قهوة المنتخب برازيلية؟؟؟؟
ومما لاشك فيه أنه من حق الجميع أن يتطلع إلى منتخب يرفع راية الوطن خفاقة في البطولات الدولية ونحن على اعتاب استحقاق لطالما حلم به كل الجماهير الاردنية ؛ كما أنه من حق جماهير الساحرة المستديرة في وطننا الغالي أن تطالب بتحسن نتائج المنتخب الوطني وبعيدا عن النقد القاسي لان الامل موجود والدلال الزائد الذي يعطينا ثقه اكثر من المطلوب غير مرغوب به في هذا الوقت بلتحديد كان منتخبنا الوطني ليله امس بعيدا عن الطموح وامل من يريدون شرب القهوة في البرازيل ولكي لا نندم عند مقارعة الكبار يجب ان نستفيد من الدروس والعبر في مباراة العراق,,,,,,
لكن الحقيقة المرة التي يتجاهلها بعض المتظاهرين بالاهتمام بالشأن الكروي العام لحاجة في أنفسهم ؛ ويتم إخفاؤها عن الجمهور الرياضي عن عمد وسبق إصرار وترصد من طرف بعض القائمين على الإعلام الرياضي أنه باستطاعتنا الجزم أن مشروع بناء منتخبات وطنية جاهزة لمناطحة الخصوم هو قرار لازال يعاني آلام المخاض العسيرفالموضوع لا يجب ان يكون بلفزعه والعواطف والدعاء فقط ، فكما هو معلوم أننا لم نكن في سالف أيامنا نمتلك ولا حتى نتطلع إلى منتخبات وطنية لكرة القدم باستطاعتها مجرد المشاركة المشرفة بل كان الأمر متروكا للصدفة والارتجال وإن حدثت نتائج إيجابية في بعض المحطات فهي محض صدفة تميل كفتها إلى الحظ لا غير فعبارات الهواء ضدنا والحكم مش معنا والمباراة مبيوعه كنا نسمعها بعد كل اخفاق,,,,
اليوم وقد قيض الله لكرة القدم إدارة واقول ادارة فقط واقصد سمو الامير الحالم بلنهوض بهذا المنتخب الى قمم الجبال فهو وقسم من الذين معه يتحلون بالعزيمة القوية والتخطيط المستقبلي لبناء منتخبات قوية قادرة على التمثيل المشرف سبيلا لتحقيق نتائج إيجابية رغم تجديف الاخرين بعكس التيار,,,,وما أود الإشارة إليه بهذا الصدد أن كامل الإجراءات المادية والمعنوية قد تم اتخاذها لضمان راحة اللاعبين ووضعهم في ظروف تمكنهم من دخول بطولةمن اهم البطولات بل هي الاهم فلم يبقى لغذر الدعم والمعسكرات والتدريب مكانا في القاموس الكروي الاردني,,,,وحماك الله يا منتخبنا الوطني .
م . مدحت الخطيب