النسور: حق العودة يقرره الفلسطينيون المجنسون وغير المجنسين بأنفسهم
قال رئيس الوزراء عبد الله النسور إن المجهود الامريكي جدي في حل قضية فلسطين حلاً نهائياً.
وأضاف النسور في معرض رده على مداخلات النواب من كتلة وطن الثلاثاء إن زيارة كيري للأردن، أستطيع القول أنها زيارات ليست ترفيهية وهو وزير أعظم دولة غي العالم وحركته ليست عبثية وليست تمثيلية، ولا وضعه السياسي يجعله يصرف الزيارات دون طائل.
وأضاف النسور: أن القضايا دفعت على طاولة المفاوضات في آن واحد ولم يستثن موضوع واحد، واول لقاء بحث مسألة القدس، ولم يعد محرم الحديث في القدس واللاجئين والمياه، وهذا يمثل تقدما في قضايا مختلف عليها، ويمثل إنجازا وإن كان غير كاف، وان الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي كما قال غير متطابقان ،وان ما يسعى الوزير كيري فعله هو الوصول إلى اتفاقية إطار للمحادثات بين الطرفين وليس الوصول لحل نهائي، وبحسب ما أعتقد والكلام للنسور: فما يتعلق بالاردن فإن الملك أكد ان الأردن ليس جارا بل دولة لها مصالح وعليها مخاطر ، ويجب أن يعرف الأردن ويتفق على وضع اللاجئين قبل التوقيع على اي اتفاق ثنائي.
وموقف الأردن من اللاجئين فيتمثل بأن كل فلسطيني من ابناء فلسطين جاء للأردن من 1946 لغاية 1949 هو صاحب حق في العودة والتعويض، وهو يمثل موقف الأردن الرسمي، اما الفلسطينين المجنسين وغير المجنسين في الأردن حقهم بالعودة يقررونه هم بأنفسهم.
وقال النسور: ان كيري يريد حلا عادلا ومعقولا للشرق الاوسط، وحول مسألة ضم الغور لإسرائيل، فإن الأراضي التي احتلت عام 1967، هي حق لفلسطين، ونحن نساند الإخوة الفلسطينية بان ما احتل في ذلك اليوم المشؤوم هو حق للفلسطينين بما فيه الغور والقدس، وان أي إجراءات وحديث عن الحدود الأردنية غير مطروحة لنا، كوجود للقوات الأمريكية أو الإسرائيلية، فهو شأن الفلسطينين أن يتحدثوا به.
وفيما يتعلق بالاوضاع الامنية: ان ثقتنا بالله كبيرة، وان القدر ليس صدفة، والفضل لله ثم للشعب الأردني الذي رأى المصائب واخذ العبرة، كما أن الفضل لقيادة حكيمة بقيادة الملك قادت عملية الإصلاح، وفهم المسألة بحكمة لينجز الأردن كثيرا من الإنجازات الإصلاحية الكثيرة.