هل ستعلن "أمن الدولة" براءة أبي قتادة ؟
منار حافظ - أكد المحامي غازي الذنيبات ووكيل الدفاع عن السلفي الجهادي الأردني عمر محمود عثمان والملقب بـ " أبو قتادة " أن الأدلة ضعيفة ضد موكله.
وأعرب الذنيبات في حديثه لـ Jo24 عن تفاؤله بسير المحاكمة واحتمالية أن تتم تبرئة " أبو قتادة " لضعف الأدلة الموجهة ضده في التهم المنسوبة إليه.
وأوضح أن الحديث فيما يخص نتائج محاكمة " أبو قتادة " أمام محكمة أمن الدولة ربما يكون سابقا لأوانه ،لكن هناك توقعات عالية بتبرئة موكله.
يذكر أن معلومات تناقلتها وكالات الأنباء تفيد بأن محكمة أمن الدولة الأردنية لن تصدر أي حكم بحق " أبو قتادة " وقد يصار إلى إعلان براءته لعدم ثبوت ضلوعه بأي عمل إرهابي على أرض المملكة .
يذكر أن " أبو قتادة " قد تم ترحيله من المملكة البريطانية المتحدة التي لجأ لها عام 1993 ، إلى الأردن في تموز الماضي ليصار إلى محاكمته من جديد في تهم " الإرهاب " الموجهة إليه أمام محكمة أمن الدولة.
وكانت محكمة أمن الدولة الأردنية قد أصدرت بحق " أبو قتادة " البالغ من العمر 53 عاما حكما غيابيا بالإعدام في عام 1999 وذلك بتهمة " التآمر لتنفيذ هجمات إرهابية من بينها هجوم على المدرسة الأميركية في عمّان " ليصار إلى تخفيف الحكم للسجن مدى الحياة مع الأشغال الشاقة. كما حُكم عليه غيابيا بالسجن 15 عاما في عام 2000 وذلك بتهمة " التخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح أثناء احتفالات الألفية " في الأردن.
