النسور: بالمليارات..
قال رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور إن الوضع المحيط بالأردن، يحمل نذرا سلبية وصعبة، خصوصا ما يتعلق بالأنبار حيث تشهد حرباً بمعنى الكلمة، ولا نعرف هوية الأطراف فيها، والوضع مضطرب فيها، ونحن مع وحدة العراق وسيادة القانون في العراق، وضد الإرهاب ايا كان مصدره، وهو عدو العراق سوريا والأردن ومصر والسعودية ومجمع في كل دول العالم أنه مدان وهو خصم كبير، لأن منطلقاته غير انسانية تعتمد القتل نهجاً وسبيلاً، وقلبنا على العراق ونأمل له الهدوء ، وصيانة حدوده الدولية، وهي مصلحة أردنية.
وأضاف خلال اجتماع الثلاثاء جمعه مع لجنة وطن النيابية بحضور رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة وحضره وزير الداخلية حسين المجالي والتنمية السياسية خالد الكلالدة، فيما يتعلق بالوضع السوري أن السياسة الأردنية من أوضح السياسات التي كانت داعمة للحل السياسي، وأن يكون الحل حلاً سوريا، يحفظ وحدة سوريا، ووحدتها بالنسبة للأردن قضية تقترب من المصير، واستمرار الحرب الداخلية يهدد كل جار بالضرورة، ويجب ان لا يغيب عن البال أن الأردن جزء من بلاد الشام وأن ما يجري في سوريا يهمنا، ونحن لسنا متفرجين، ونحن عازمون بتوجيهات الملك عبد الله الثاني إلى صيانة وحدة سوريا وعدم التفتت المذهبي فيها وإدانة المذهب في كل قطر، وأن الدولة يجب أن تقبل مواطنيها، ويجب أن تجمع الدولة على قبول كل أبنائها والأردن نهجه كذلك.
وقال يجب أن يأخذ الأردنيون العبر،، فقوة الدولة ليست ضمانة لأحد، والضمانة تتمثل بأداء الدولة لواجباتها العصرية ،وان الشعوب لها تطلعات بالتقدم والإصلاح والعدالة الإجتماعية ونبذ العنف، وإذا أراد الأردن صون نفسه وهو مصون فلا بد أن يتمسك بتلك المبادىء.
وحول الإجراءات الإقتصادية للحكومة: لا أريد أن يخطر ببال أحد ان موازنة سنة واحدة تمسح التفاوت الطبقي والتضخم والمديوينة وكل العلل الإقتصادية.
وأضاف النسور أنه توجد وثيقتان موزانة الدولة عجزها الف ومئتي مليون، أما المؤسسات المستقلة كسلطة المياه وشركة الكهرباء فعجزها مليار، أي ما مجموعه 2 مليار و119 مليون مجموع العجز، لافتاً الى أن عجز الكهرباء برغم إجراءات الحكومة سيبلغ وحده مليار.
من جهته قال النائب خالد البكار رئيس لجنة كتلة وطن النيابية، إن الوطن يمر بتحديات سياسية واقتصادية واجتماعية غير مسبوقة بتاريخ المجتمع الأردني، كما أن الوضع الإقليمي ملتهب ،فهناك تنظيمات سياسية معارضة في العراق الشقيق، وهناك تأكيدات لسيطرة هذه التنظيمات على محافظة الانبار، كما أن هناك معلومات أن النظام السوري يدفع القوى المعارضة باتجاه الحدود الأردنية.
وتساءل البكار عن الخطط الحكومية للعام (2014) ، في ظل وجود معلومات عن قروض بقيمة مليار و200 مليون لم تنفق بسندات بكفالة أمريكية، وتساءل أيضاً عن جملة من الملفات المحلية والإقليمة تجول في خاطر النواب والمواطنين على السواء ووضع الإجابات لقطع الشك باليقين وكي لا يبقى المواطن الأردني عرضة للشائعات التي تسعى للنيل من أمننا المجتمعي.
وأضاف النسور أنه توجد وثيقتان موزانة الدولة عجزها الف ومئتي مليون، أما المؤسسات المستقلة كسلطة المياه وشركة الكهرباء فعجزها مليار، أي ما مجموعه 2 مليار و119 مليون مجموع العجز، لافتاً الى أن عجز الكهرباء برغم إجراءات الحكومة سيبلغ وحده مليار.