عائلة تشاهد احتضار ابنتها عبر الإنترنت
جو 24 : أتاحت التقنية الحديثة لأفراد عائلة ايرانية موجودة في طهران مشاهدة اللحظات الأخيرة من حياة ابنتهم، الموجودة في ولاية "ميشيغن" الاميركية ومتابعتها وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة بمستشفى بالولايات المتحدة بعد تعرضها لضرب مبرح على يد زوجها.
وكانت ساناز نظامي، الأميركية من اصل ايراني، 27 عاما، قد نقلت إلى مستشفى ماركي العام في مدينة ميتشغان، وهي فاقدة الوعي بعد تعرضها للضرب بوحشية حيث أعلن الأطباء وفاتها سريريا.
وقام طاقم المستشفى بعمليات بحث "إلكترونية" لتحديد هوية المريضة "الغامضة" التي تبيّن أن لها أنشطة خيرية وتعد لدراسات عليا في مجال الهندسة، وتتحدث ثلاث لغات، وتمكنوا من اقتفاء أثر عائلتها في إيران.
ودشن الفريق الطبي خطا مباشرا عبر الإنترنت اتاح له التخاطب مع أسرة المريضة التي حالت تعقيدات تأشيرة الدخول للولايات المتحدة دون حضورها. وقالت إحدى الممرضات" طلبوا منا القيام بأشياء كانوا سيفعلونها لو كانوا حاضرين.. طلبوا منا مسح جبينها وإخبارها بأننا نحبها ونحن حاضرون هنا بجانبها".
وتوفيت نظامي في السادس كانون الأول الفائت، وتبرعت عائلتها بأعضائها الحيوية إلى سبعة مرضى.
وكانت ساناز نظامي، الأميركية من اصل ايراني، 27 عاما، قد نقلت إلى مستشفى ماركي العام في مدينة ميتشغان، وهي فاقدة الوعي بعد تعرضها للضرب بوحشية حيث أعلن الأطباء وفاتها سريريا.
وقام طاقم المستشفى بعمليات بحث "إلكترونية" لتحديد هوية المريضة "الغامضة" التي تبيّن أن لها أنشطة خيرية وتعد لدراسات عليا في مجال الهندسة، وتتحدث ثلاث لغات، وتمكنوا من اقتفاء أثر عائلتها في إيران.
ودشن الفريق الطبي خطا مباشرا عبر الإنترنت اتاح له التخاطب مع أسرة المريضة التي حالت تعقيدات تأشيرة الدخول للولايات المتحدة دون حضورها. وقالت إحدى الممرضات" طلبوا منا القيام بأشياء كانوا سيفعلونها لو كانوا حاضرين.. طلبوا منا مسح جبينها وإخبارها بأننا نحبها ونحن حاضرون هنا بجانبها".
وتوفيت نظامي في السادس كانون الأول الفائت، وتبرعت عائلتها بأعضائها الحيوية إلى سبعة مرضى.