غالبية الإسبان يرغبون بتنحي الملك
جو 24 : أظهرت نتائج استطلاع للرأي الأحد، الذي يوافق عيد ميلاد ملك إسبانيا، أن نحو ثلثي الإسبان يرغبون في تنازله عن العرش وتتويج ابنه بعد تدني شعبية عاهل البلاد إلى مستوى قياسي.
وكان الملك خوان كارلوس الذي جلس على عرش البلاد 38 عاما أحد أكثر ملوك العالم شعبية واحتراما بسبب القبول الذي يحظى به وجهوده في قيادة إسبانيا نحو الديمقراطية في السبعينات بعد وفاة الدكتاتور فرانشيسكو فرانكو.
لكن مشاعر الإحباط تزايدت بين الإسبان بسبب تحقيق طويل حول الفساد مع ابنته الأميرة كريستينا وزوجها إيناكي أوردانغارين خصوصا في وقت تمر فيه البلاد بأزمة اقتصادية وفي ظل تفشي البطالة. واتهم أوردانغارين باختلاس ستة ملايين يورو من المال العام إلا أنهما ينفيان ارتكاب أي أخطاء.
كما تعرضت شعبية الملك لضربة قوية في أبريل 2012 عندماسقط وأصيب بكسر في الفخذ خلال رحلة سفاري لاصطياد الأفيال في بوتسوانا وهي رحلة باهظة التكلفة بتمويل خاص وكانت سرية حتى وقوع الحادث وجاءت في وقت شهد خفضا كبيرا في الإنفاق العام.
وقال 62% ممن شملهم الاستطلاع إنهم يعتقدون أنه يتعين على الملك أن يتنحى مقابل 44.7% قبل عام حسبما أظهر الاستطلاع الذي أجراه مركز سيغما دوس ونشرته صحيفة الموندو. ولم يبد سوى 41.3% ممن شملهم الاستطلاع رأيا طيبا أوطيبا جدا في الملك نزولا من أكثر من 76% قبل عامين.
وأظهر الاستطلاع أن الغالبية العظمى من الإسبان الأصغر سنا الذين لم يولدوا خلال سنوات فرانكو يؤيدون التنحي.
وحقق الأمير فيليب (45 عاما) معدلات قبول عالية بلغت 66% وقال غالبية من شملهم الاستطلاع إن الملكية قد تستعيد مكانتها إذا تبوأ العرش.
وأثارت سلسلة من العمليات الجراحية في الفخذ والظهر وغيرها من المشاكل الصحية تكهنات بأن الملك البالغ من العمر 76 عاما قد يتنازل عن عرشه إلا أنه أكد في كلمته عشية الاحتفال السنوي بعيد الميلاد أنه لا يفكر في مثل هذه الخطوة.
وأجرى الاستطلاع بطريق الهاتف على 1000 شخص بالغ خلال الفترة من 28 إلى 31 ديسمبر.
وكان الملك خوان كارلوس الذي جلس على عرش البلاد 38 عاما أحد أكثر ملوك العالم شعبية واحتراما بسبب القبول الذي يحظى به وجهوده في قيادة إسبانيا نحو الديمقراطية في السبعينات بعد وفاة الدكتاتور فرانشيسكو فرانكو.
لكن مشاعر الإحباط تزايدت بين الإسبان بسبب تحقيق طويل حول الفساد مع ابنته الأميرة كريستينا وزوجها إيناكي أوردانغارين خصوصا في وقت تمر فيه البلاد بأزمة اقتصادية وفي ظل تفشي البطالة. واتهم أوردانغارين باختلاس ستة ملايين يورو من المال العام إلا أنهما ينفيان ارتكاب أي أخطاء.
كما تعرضت شعبية الملك لضربة قوية في أبريل 2012 عندماسقط وأصيب بكسر في الفخذ خلال رحلة سفاري لاصطياد الأفيال في بوتسوانا وهي رحلة باهظة التكلفة بتمويل خاص وكانت سرية حتى وقوع الحادث وجاءت في وقت شهد خفضا كبيرا في الإنفاق العام.
وقال 62% ممن شملهم الاستطلاع إنهم يعتقدون أنه يتعين على الملك أن يتنحى مقابل 44.7% قبل عام حسبما أظهر الاستطلاع الذي أجراه مركز سيغما دوس ونشرته صحيفة الموندو. ولم يبد سوى 41.3% ممن شملهم الاستطلاع رأيا طيبا أوطيبا جدا في الملك نزولا من أكثر من 76% قبل عامين.
وأظهر الاستطلاع أن الغالبية العظمى من الإسبان الأصغر سنا الذين لم يولدوا خلال سنوات فرانكو يؤيدون التنحي.
وحقق الأمير فيليب (45 عاما) معدلات قبول عالية بلغت 66% وقال غالبية من شملهم الاستطلاع إن الملكية قد تستعيد مكانتها إذا تبوأ العرش.
وأثارت سلسلة من العمليات الجراحية في الفخذ والظهر وغيرها من المشاكل الصحية تكهنات بأن الملك البالغ من العمر 76 عاما قد يتنازل عن عرشه إلا أنه أكد في كلمته عشية الاحتفال السنوي بعيد الميلاد أنه لا يفكر في مثل هذه الخطوة.
وأجرى الاستطلاع بطريق الهاتف على 1000 شخص بالغ خلال الفترة من 28 إلى 31 ديسمبر.