قافلة سفن نرويجية ودنمركية تتجه صوب سوريا لنقل أسلحتها الكيماوية
جو 24 : قال متحدث عسكري نرويجي إن أربع سفن نرويجية ودنمركية من المقرر أن تنقل مئات الأطنان من المواد الكيماوية السامة من سوريا توجهت الجمعة إلى المياه الدولية قبالة الساحل السوري.
وتعذر تنفيذ المهمة قبل الموعد المستهدف في 31 كانون الأول(ديسمبر) لكن المتحدث لارس ماني هوفتون قال إن السفن الآن غادرت ميناء ليماسول القبرصي الذي يقع على بعد 250 كيلومترا إلى الغرب من ميناء اللاذقية السوري الذي ستنقل منه المواد الكيماوية خارج سوريا.
وقال هوفتون "تبحر السفن الأربع الآن في اتجاه منطقة انتظار في المياه الدولية قبالة الساحل السوري كي نكون على أتم استعداد لدخول ميناء اللاذقية عندما يصل الأمر بذلك."
وتعذر تنفيذ المهمة في الموعد المحدد بسبب سوء الاحوال الجوية وبعض التأخير في عمليات النقل والصراع داخل سوريا.
ولم تذكر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تشرف على إزالة المواد الكيماوية بالتعاون مع السلطات السورية والأمم المتحدة متى بالضبط ستكون المواد الكيماوية جاهزة للنقل خارج سوريا.
وقال سيجريد كاج المنسق الخاصة للمهمة المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة لرويترز هذا الأسبوع "في أي عملية من هذا النوع لا يعلن يوم التنفيذ لكننا مرتاحون لمعرفة أن كل العمل أوشك على الاكتمال."
وأضاف "هذه مهمة إدارية معقدة للغاية - علاوة على أن ما يتعين تدميره هو برنامج للأسلحة الكيماوية وينبغي انجاز ذلك والبلد في حرب."
ووافقت سوريا على التخلي عن أسلحتها الكيماوية بموجب اتفاق اقترحته روسيا وصاغته مع الولايات المتحدة بعد هجوم بغاز السارين يوم 21 آب (اغسطس) ألقت الدول الغربية المسؤولية عنه على حكومة الرئيس بشار الاسد. وتنفي السلطات السورية أنها استخدمت أسلحة كيماوية وتلقي بالمسؤولية عن هذا الهجوم وهجمات كيماوية أخرى على مقاتلي المعارضة.
وحالما تخرج السفن النرويجية والدنمركية بالمواد الكيماوية من ميناء اللاذقية سترافقها سفن حربية روسية وصينية إلى ميناء إيطالي حيث ستنقل الشحنة إلى سفينة مملوكة للولايات المتحدة مجهزة لتدمير المواد الكيماوية.
وستغادر هذه السفينة واسمها كيب راي الولايات المتحدة متوجهة إلى البحر المتوسط خلال أسبوعين تقريبا.
(رويترز)
وتعذر تنفيذ المهمة قبل الموعد المستهدف في 31 كانون الأول(ديسمبر) لكن المتحدث لارس ماني هوفتون قال إن السفن الآن غادرت ميناء ليماسول القبرصي الذي يقع على بعد 250 كيلومترا إلى الغرب من ميناء اللاذقية السوري الذي ستنقل منه المواد الكيماوية خارج سوريا.
وقال هوفتون "تبحر السفن الأربع الآن في اتجاه منطقة انتظار في المياه الدولية قبالة الساحل السوري كي نكون على أتم استعداد لدخول ميناء اللاذقية عندما يصل الأمر بذلك."
وتعذر تنفيذ المهمة في الموعد المحدد بسبب سوء الاحوال الجوية وبعض التأخير في عمليات النقل والصراع داخل سوريا.
ولم تذكر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تشرف على إزالة المواد الكيماوية بالتعاون مع السلطات السورية والأمم المتحدة متى بالضبط ستكون المواد الكيماوية جاهزة للنقل خارج سوريا.
وقال سيجريد كاج المنسق الخاصة للمهمة المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة لرويترز هذا الأسبوع "في أي عملية من هذا النوع لا يعلن يوم التنفيذ لكننا مرتاحون لمعرفة أن كل العمل أوشك على الاكتمال."
وأضاف "هذه مهمة إدارية معقدة للغاية - علاوة على أن ما يتعين تدميره هو برنامج للأسلحة الكيماوية وينبغي انجاز ذلك والبلد في حرب."
ووافقت سوريا على التخلي عن أسلحتها الكيماوية بموجب اتفاق اقترحته روسيا وصاغته مع الولايات المتحدة بعد هجوم بغاز السارين يوم 21 آب (اغسطس) ألقت الدول الغربية المسؤولية عنه على حكومة الرئيس بشار الاسد. وتنفي السلطات السورية أنها استخدمت أسلحة كيماوية وتلقي بالمسؤولية عن هذا الهجوم وهجمات كيماوية أخرى على مقاتلي المعارضة.
وحالما تخرج السفن النرويجية والدنمركية بالمواد الكيماوية من ميناء اللاذقية سترافقها سفن حربية روسية وصينية إلى ميناء إيطالي حيث ستنقل الشحنة إلى سفينة مملوكة للولايات المتحدة مجهزة لتدمير المواد الكيماوية.
وستغادر هذه السفينة واسمها كيب راي الولايات المتحدة متوجهة إلى البحر المتوسط خلال أسبوعين تقريبا.
(رويترز)