قصف ريف دمشق واقتتال المعارضة بالرقة
جو 24 : في وقت كثف فيه الجيش السوري من قصف مناطق في ريف دمشق ومدن أخرى الأحد، شهدت مدينة الرقة مواجهات عنيفة بين كتائب المعارضة وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" بعد إعلان الجبهة الإسلامية انضمامها رسميا إلى جانب قوات المعارضة.
وألقى الطيران الحربي برميلين متفجرين على مزارع خان الشيخ في ريف دمشق، كما استهدف مناطق معبر حدوديا يفصل بين سوريا وتركيا في منطقة تل أبيض في محافظة الرقة.
وقالت شبكة سوريا مباشر التابعة للمعارضة إن قوات النظام اعتقلت مئات المدنيين أثناء محاولتهم النزوح عبر معبر يلدا مساء الأحد.
وأفاد شهود عيان بقيام الجيش بإطلاق النار باتجاه النازحين، مما أدى لإصابة عدد منهم وعودة عدد من النساء والأطفال باتجاه المدينة. وأعدمت القوات الحكومية ستة شبان على الأقل رميا بالرصاص، بحسب مصادر المعارضة.
وقال ناشطون إن القوات الحكومية شنت غارة جوية على قرى جبل الأربعين بريف إدلب. كما شهد ريف درعا قصفا مدفعيا من قبل القوات الحكومية على بلدة نصيب الحدودية
ولا يمكن التحقق من دقة المعلومات لصعوبة الأوضاع الأمنية على الأرض.
اقتتال المعارضة
على جانب آخر، قالت مصادر محلية في مدينة الرقة لسكاي نيوز عربية أن جبهة النصرة والجبهة الإسلامية انضمت الى كتائب الجيش.
وأكدت المصادر أن قوات المعارضة تمكنت من السيطرة على مباني المطحنة والبريد و المركبات والمياه وصوامع الحبوب، في حين لا زالت الاشتباكات مستمرة عند حاجز الجسر القديم و حواجز حيي السباهية والمشلب.
وقالت مصادر ميدانية في المدينة لسكاي نيوز عربية إن " كتائب المعارضة سيطرت على مبنى مطحنة الرشيد شمال المدينة الذي يعتبر من أكبر مقرات تنظيم الدولة الإسلامية بالإضافة إلى مبنى بريد في حي الدرعية، في الوقت الذي تحاصر فيه جبهة النصرة مبنى المحافظة وكنيسة الشهداء التي تعتبر المقر الرئيسي للتنظيم.
وتعتبر محافظة الرقة هي اول محافظة تسيطر عليها قوات المعارضة بداية شهر مارس العام الماضي ثم فرض مقاتلي الدولة الإسلامية السيطرة عليها.
وخلال الأيام الماضية اندلعت في أكثر من منطقة من حلب وريفها وريف إدلب والرقة مواجهات بين كتائب المعارضة والتنظيم.
سكاي نيوز
وألقى الطيران الحربي برميلين متفجرين على مزارع خان الشيخ في ريف دمشق، كما استهدف مناطق معبر حدوديا يفصل بين سوريا وتركيا في منطقة تل أبيض في محافظة الرقة.
وقالت شبكة سوريا مباشر التابعة للمعارضة إن قوات النظام اعتقلت مئات المدنيين أثناء محاولتهم النزوح عبر معبر يلدا مساء الأحد.
وأفاد شهود عيان بقيام الجيش بإطلاق النار باتجاه النازحين، مما أدى لإصابة عدد منهم وعودة عدد من النساء والأطفال باتجاه المدينة. وأعدمت القوات الحكومية ستة شبان على الأقل رميا بالرصاص، بحسب مصادر المعارضة.
وقال ناشطون إن القوات الحكومية شنت غارة جوية على قرى جبل الأربعين بريف إدلب. كما شهد ريف درعا قصفا مدفعيا من قبل القوات الحكومية على بلدة نصيب الحدودية
ولا يمكن التحقق من دقة المعلومات لصعوبة الأوضاع الأمنية على الأرض.
اقتتال المعارضة
على جانب آخر، قالت مصادر محلية في مدينة الرقة لسكاي نيوز عربية أن جبهة النصرة والجبهة الإسلامية انضمت الى كتائب الجيش.
وأكدت المصادر أن قوات المعارضة تمكنت من السيطرة على مباني المطحنة والبريد و المركبات والمياه وصوامع الحبوب، في حين لا زالت الاشتباكات مستمرة عند حاجز الجسر القديم و حواجز حيي السباهية والمشلب.
وقالت مصادر ميدانية في المدينة لسكاي نيوز عربية إن " كتائب المعارضة سيطرت على مبنى مطحنة الرشيد شمال المدينة الذي يعتبر من أكبر مقرات تنظيم الدولة الإسلامية بالإضافة إلى مبنى بريد في حي الدرعية، في الوقت الذي تحاصر فيه جبهة النصرة مبنى المحافظة وكنيسة الشهداء التي تعتبر المقر الرئيسي للتنظيم.
وتعتبر محافظة الرقة هي اول محافظة تسيطر عليها قوات المعارضة بداية شهر مارس العام الماضي ثم فرض مقاتلي الدولة الإسلامية السيطرة عليها.
وخلال الأيام الماضية اندلعت في أكثر من منطقة من حلب وريفها وريف إدلب والرقة مواجهات بين كتائب المعارضة والتنظيم.
سكاي نيوز