تفاصيل جديدة بقضية سلب ركاب حافلة في معان
جو 24 : عقدت محكمة أمن الدولة بهيئتها المدنية برئاسة القاضي سالم القلاب وعضوية القاضيين الدكتور خالد الكواليت وبلال البخيت جلسة اليوم الأحد، واصلت خلالها النظر فيما يعرف بقضية "سلب المارة على جسر الخضري" في محافظة معان.
وتتلخص وقائع القضية باتفاق عشرة اشخاص منهم خمسة احداث على ارتكاب جرائم السلب والسرقة على الطريق الصحراوي من خلال اغلاق الطريق بواسطة الحجارة والاطارات لإجبار المركبات على الوقف وسلبها.
وصادف خلال اغلاق الطريق مرور حافلة تابعة لإحدى الشركات قادمة من العقبة باتجاه عمان تقل خمسين راكبا واجبروها على الوقوف وفي هذه الاثناء قام ثلاثة من المتهمين بتهديد الركاب بالأدوات الحادة وسلبوا بعضهم اجهزة نقالة ومحافظ شخصية معرفين على انفسهم بانهم من رجال الامن العام.
وفي هذه الاثناء صادف وجود شرطية من مرتبات الامن العام بين الركاب والتي قامت بتحذير الركاب من الانصياع لهم بقولها "ان رجال الامن لعام ليسوا ملثمين" وعند سماعهم ذلك منها هربوا من المكان باتجاه الصحراء ومعهم ما سلبوه من الركاب.
وتقدم ركاب الحافلة بشكاوى لمديرية شرطة معان التي القت القبض عليهم، وما زال المتهمون موقوفين على ذمة القضية.
واستمعت المحكمة اليوم الى اثنين من شهود النيابة العامة بالقضية احدهم سائق الحافلة الذي افاد انه ولدى اجباره على الوقوف بالحافلة جراء اغلاق الطريق توقف امام الحافلة ثلاثة اشخاص اثنان منهم ملثمان والثالث حدث مكشوف الوجه كان يحمل بيديه ادوات حادة والذي تعرف اليه خلال جلسة المحكمة اليوم، حيث صعدوا الى الحافلة وجمعوا البطاقات الشخصية والهواتف النقالة من الركاب معرفين على انفسهم بانهم من رجال الامن وحينما اخذوا حقيبة شرطية من مرتبات الامن العام كانت بين الركاب قامت بالتحذير بقولها "ان رجال الامن العام ليسوا ملثمين" وعلى اثرها لاذوا جميعا بالفرار.
كما استمعت المحكمة الى شاهد نيابة اخر بالقضية وهو احد ركاب الحافلة والذي افاد انه كان ذاهب وعائلته الى العقبة وانه انصاع للأشخاص الثلاثة ليجنب عائلته الخوف،لافتا انهم اخذوا محفظته التي كان بداخلها وثائقه ومبلغ ثلاثمائة دينار. وقررت المحكمة رفع الجلسة الى منتصف الشهر المقبل لمواصلة النظر بالقضية.-(بترا)
وتتلخص وقائع القضية باتفاق عشرة اشخاص منهم خمسة احداث على ارتكاب جرائم السلب والسرقة على الطريق الصحراوي من خلال اغلاق الطريق بواسطة الحجارة والاطارات لإجبار المركبات على الوقف وسلبها.
وصادف خلال اغلاق الطريق مرور حافلة تابعة لإحدى الشركات قادمة من العقبة باتجاه عمان تقل خمسين راكبا واجبروها على الوقوف وفي هذه الاثناء قام ثلاثة من المتهمين بتهديد الركاب بالأدوات الحادة وسلبوا بعضهم اجهزة نقالة ومحافظ شخصية معرفين على انفسهم بانهم من رجال الامن العام.
وفي هذه الاثناء صادف وجود شرطية من مرتبات الامن العام بين الركاب والتي قامت بتحذير الركاب من الانصياع لهم بقولها "ان رجال الامن لعام ليسوا ملثمين" وعند سماعهم ذلك منها هربوا من المكان باتجاه الصحراء ومعهم ما سلبوه من الركاب.
وتقدم ركاب الحافلة بشكاوى لمديرية شرطة معان التي القت القبض عليهم، وما زال المتهمون موقوفين على ذمة القضية.
واستمعت المحكمة اليوم الى اثنين من شهود النيابة العامة بالقضية احدهم سائق الحافلة الذي افاد انه ولدى اجباره على الوقوف بالحافلة جراء اغلاق الطريق توقف امام الحافلة ثلاثة اشخاص اثنان منهم ملثمان والثالث حدث مكشوف الوجه كان يحمل بيديه ادوات حادة والذي تعرف اليه خلال جلسة المحكمة اليوم، حيث صعدوا الى الحافلة وجمعوا البطاقات الشخصية والهواتف النقالة من الركاب معرفين على انفسهم بانهم من رجال الامن وحينما اخذوا حقيبة شرطية من مرتبات الامن العام كانت بين الركاب قامت بالتحذير بقولها "ان رجال الامن العام ليسوا ملثمين" وعلى اثرها لاذوا جميعا بالفرار.
كما استمعت المحكمة الى شاهد نيابة اخر بالقضية وهو احد ركاب الحافلة والذي افاد انه كان ذاهب وعائلته الى العقبة وانه انصاع للأشخاص الثلاثة ليجنب عائلته الخوف،لافتا انهم اخذوا محفظته التي كان بداخلها وثائقه ومبلغ ثلاثمائة دينار. وقررت المحكمة رفع الجلسة الى منتصف الشهر المقبل لمواصلة النظر بالقضية.-(بترا)
تابعو الأردن 24 على 
