النشامى يهزمون الكويت ويتأهلون لقبل النهائي بغرب آسيا
جو 24 : تأهل المنتخب الأردني لكرة القدم إلى الدور قبل النهائي لبطولة غرب آسيا المقامة حالياً بالعاصمة القطرية الدوحة ، وذلك بعد فوزه على نظيره الكويتي بهدفين مقابل هدفاً في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم عبد الله بن خليفة بنادي لخويا في ختام مباريات الجولة الثالثة من المجموعة الثالثة والدور التمهيدي للبطولة.
سجل هدفي الأردن كل من سعيد مرجان ومحمد الدميري ، بينما أحرز سعيد الانصاري هدف الكويت الوحيد من ركلة جزاء ، وشهدت المباراة طرد أحمد رشيد لاعب الكويت
جاءت المباراة جيدة المستوى سيطر المنتخب الأردني على أغلب فتراتها سواء في الشوط الأول أو في الشوط الثاني ، ووضح اصراره على تحقيق الفوز من بداية المباراة حتى نهايتها.
وبهذه النتيحة ارتفع رصيد الأردن إلى 4 نقاط تصدر بهم المجموعة الثالثة ، بينما تجمد رصيد المنتخب الكويتي عند 3 نقاط تأهل بهم لنفس الدور كأفضل فريق حاصل على المركز الثاني بين المجموعات الثلاث.
الشوط الأول
الشوط الأول شهد سيطرة أردنية في معظم فتراته ، ووضح منذ الدقيقة الأولى اصرار الفريق الأردني على تحقيق شيئ ، وهو ما ظهر مبكراً من خلال الفرص التي أهدرها النشامى والتي كان أولها بعد 6 دقائق فقط من بداية اللقاء من تسديدة لسعيد مرجان ارتطمت بالعارضة الكويتية.
وكان سعيد مرجان مهاجم المنتخب الأدرني هو أبرز لاعبي النشامى الذين شكلوا خطورة حقيقية على المرمى الكويتي وأزعج دفاعه بصورة كبيرة.
واستمرت السيطرة الأردنية والضغط الشديد في أغلب فترات الشوط الأول وكانت الفرصة الأخرى الأخطر في الدقائق الأخيرة عن طريق سعيد مرجان أيضاً الذي استقبل كرة عرضية قابلها برأسه باتقان ومهارة لكنها ارتدت من العارضة أيضاً ليضيع المنتخب الأردني فوزاً كان في متناوله خلال هذا الشوط.
الشوط الثاني
استمر الحال على ماهو عليه في بداية الشوط الثاني من سيطرة أردنية على مجريات الأمور ، ونظم النشامى العديد من الهجمات الخطيرة على المرمى الكويتي الذي تحمل دفاع عبء الهجوم المستمر من قبل النشامى ، وشهدت الدقيقة 50 طرد الكويتي أحمد رشيد بعدما حصل على الكارت الأصفر الثاني لتزداد صعوبة المواجهة على الأزرق في هذا التوقيت.
هدف أردني
وكان من الطبيعي أن يسفر الضغط الأردني عن شيئ ، وبالفعل حدث ذلك الشيئ في الدقيقة 71 عندما تصدى محمد الدميري لاعب الأردن لركلة حرة من الجهة اليمنى لمنطقة جزاء الكويت ، سددها بقوة لتسكن في مرمى الأزرق بعدما تخطت مدافعي ومهاجمي الفريقين.
وعلى الرغم من أن منتخب النشامى نجح في تسجيل هدف التقدم ، إلا أنه واصل الضغط على منافسه الكويتي في محاولة لتعزيز النتيجة وضمان التأهل ، ولكن بمرور الوقت بدأ المنتخب الكويتي يستعيد هيبته داخل الملعب وبدأ يتبادل الهجمات مع الأردن على أمل ادراك التعادل لكن دون جدوى.
سجل هدفي الأردن كل من سعيد مرجان ومحمد الدميري ، بينما أحرز سعيد الانصاري هدف الكويت الوحيد من ركلة جزاء ، وشهدت المباراة طرد أحمد رشيد لاعب الكويت
جاءت المباراة جيدة المستوى سيطر المنتخب الأردني على أغلب فتراتها سواء في الشوط الأول أو في الشوط الثاني ، ووضح اصراره على تحقيق الفوز من بداية المباراة حتى نهايتها.
وبهذه النتيحة ارتفع رصيد الأردن إلى 4 نقاط تصدر بهم المجموعة الثالثة ، بينما تجمد رصيد المنتخب الكويتي عند 3 نقاط تأهل بهم لنفس الدور كأفضل فريق حاصل على المركز الثاني بين المجموعات الثلاث.
الشوط الأول
الشوط الأول شهد سيطرة أردنية في معظم فتراته ، ووضح منذ الدقيقة الأولى اصرار الفريق الأردني على تحقيق شيئ ، وهو ما ظهر مبكراً من خلال الفرص التي أهدرها النشامى والتي كان أولها بعد 6 دقائق فقط من بداية اللقاء من تسديدة لسعيد مرجان ارتطمت بالعارضة الكويتية.
وكان سعيد مرجان مهاجم المنتخب الأدرني هو أبرز لاعبي النشامى الذين شكلوا خطورة حقيقية على المرمى الكويتي وأزعج دفاعه بصورة كبيرة.
واستمرت السيطرة الأردنية والضغط الشديد في أغلب فترات الشوط الأول وكانت الفرصة الأخرى الأخطر في الدقائق الأخيرة عن طريق سعيد مرجان أيضاً الذي استقبل كرة عرضية قابلها برأسه باتقان ومهارة لكنها ارتدت من العارضة أيضاً ليضيع المنتخب الأردني فوزاً كان في متناوله خلال هذا الشوط.
الشوط الثاني
استمر الحال على ماهو عليه في بداية الشوط الثاني من سيطرة أردنية على مجريات الأمور ، ونظم النشامى العديد من الهجمات الخطيرة على المرمى الكويتي الذي تحمل دفاع عبء الهجوم المستمر من قبل النشامى ، وشهدت الدقيقة 50 طرد الكويتي أحمد رشيد بعدما حصل على الكارت الأصفر الثاني لتزداد صعوبة المواجهة على الأزرق في هذا التوقيت.
هدف أردني
وكان من الطبيعي أن يسفر الضغط الأردني عن شيئ ، وبالفعل حدث ذلك الشيئ في الدقيقة 71 عندما تصدى محمد الدميري لاعب الأردن لركلة حرة من الجهة اليمنى لمنطقة جزاء الكويت ، سددها بقوة لتسكن في مرمى الأزرق بعدما تخطت مدافعي ومهاجمي الفريقين.
وعلى الرغم من أن منتخب النشامى نجح في تسجيل هدف التقدم ، إلا أنه واصل الضغط على منافسه الكويتي في محاولة لتعزيز النتيجة وضمان التأهل ، ولكن بمرور الوقت بدأ المنتخب الكويتي يستعيد هيبته داخل الملعب وبدأ يتبادل الهجمات مع الأردن على أمل ادراك التعادل لكن دون جدوى.