عصابات لتجارة أدوية الجنس تنشط في الأردن
جو 24 : فتحت شبكة الإنترنت كل الأبواب أمام العصابات العابرة للقارات لترويج أدوية مزيفة في تجارة تدر مليارات الدولارات سنوياً وتزهق أرواح سبعمائة ألف شخص كل عام.
تتخذ العصابات من أوروبا مراكز لها لترويج عقاقير مزيفة يتم تصنيعها في الهند والصين وروسيا، وقد أثبتت التحليلات المخبرية أن نسبة كبيرة من هذه الأدوية تحتوي على سموم.
المعهد الدولي لأبحاث الأدوية المزيفة أصدر أول تقرير عالمي موسع حول الوجه الجديد للجريمة المنظمة والتي تستخدم الرسائل الإلكترونية لترويج بضائعها.
الخطوة الأولى تبدأ باستيراد بعض هذه الأدوية ومن ثم بيعها عبر الإنترنت أيضاً بأسعار متدنية.
مكمن الخطر في هذه الأدوية أنها تشبه الأصلية إلى درجة أن من الصعب التمييز بين الأصلي والمزيف حتى على العاملين في المجال الطبي.
الأهم في التقرير فقرات تتحدث عما أسماها القضية الأردنية – الصينية والتي تضم أكثر من مائة وخمسين شخصاً استغلوا الغزو الأميركي للعراق عام 2003 لممارسة أنشطتهم غير المشروعة في كل من الأردن والأراضي الفلسطينية ومصر وسوريا ومن ثم توسع نشاط هذه العصابات شرقاً وغرباً فأصبحت متخصصة في تجارة الأدوية المزيفة وعلى وجه الخصوص أدوية مرض السرطان وأدوية العجز الجنسي.
يضيف أن تجارة الأدوية المزيفة المصنوعة في الصين غطت الشرق الأوسط مستغلة انتشار الفساد والمحسوبية والرشى في العديد من دول المنطقة.
وأشار التقرير إلى واقعة مثبتة في سجلات الشرطة الفرنسية عن رجل صيني وزوجته يقيمان في فرنسا، حيث مارسا تجارة الأدوية المزيفة عبر الإنترنت لمدة عامين قبل أن يتم اعتقالهما، بعد التأكد من أن نسبة كبيرة من تلك الأدوية تحتوي على ما لا يقل عن أربعمائة نوع من السموم.
وخلال السنتين تمكن الزوجان من جمع مبلغ يزيد على خمسة وثمانين مليون دولار، مع أنهما يملكان صيدلية صغيرة في منطقة قليلة السكان.
يقدر التقرير عدد العصابات العاملة في تجارة الأدوية المزيفة في أوروبا وحدها بثلاثة آلاف وستمائة، تتألف كل منها من عشرة أشخاص تقريباً غالبيتهم من رجال الأعمال والانتهازيين وأصحاب الياقات البيضاء من المجرمين الذين يتخذون من أوروبا مقراً رئيسياً لهم ولتجارتهم التي تغطي العالم.
ولاحظ التقرير وجود علاقة بين عصابات الأدوية المزيفة والقطاع الصحي، مما يعني أن هناك مزجاً مقصوداً بين الأدوية المزيفة والأدوية الأصلية، بحيث يصعب التمييز بينها، وبالتالي يصعب الإيقاع بالعصابات.
يورد التقرير اسم واحد من أكبر مستوردي الأدوية الأصلية في بريطانيا وهو بيتر جيليسبي، فقد تمكن الرجل من توزيع أكثر من خمسة وعشرين ألف صندوق أدوية مزيفة في بريطانيا وحدها، كان يستوردها من الصين عبر وسطاء في هونغ كونغ وسنغافورة وبلجيكا، ومن ثم تتم تعبئتها في فرنسا. القبس.
تتخذ العصابات من أوروبا مراكز لها لترويج عقاقير مزيفة يتم تصنيعها في الهند والصين وروسيا، وقد أثبتت التحليلات المخبرية أن نسبة كبيرة من هذه الأدوية تحتوي على سموم.
المعهد الدولي لأبحاث الأدوية المزيفة أصدر أول تقرير عالمي موسع حول الوجه الجديد للجريمة المنظمة والتي تستخدم الرسائل الإلكترونية لترويج بضائعها.
الخطوة الأولى تبدأ باستيراد بعض هذه الأدوية ومن ثم بيعها عبر الإنترنت أيضاً بأسعار متدنية.
مكمن الخطر في هذه الأدوية أنها تشبه الأصلية إلى درجة أن من الصعب التمييز بين الأصلي والمزيف حتى على العاملين في المجال الطبي.
الأهم في التقرير فقرات تتحدث عما أسماها القضية الأردنية – الصينية والتي تضم أكثر من مائة وخمسين شخصاً استغلوا الغزو الأميركي للعراق عام 2003 لممارسة أنشطتهم غير المشروعة في كل من الأردن والأراضي الفلسطينية ومصر وسوريا ومن ثم توسع نشاط هذه العصابات شرقاً وغرباً فأصبحت متخصصة في تجارة الأدوية المزيفة وعلى وجه الخصوص أدوية مرض السرطان وأدوية العجز الجنسي.
يضيف أن تجارة الأدوية المزيفة المصنوعة في الصين غطت الشرق الأوسط مستغلة انتشار الفساد والمحسوبية والرشى في العديد من دول المنطقة.
وأشار التقرير إلى واقعة مثبتة في سجلات الشرطة الفرنسية عن رجل صيني وزوجته يقيمان في فرنسا، حيث مارسا تجارة الأدوية المزيفة عبر الإنترنت لمدة عامين قبل أن يتم اعتقالهما، بعد التأكد من أن نسبة كبيرة من تلك الأدوية تحتوي على ما لا يقل عن أربعمائة نوع من السموم.
وخلال السنتين تمكن الزوجان من جمع مبلغ يزيد على خمسة وثمانين مليون دولار، مع أنهما يملكان صيدلية صغيرة في منطقة قليلة السكان.
يقدر التقرير عدد العصابات العاملة في تجارة الأدوية المزيفة في أوروبا وحدها بثلاثة آلاف وستمائة، تتألف كل منها من عشرة أشخاص تقريباً غالبيتهم من رجال الأعمال والانتهازيين وأصحاب الياقات البيضاء من المجرمين الذين يتخذون من أوروبا مقراً رئيسياً لهم ولتجارتهم التي تغطي العالم.
ولاحظ التقرير وجود علاقة بين عصابات الأدوية المزيفة والقطاع الصحي، مما يعني أن هناك مزجاً مقصوداً بين الأدوية المزيفة والأدوية الأصلية، بحيث يصعب التمييز بينها، وبالتالي يصعب الإيقاع بالعصابات.
يورد التقرير اسم واحد من أكبر مستوردي الأدوية الأصلية في بريطانيا وهو بيتر جيليسبي، فقد تمكن الرجل من توزيع أكثر من خمسة وعشرين ألف صندوق أدوية مزيفة في بريطانيا وحدها، كان يستوردها من الصين عبر وسطاء في هونغ كونغ وسنغافورة وبلجيكا، ومن ثم تتم تعبئتها في فرنسا. القبس.