الموسيقيون الذين تعرضوا للإهانة والضرب يوجهون رسالة إلى أمين عمان
جو 24 : وجه الموسيقيون الذين تعرضوا للإهانة والضرب في مركز الحسين الثقافي مساء السبت الماضي بعد انتهاء أمسية الموسيقية غيا ارشيدات رسالة إلى أمين عمّان عقل بلتاجي متسائلين فيه عن سبب تأخره في اتخاذ اجراء بحق من أساء إلهم وإلى مركز الحسين الثقافي.
وعبر الموسيقيون في الرسالة عن تفاجئهم بأن "الموسيقي الذي تعرّض للضرب والإهانة هو المطلوب للمحاكمة لأنه صدّق أن الأمانة ستتصرف بصدق ومسؤولية وأمانة، ولكن للأسف ذلك لم يحصل، اذ أن زميلنا طارق الجندي بعد أن وقّع على تنازله عن حقّه وجد نفسه يواجه قضية رُفعت ضدّه من قِبل إدارة مركز الحسين الثقافي".
وبينت الرسالة ما قاله الأمين إلى الموسيقيين عندما ذهبوا لتقديم شكوى : "عمي ما تشتكوا، إحنا حلينا الموضوع، وجماعة المركز ما رح يشتكوا" هذا ما قاله لنا أمين عمّان. واستذكرت الرسالة تاريخ بلتاجي الذي هو عضو مجلس أمناء المعهد الوطني للموسيقى، وزير السياحة السابق، مشيرة إلى أن " أقل ما يمكن وصف تصريحاته بخصوص الثقافة بعد أيام من تقلّده منصبه بأنها صادرة عن شخص يعي أهمية الثقافة تماماً، وكان جريئا في طرحه لآلية التعامل معها".! وأكدت الرسالة أن تصريحات الأمين هي تصريحات "رجل مسؤول لديه من الخبرة ما يبثّ الثقة في نفوس المتعطّشين لمدينة تحترم ثقافتها! ". وأضافت "نحن الموسيقيون الذين تعرضنا لاعتداء لفظي وجسدي في مركز الحسين الثقافي أخذنا كلام أمين عمّان على محمل الجد وأسقطنا الدعوى لأننا ظننا أن القضية في أيدٍ أمينة واعيةٍ وشجاعة لحظتها ،وأسقطنا دعوانا وتنازلنا عن حقّنا الشخصي لأننا رأينا أن القضية ليست جنائية وليست اعتداءً علينا نحنُ بقدر ما هي اعتداءٌ على مدينتنا وعلى ثقافتنا وعلى قيم مجتمعنا، وعلى الثقافة والفن والإبداع، وعلى أملنا بأن تسمع موسيقانا بمحبة في مدينتنا ووطننا كما سمعها العالم واحتفى بها." وجاء فيها أيضا "نحن وضعنا ثقتنا بكلام "عمّي" الأمين واحترمناه لثقتنا أن شخصاً بمركزه لن يقبل الإساءة التي حصلت، ووقعنا على المصالحة القضائية ونحن مؤمنون بأننا سنواصل العمل لرد الاعتبار للمركز الثقافي الأهم في الأردن قبل أن نرد الاعتبار لأنفسنا".
وأكدت الرسالة أن "هذا المركز بُني لأهل المدينة وليس ليتحكم به مجموعة تتصرف ك'...'، تضرب موسيقياً على مزحة صفق لها الجمهور".
وتساءل الموسيقيين في الرسالة "ما الذي يمنع من أخذ القرار المناسب بحق من أساء لمركز الحسين الثقافي؟ وهذه ليست المرة الأولى بالمناسبة. لماذا يصرّ مسؤولونا أن يشعرونا أنهم مترددون وغير قادرين على أخذ قرار يعيد ثقة الناس بمؤسسات الدولة؟ ". وجاء في الرسالة " نحن هنا لا نطالب بالكثير، إنما نطالب بما يعدنا به المسؤولون كل يوم، نطالب بأن يتحمل المسؤولية موظف أساء التصرّف وأساء لأمانة عمّان، ولأهمية الموقع الذي يشغله، هل حقّاً هذا يعتبر صعب التحقيق؟". وختمت الرسالة بقولها"ما يزال لدينا الأمل بأن الأمانة ستتخذ الإجراء المناسب بحق من أساء لها ولنا، نحن نطالب بلجنة تحقيق محايدة من أمانة عمّان والمجتمع المدني ومجلس النواب ووزارة الثقافة، لجنة تضمن لمركز الحسين حقّه في أن يظل صرحاً ثقافياً مهماً قبل أن تضمن لنا حقوقنا. دمتم ودام الأردن بكل الخير". ..
وعبر الموسيقيون في الرسالة عن تفاجئهم بأن "الموسيقي الذي تعرّض للضرب والإهانة هو المطلوب للمحاكمة لأنه صدّق أن الأمانة ستتصرف بصدق ومسؤولية وأمانة، ولكن للأسف ذلك لم يحصل، اذ أن زميلنا طارق الجندي بعد أن وقّع على تنازله عن حقّه وجد نفسه يواجه قضية رُفعت ضدّه من قِبل إدارة مركز الحسين الثقافي".
وبينت الرسالة ما قاله الأمين إلى الموسيقيين عندما ذهبوا لتقديم شكوى : "عمي ما تشتكوا، إحنا حلينا الموضوع، وجماعة المركز ما رح يشتكوا" هذا ما قاله لنا أمين عمّان. واستذكرت الرسالة تاريخ بلتاجي الذي هو عضو مجلس أمناء المعهد الوطني للموسيقى، وزير السياحة السابق، مشيرة إلى أن " أقل ما يمكن وصف تصريحاته بخصوص الثقافة بعد أيام من تقلّده منصبه بأنها صادرة عن شخص يعي أهمية الثقافة تماماً، وكان جريئا في طرحه لآلية التعامل معها".! وأكدت الرسالة أن تصريحات الأمين هي تصريحات "رجل مسؤول لديه من الخبرة ما يبثّ الثقة في نفوس المتعطّشين لمدينة تحترم ثقافتها! ". وأضافت "نحن الموسيقيون الذين تعرضنا لاعتداء لفظي وجسدي في مركز الحسين الثقافي أخذنا كلام أمين عمّان على محمل الجد وأسقطنا الدعوى لأننا ظننا أن القضية في أيدٍ أمينة واعيةٍ وشجاعة لحظتها ،وأسقطنا دعوانا وتنازلنا عن حقّنا الشخصي لأننا رأينا أن القضية ليست جنائية وليست اعتداءً علينا نحنُ بقدر ما هي اعتداءٌ على مدينتنا وعلى ثقافتنا وعلى قيم مجتمعنا، وعلى الثقافة والفن والإبداع، وعلى أملنا بأن تسمع موسيقانا بمحبة في مدينتنا ووطننا كما سمعها العالم واحتفى بها." وجاء فيها أيضا "نحن وضعنا ثقتنا بكلام "عمّي" الأمين واحترمناه لثقتنا أن شخصاً بمركزه لن يقبل الإساءة التي حصلت، ووقعنا على المصالحة القضائية ونحن مؤمنون بأننا سنواصل العمل لرد الاعتبار للمركز الثقافي الأهم في الأردن قبل أن نرد الاعتبار لأنفسنا".
وأكدت الرسالة أن "هذا المركز بُني لأهل المدينة وليس ليتحكم به مجموعة تتصرف ك'...'، تضرب موسيقياً على مزحة صفق لها الجمهور".
وتساءل الموسيقيين في الرسالة "ما الذي يمنع من أخذ القرار المناسب بحق من أساء لمركز الحسين الثقافي؟ وهذه ليست المرة الأولى بالمناسبة. لماذا يصرّ مسؤولونا أن يشعرونا أنهم مترددون وغير قادرين على أخذ قرار يعيد ثقة الناس بمؤسسات الدولة؟ ". وجاء في الرسالة " نحن هنا لا نطالب بالكثير، إنما نطالب بما يعدنا به المسؤولون كل يوم، نطالب بأن يتحمل المسؤولية موظف أساء التصرّف وأساء لأمانة عمّان، ولأهمية الموقع الذي يشغله، هل حقّاً هذا يعتبر صعب التحقيق؟". وختمت الرسالة بقولها"ما يزال لدينا الأمل بأن الأمانة ستتخذ الإجراء المناسب بحق من أساء لها ولنا، نحن نطالب بلجنة تحقيق محايدة من أمانة عمّان والمجتمع المدني ومجلس النواب ووزارة الثقافة، لجنة تضمن لمركز الحسين حقّه في أن يظل صرحاً ثقافياً مهماً قبل أن تضمن لنا حقوقنا. دمتم ودام الأردن بكل الخير". ..