاع عدد من الضرائب من أبرزها ضريبة الألبسة والاتصالات، فضلا عن تحرير أسعار المشتقات النفطية .

كما قررت الحكومة أيضا منذ أشهر أن تبدأ العام المقبل برفع أسعار الكهرباء، وهو أمر قد يضع الحكومة في مواجهة مبكرة مع مجلس النواب.

ويتابع قطيشات بيأس: "الحكومة قننت التعيينات في العديد من الدوائر الحكومية"، في إشارة إلى صعوبة حصوله وغيره ممن هم في عمره على وظيفة مناسبة.

لكن نبرة اليأس التي طغت في كلمات قطيشات، قابلها روح إيجابية من الجيل السابق.

ويقول أبو عامر الرواشدة ابن الخمسين عاما: "ننظر إلى العام المقبل بروح إيجابية، ونعلق الأمل نصب أعيننا ونتوكل على الله لتسهيل أمورنا بالعام المقبل".

وفي المقابل، ينصح أخصائي في علم الاجتماع الشباب، بأن "يفكر بطريقة إيجابية" في العام الجديد.

ويقول الدكتور علي حازم لـ"سكاي نيوز عربية": "عليهم (الشباب) أن يرسموا أهدافهم التي يودون تحقيقها في العام المقبل، حتى إن لم يتوفر أي مقومات لها مع بداية العام".

لكن حازم يعترف بالمشاكل المادية التي يواجهها الأردنيون، مضيفا: "ضعف الحركة التجارية بالأسواق دليل على عدم قدرة المواطنين على شراء احتياجاتهم لاستقبال العام الجديد".

يذكر أن حجم العجز في موازنة الحكومة الأردنية بلغ خلال 2013 نحو ملياري دولار.
سكاي نيوز
تابعو الأردن 24 على google news