الامير علي يؤكد ثقته بالنشامى
اكد سمو الامير علي بن الحسبن نائب رئيس الاتحاد الدولي عن قارة اسيا رئيس الاتحادين الاردني وغرب اسيا ثقته بنشامى المنتخب الوطني وقدرتهم على الفوز بلقب بطولة اتحاد غرب اسيا الثامنة التي تختتم غدا الثلاثاء بالمباراة النهائية بين المنتخبين الوطني والقطري الشقيقين.
ونقل ذلك عبر رسالة حملها المهندس صلاح صبرة نائب رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الاردني للاعبين واعضاء اجهزة المنتخب الوطني حينما التقى بهم مساء اليوم الاثنين وفي الحافلة قبل التحرك الى ملعب الغرافة لاجراء التدريب الرئيسي والنهائي الخاص بالمباراة النهائية المقررة السادسة مساء غد بتوقيت عمان على ستاد نادي السد.
وقال صبرة: حرص الامير علي الذي ينشغل حاليا بالاجتماعات الخاصة باتحاد غرب اسيا على نقل تحياته، ومتمنيا التوفيق لكم في المشهد الختامي غدا، ويؤكد مجددا ثقته وتفاؤله بالعودة الى عمان بكأس البطولة التي تحمل اعتبارات خاصة لدى سموه والكرة الاردنية بشكل عام، كما يثني على جهودكم الكبيرة والمميزة طيلة مشوار البطولة ويبارك ما تحقق للان ويؤكد دعمه المطلق للجهاز الفني بقيادة الكابتن حسام حسن واللاعبين على حد سواء.
ونقل صبرة عن الامير علي ايضا: نريد اللقب وننتظر منكم ذلك بفارغ الصبر والاردنيين جميعا يدركون ان النشامى على قدر المسؤولية دوما وعند حسن الظن وهذا لم يتحقق من فراغ انما من تجارب سابقة ومواقف عديدة اكدت عزمكم واصراركم على تذليل الصعوبات واثبات انكم اهل للثقة.
والى جانب ذلك، تحدث صبرة للكابتن حسام حسن قائلا: هي رسالة شخصية ومباشرة من سموه للجهاز الفني يؤكد فيها دعمه المطلق وتقديره الكبير على ما تحقق حتى الان.
وبدوره ثمن الكابتن حسام حسن ثقة سمو الامير علي واكد ان المنتخب بكافة عناصره عازمين على انهاء هذا الحضور الاردني الرائع والمميز ببطولة غرب اسيا بالفوز باللقب، واشار ان التركيز والاصرار متواجد جنبا الى جنب مع الاستعداد البدني والفني اضافة الى الادراك التام المتولد لدى الجميع الان بضرورة العودة ان شاء الله الى عمان بالكأس على اعتبار القيمة الخاصة للبطولة لدى الاردنيين جميعا وسموه تحديدا.
واعتبر الكابتن ان دعم سموه للمنتخب بحله وترحاله احد ابرز العوامل التي جعلت النشامى يرتقي الى مرتبة عالية ومرموقة على الصعيد العالمي والاسيوي والعربي، واكد ان التفكير يتركز على مبادلة هذا الدعم والاهتمام بلقب يعزز من مستوى الكرة الاردنية ويؤكد مكانتها.