يعالون: انسحابنا من الضفة يعني انهيار حكم عباس
جو 24 : حذر وزير الجيش الإسرائيلي من "مغبة الانسحاب" من الضفة الغربية المحتلة لأن ذلك "سيمس بحرية عمل الجيش الإسرائيلي وبالتالي انهيار حكم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة".
وأضاف يعالون في أحاديث مغلقة نقلها موقع "والا" العبري صباح الأحد أنه في حال تطبيق سيناريو الخروج من غزة في الضفة فسترفع حماس رأسها، منوهاً إلى أن "إسرائيل" لن ترهن أمنها لأي جهة أجنبية.
وفي ذات السياق، صرح ضابط إسرائيلي كبير أنه وبفضل حرية العمل المتاحة للجيش حالياً لم تنجح حماس والجهاد ومجموعات سلفية من رفع رأسها في الضفة، مضيفاً أن الجيش الإسرائيلي اضطر مؤخراً للعمل في بلدة يطا بجنوب جبل الخليل وفي جنين وقلقيلية ونابلس وأماكن أخرى، وأن الطائرات الأمريكية بدون طيار لن تفلح في إيقاف "المنتحرين" من جنين كما لا يمكنها كشف مختبرات المتفجرات على حد تعبيره.
وشدد الضابط الكبير أن هنالك معارضة واضحة لتسليم المسؤولية الأمنية عن الحدود مع الأردن، محذراً من إعطاء موطئ قدم لأي جهة أجنبية هناك عدا جنود الجيش الإسرائيلي.
وزعم أنه في حال غياب الجيش "سنرى تهريب الأسلحة ودخول الخلايا المسلحة تتنقل بحرية كما هو حاصل على محور فيلادلفيا وهي الحدود المصرية مع القطاع".
وأضاف الضابط أن الجانب الأردني يعارض أيضًا هذه الخطوة، محذراً من التنازل عن حرية عمل الجيش لأن ذلك من شأنه أن يوصل الصواريخ من نابلس إلى كفار سابا ومطار بن غوريون كما قال.
ولفت الضابط إلى أن الجيش الإسرائيلي يخوض حربًا شرسة ضد حماس في الضفة وأن السلطة لن تنجح في منع هذا "الإرهاب". (صفا)
وأضاف يعالون في أحاديث مغلقة نقلها موقع "والا" العبري صباح الأحد أنه في حال تطبيق سيناريو الخروج من غزة في الضفة فسترفع حماس رأسها، منوهاً إلى أن "إسرائيل" لن ترهن أمنها لأي جهة أجنبية.
وفي ذات السياق، صرح ضابط إسرائيلي كبير أنه وبفضل حرية العمل المتاحة للجيش حالياً لم تنجح حماس والجهاد ومجموعات سلفية من رفع رأسها في الضفة، مضيفاً أن الجيش الإسرائيلي اضطر مؤخراً للعمل في بلدة يطا بجنوب جبل الخليل وفي جنين وقلقيلية ونابلس وأماكن أخرى، وأن الطائرات الأمريكية بدون طيار لن تفلح في إيقاف "المنتحرين" من جنين كما لا يمكنها كشف مختبرات المتفجرات على حد تعبيره.
وشدد الضابط الكبير أن هنالك معارضة واضحة لتسليم المسؤولية الأمنية عن الحدود مع الأردن، محذراً من إعطاء موطئ قدم لأي جهة أجنبية هناك عدا جنود الجيش الإسرائيلي.
وزعم أنه في حال غياب الجيش "سنرى تهريب الأسلحة ودخول الخلايا المسلحة تتنقل بحرية كما هو حاصل على محور فيلادلفيا وهي الحدود المصرية مع القطاع".
وأضاف الضابط أن الجانب الأردني يعارض أيضًا هذه الخطوة، محذراً من التنازل عن حرية عمل الجيش لأن ذلك من شأنه أن يوصل الصواريخ من نابلس إلى كفار سابا ومطار بن غوريون كما قال.
ولفت الضابط إلى أن الجيش الإسرائيلي يخوض حربًا شرسة ضد حماس في الضفة وأن السلطة لن تنجح في منع هذا "الإرهاب". (صفا)