مصر تتهم حماس بدعم تفجير المنصورة
جو 24 : اتهم وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم، الخميس، حركة "حماس" بتدريب عناصر جماعة "الإخوان المسلمين" على استخدام الأسلحة والقتال في معسكراتها، وبتقديم الدعم اللوجستي لمنفذي تفجير مديرية أمن الدقهلية.
وقال إبراهيم في مؤتمر صحافي بالقاهرة، إن "حماس" قامت "بتقديم كل الدعم اللوجستي لمنفذي التفجير"، موضحاً أن الأدلة متواجدة لدى الداخلية.
وأشار إلى أن "المعلومات أكدت قيام كوادر الجماعة بفتح قنوات اتصال مع قيادات حركة حماس ومنهم أيمن نوفل، ورائد العطار وغيرهما الذين قدموا لهم أوجه الدعم اللوجيستي من خلال استضافتهم بقطاع غزة وتلقينهم بقواعد الأمن وتدريبهم على مختلف الأسلحة بمعسكرات كتائب القسام".
وأضاف ان المعلومات أكدت أنه "خلال الفترة الماضية خاصة في فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، سعت جماعة الإخوان لتوسيع قاعدتها في مختلف انحاء البلاد وسعت الجماعة إلى التقارب مع حلفائها من الفصائل المتشدِّدة لاستخدام عناصرها فى تنفيذ مخططاتها العدائية".
وأضاف ابراهيم أن الاخوان "تدربوا على بعض المسائل المتعلقة بالتكنولوجيا وأبرزها التعامل على أجهزة التشويش على الطائرات وتطوير عمل أجهزة فك الشفرة ووضع منظومة لمراقبة الطائرات باستخدام الحاسب الآلي وتدبير عدد من طائرات الخفاش وكمية كبيرة من حمض النتريك".
وشدد وزير الداخلية المصري على أن قوات الأمن ستقوم بتأمين الكنائس بكل طاقتها ولن يُسمح بتعكير صفو الأخوة المسيحيين في أعيادهم، قائلاً "من يقترب من أي مسيحي فهو هالك".
ونفت "حماس" اتهامات وزير الداخلية المصري.
وقال الناطق باسم حماس، سامي أبو زهري، في تصريح تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، إن الاتهامات التي وجهها وزير الداخلية المصري لحركة حماس هي "اتهامات باطلة ولا أساس لها من الصحة".
واعتبر أنها "محاولة لتضليل الشعب المصري وتصدير الأزمة المصرية الداخلية"، داعياً "للتوقف عن هذه المهاترات".
وتشهد مناطق مختلفة من أنحاء مصر منذ عدة أشهر أعمال عنف طالت مراكز أمنية أبرزها استهداف مبنى مديرية أمن الدقهلية (شمال القاهرة) بسيارة مفخخة أسفرت عن مقتل 16 وإصابة 134 آخرين، واستهداف مبنى فرع جهاز الاستخبارات الحربية بمنطقة "أنشاص الرمل" في محافظة الشرقية (شمال شرق القاهرة) ما أسفر عن إصابة 4 من العناصر العاملة في المبنى.
يو بي أي
وقال إبراهيم في مؤتمر صحافي بالقاهرة، إن "حماس" قامت "بتقديم كل الدعم اللوجستي لمنفذي التفجير"، موضحاً أن الأدلة متواجدة لدى الداخلية.
وأشار إلى أن "المعلومات أكدت قيام كوادر الجماعة بفتح قنوات اتصال مع قيادات حركة حماس ومنهم أيمن نوفل، ورائد العطار وغيرهما الذين قدموا لهم أوجه الدعم اللوجيستي من خلال استضافتهم بقطاع غزة وتلقينهم بقواعد الأمن وتدريبهم على مختلف الأسلحة بمعسكرات كتائب القسام".
وأضاف ان المعلومات أكدت أنه "خلال الفترة الماضية خاصة في فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، سعت جماعة الإخوان لتوسيع قاعدتها في مختلف انحاء البلاد وسعت الجماعة إلى التقارب مع حلفائها من الفصائل المتشدِّدة لاستخدام عناصرها فى تنفيذ مخططاتها العدائية".
وأضاف ابراهيم أن الاخوان "تدربوا على بعض المسائل المتعلقة بالتكنولوجيا وأبرزها التعامل على أجهزة التشويش على الطائرات وتطوير عمل أجهزة فك الشفرة ووضع منظومة لمراقبة الطائرات باستخدام الحاسب الآلي وتدبير عدد من طائرات الخفاش وكمية كبيرة من حمض النتريك".
وشدد وزير الداخلية المصري على أن قوات الأمن ستقوم بتأمين الكنائس بكل طاقتها ولن يُسمح بتعكير صفو الأخوة المسيحيين في أعيادهم، قائلاً "من يقترب من أي مسيحي فهو هالك".
ونفت "حماس" اتهامات وزير الداخلية المصري.
وقال الناطق باسم حماس، سامي أبو زهري، في تصريح تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، إن الاتهامات التي وجهها وزير الداخلية المصري لحركة حماس هي "اتهامات باطلة ولا أساس لها من الصحة".
واعتبر أنها "محاولة لتضليل الشعب المصري وتصدير الأزمة المصرية الداخلية"، داعياً "للتوقف عن هذه المهاترات".
وتشهد مناطق مختلفة من أنحاء مصر منذ عدة أشهر أعمال عنف طالت مراكز أمنية أبرزها استهداف مبنى مديرية أمن الدقهلية (شمال القاهرة) بسيارة مفخخة أسفرت عن مقتل 16 وإصابة 134 آخرين، واستهداف مبنى فرع جهاز الاستخبارات الحربية بمنطقة "أنشاص الرمل" في محافظة الشرقية (شمال شرق القاهرة) ما أسفر عن إصابة 4 من العناصر العاملة في المبنى.
يو بي أي
تابعو الأردن 24 على 
