فلسطينيون يغيثون لاجئي الزعتري
جو 24 : يتحدث الناشط الفلسطيني خليل ناصيف -الذي زار مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن- عن مشاهد مؤلمة لمعاناة المخيم الذي يضم نحو 130 ألف لاجئ سوري تدهورت أوضاعهم المعيشية مع دخول فصل الشتاء.
هذه المشاهدات دفعت ناصيف مع مجموعة "متطوعون من أجل الإنسانية" -التي ينتمي إليها- للتفكير في حملة جمع تبرعات لإغاثة الزعتري رغم الأوضاع الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون في الداخل، مع بدء فصل الشتاء وخاصة بعد العاصفة الثلجية الأخيرة التي خلفت أوضاعا معيشية صعبة للفقراء.
وقال ناصيف الذي زار المخيم قبل نحو عام ضمن مهمة إنسانية، إن عددا كبيرا من أطفال مخيم الزعتري يسيرون في الوحل حفاة، كما تعاني عائلاتهم نقصا حادا في الأغذية والأغطية والنقود أيضا، لأن اللاجئين في المخيم من أفقر الفئات الاجتماعية، فهم لا يستطيعون العمل ولا يملكون المال لاستئجار الشقق السكنية، واصفا مخيم الزعتري بـ"المعتقل الكبير المغلق على اللاجئين في منطقة صحراوية باردة وقاسية بلا خدمات".
في مدينة رام الله في الضفة الغربية، انطلقت حملة لإغاثة اللاجئين السوريين تحت عنوان "شتاء دافئ"، تهدف إلى جمع أكبر قدر من التبرعات العينية من الأغطية والملابس والأحذية وألعاب الأطفال.
وشرع عشرات النشطاء من مناطق مختلفة بالضفة في جمع تبرعات عبر المجالس والمؤسسات المحلية في حملة تستمر ثلاثة أسابيع، على أن تُنقل هذه التبرعات في شاحنات بواسطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) والصليب الأحمر الدولي.
وقال ناصيف إن هناك شعورا بتعاظم الحاجة لمساعدة هؤلاء اللاجئين، خاصة أن عددا من المتطوعين في الحملة يعملون في مؤسسات إغاثية وإنسانية لديها تجربة في عمليات جمع المساعدات وتوصيلها بالتنسيق مع مؤسسات الإغاثة الدولية.
ويتنقل الناشط في الحملة أحمد حمد في مناطق ريف رام الله لجمع تبرعات من بيت إلى بيت وعبر المجلس المحلي أيضا.
وعن مدى نجاح المبادرة، قال إنها لاقت إقبالا كبيرا من الناس الذين سارعوا لتقديم الأغطية وملابس الأطفال خصوصا.
وتضم مجموعة "متطوعون من أجل الإنسانية" في فلسطين -وهي مجموعة مستقلة- نحو 400 متطوع شكلوا خلال الأيام الماضية خلايا عمل في مناطق رام الله والبيرة والخليل وبيت لحم ونابلس لجمع تبرعات للاجئين السوريين.
وتزامنت حملة "شتاء دافئ لأجل الزعتري" مع انتهاء حملة تبرعات عينية واسعة نظمها فلسطينيو المناطق المحتلة عام 1948 وكانت نتيجتها أكثر من ست شاحنات من الأغطية والملابس نُقلت مؤخرا عبر المؤسسات الإنسانية إلى الأردن.
وقال زياد الطريفي، وهو أحد الناشطين في حملة "شتاء دافئ"، إن مجموعة كبيرة من الأندية الشبابية والاجتماعية أعلنت انضمامها للحملة في مناطق مختلفة للضفة الغربية.
ولفت الطريفي إلى أن الخطوة التالية ستكون جمع تبرعات لصالح اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين منذ شهور في مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق، بعد حصولهم على وعود بإدخالها بواسطة إحدى الجهات الإغاثية. الجزيرة.
هذه المشاهدات دفعت ناصيف مع مجموعة "متطوعون من أجل الإنسانية" -التي ينتمي إليها- للتفكير في حملة جمع تبرعات لإغاثة الزعتري رغم الأوضاع الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون في الداخل، مع بدء فصل الشتاء وخاصة بعد العاصفة الثلجية الأخيرة التي خلفت أوضاعا معيشية صعبة للفقراء.
وقال ناصيف الذي زار المخيم قبل نحو عام ضمن مهمة إنسانية، إن عددا كبيرا من أطفال مخيم الزعتري يسيرون في الوحل حفاة، كما تعاني عائلاتهم نقصا حادا في الأغذية والأغطية والنقود أيضا، لأن اللاجئين في المخيم من أفقر الفئات الاجتماعية، فهم لا يستطيعون العمل ولا يملكون المال لاستئجار الشقق السكنية، واصفا مخيم الزعتري بـ"المعتقل الكبير المغلق على اللاجئين في منطقة صحراوية باردة وقاسية بلا خدمات".
في مدينة رام الله في الضفة الغربية، انطلقت حملة لإغاثة اللاجئين السوريين تحت عنوان "شتاء دافئ"، تهدف إلى جمع أكبر قدر من التبرعات العينية من الأغطية والملابس والأحذية وألعاب الأطفال.
وشرع عشرات النشطاء من مناطق مختلفة بالضفة في جمع تبرعات عبر المجالس والمؤسسات المحلية في حملة تستمر ثلاثة أسابيع، على أن تُنقل هذه التبرعات في شاحنات بواسطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) والصليب الأحمر الدولي.
وقال ناصيف إن هناك شعورا بتعاظم الحاجة لمساعدة هؤلاء اللاجئين، خاصة أن عددا من المتطوعين في الحملة يعملون في مؤسسات إغاثية وإنسانية لديها تجربة في عمليات جمع المساعدات وتوصيلها بالتنسيق مع مؤسسات الإغاثة الدولية.
ويتنقل الناشط في الحملة أحمد حمد في مناطق ريف رام الله لجمع تبرعات من بيت إلى بيت وعبر المجلس المحلي أيضا.
وعن مدى نجاح المبادرة، قال إنها لاقت إقبالا كبيرا من الناس الذين سارعوا لتقديم الأغطية وملابس الأطفال خصوصا.
وتضم مجموعة "متطوعون من أجل الإنسانية" في فلسطين -وهي مجموعة مستقلة- نحو 400 متطوع شكلوا خلال الأيام الماضية خلايا عمل في مناطق رام الله والبيرة والخليل وبيت لحم ونابلس لجمع تبرعات للاجئين السوريين.
وتزامنت حملة "شتاء دافئ لأجل الزعتري" مع انتهاء حملة تبرعات عينية واسعة نظمها فلسطينيو المناطق المحتلة عام 1948 وكانت نتيجتها أكثر من ست شاحنات من الأغطية والملابس نُقلت مؤخرا عبر المؤسسات الإنسانية إلى الأردن.
وقال زياد الطريفي، وهو أحد الناشطين في حملة "شتاء دافئ"، إن مجموعة كبيرة من الأندية الشبابية والاجتماعية أعلنت انضمامها للحملة في مناطق مختلفة للضفة الغربية.
ولفت الطريفي إلى أن الخطوة التالية ستكون جمع تبرعات لصالح اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين منذ شهور في مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق، بعد حصولهم على وعود بإدخالها بواسطة إحدى الجهات الإغاثية. الجزيرة.