جيروزاليم بوست الإسرائيلية تختار السيسي رجل العام في المنطقة
جو 24 : وقع اختيار صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، على وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، ليكون هو شخصية العام في الشؤون الإقليمية، وقالت الصحيفة إن الفريق "السيسي" وقف بشراسة أمام المعارضين في الداخل والخارج، ليستطيع أن يأخذ حكم مصر من جماعة الإخوان.
وقالت الصحيفة، في تقرير مطول نشرته على موقعها الإلكتروني، إن "السيسي" انصاع لمظاهرات كبيرة خرجت في شوارع مصر، للانقلاب على الرئيس المعزول محمد مرسي، وهو ما أدى بالتالي إلى نتائج عكسية ضد ثورات الربيع العربي تعود بمنطقة الشرق الأوسط إلى وضعها ما قبل الاحتجاجات الشعبية.
كما أوضحت الصحيفة أن ارتفاع وتيرة حكم الإسلاميين على خلفية الاحتجاجات الشعبية في مصر والدول العربية جاء نتيجة سوء الإدارة، وكان حكم "مرسي" ديكتاتوريًا ما أطاح به، ودللت الصحيفة على كلامها، بأن الحكم الإسلامي في تونس وقطاع غزة وتركيا، ما زال يتعثر وكذلك في سوريا والأردن، وهو ما أدى لوجود معارضة شرسة للإسلاميين.
"هناك تكهنات إعلامية مكثفة في مصر أن السيسي قد يترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة"، جاء هذا على صفحات الجريدة وكأنه دليل على استمرار الحكم العسكري في مصر والذي بدأ مع جمال عبدالناصر 1952، ثم سلسلة طويلة من الحكم العسكري الديكتاتوري، بحسب ما وصفته الصحيفة.
وأوضحت: "مصر لديها تاريخ وهوية عكس معظم الدول العربية، ما يضعها في موقع الريادة وبالتالي يمكن التكهن بها بما سوف يحدث في دول أخرى".
وتابعت: "الفريق السيسي قد كتب مذكرة تحت عنوان (الديموقراطية في الشرق الأوسط)، وذلك أثناء دراسته في الكلية الحربية التابعة للجيش الأمريكي، جاء فيها أن الصراعات الموجودة في الشرق الأوسط يجب أن تنتهي وتحل قبل أن يقبل أهالي المنطقة بالديموقراطية، وقال إن تلك التحديات هي نفسها ما واجهت الإسلام في بدايته فيجب (توحيد الفصائل العرقية والقبلية أولًا)".
وأوضح التقرير أن "السيسي" سيتجاهل الانتقادات الموجهة له من أمريكا مع المحافظة على علاقات قوية معها، والسعي إلى إقامة تحالفات مع قوى أخرى مثل روسيا والصين.
وقالت الصحيفة، في تقرير مطول نشرته على موقعها الإلكتروني، إن "السيسي" انصاع لمظاهرات كبيرة خرجت في شوارع مصر، للانقلاب على الرئيس المعزول محمد مرسي، وهو ما أدى بالتالي إلى نتائج عكسية ضد ثورات الربيع العربي تعود بمنطقة الشرق الأوسط إلى وضعها ما قبل الاحتجاجات الشعبية.
كما أوضحت الصحيفة أن ارتفاع وتيرة حكم الإسلاميين على خلفية الاحتجاجات الشعبية في مصر والدول العربية جاء نتيجة سوء الإدارة، وكان حكم "مرسي" ديكتاتوريًا ما أطاح به، ودللت الصحيفة على كلامها، بأن الحكم الإسلامي في تونس وقطاع غزة وتركيا، ما زال يتعثر وكذلك في سوريا والأردن، وهو ما أدى لوجود معارضة شرسة للإسلاميين.
"هناك تكهنات إعلامية مكثفة في مصر أن السيسي قد يترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة"، جاء هذا على صفحات الجريدة وكأنه دليل على استمرار الحكم العسكري في مصر والذي بدأ مع جمال عبدالناصر 1952، ثم سلسلة طويلة من الحكم العسكري الديكتاتوري، بحسب ما وصفته الصحيفة.
وأوضحت: "مصر لديها تاريخ وهوية عكس معظم الدول العربية، ما يضعها في موقع الريادة وبالتالي يمكن التكهن بها بما سوف يحدث في دول أخرى".
وتابعت: "الفريق السيسي قد كتب مذكرة تحت عنوان (الديموقراطية في الشرق الأوسط)، وذلك أثناء دراسته في الكلية الحربية التابعة للجيش الأمريكي، جاء فيها أن الصراعات الموجودة في الشرق الأوسط يجب أن تنتهي وتحل قبل أن يقبل أهالي المنطقة بالديموقراطية، وقال إن تلك التحديات هي نفسها ما واجهت الإسلام في بدايته فيجب (توحيد الفصائل العرقية والقبلية أولًا)".
وأوضح التقرير أن "السيسي" سيتجاهل الانتقادات الموجهة له من أمريكا مع المحافظة على علاقات قوية معها، والسعي إلى إقامة تحالفات مع قوى أخرى مثل روسيا والصين.
تابعو الأردن 24 على 
