هذا هو شرط مشاركة إيران بجنيف2
جو 24 : قال هيثم المالح رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إن قبول مشاركة إيران في مؤتمر جنيف الثاني الذي سيعنى بالملف السوري وحل الأزمة التي تشهدها البلاد، ممكن ولكن بشرط اعترافها بمؤتمر جنيف الأول.
ونقل تقرير نشر على الموقع الرسمي للائتلاف على لسان المالح قوله: "إن نظام الأسد لا يريد الذهاب إلى جنيف2، لأن مجرد ذهابه يعني تسليم السلطة، وتشكيل هيئة حكم انتقالية، وأنه يحاول إقناع نفسه بعكس هذه الحقيقة، من خلال محاولته مع روسيا وإيران حرف مؤتمر جنيف2 عن مساره القانوني، والذي يقوم على مبادئ جنيف1، التي يعتبر من أهمها تشكيل هيئة حكم انتقالية خالية من الأسد."
واضاف المالح: "نحن مع الحل السياسي أينما كان، ولكن ضمن محددات جنيف1، حتى أننا لا نمانع من مشاركة إيران ولكن بشرط اعترافها بجنيف1 كمرجعية أساسية للمفاوضات، وسحب كافة قواتها التي تزيد عن 25 فصيلاً مقاتلاً داخل سوريا، لأننا ببساطة لن نذهب لجنيف من أجل مفاوضة المحتل."
ونقل التقرير على لسان المالح تصريحات سابقة قال فيها: "إن روسيا تعلم تماما أن الأسد لا يمكن أن يكون في المرحلة الانتقالية، فإن تصريح الرئيس الروسي الذي عبّر فيه عن مخاوفه من أن يلقى بشار الأسد ذات مصير القذافي ومبارك، يدلّ على أن روسيا متيقنة من سقوط الأسد ولكن ما يريدونه، هو وجود ضمانات حقيقية تضمن سلامة عميلها في المنطقة."
(سي ان ان)
ونقل تقرير نشر على الموقع الرسمي للائتلاف على لسان المالح قوله: "إن نظام الأسد لا يريد الذهاب إلى جنيف2، لأن مجرد ذهابه يعني تسليم السلطة، وتشكيل هيئة حكم انتقالية، وأنه يحاول إقناع نفسه بعكس هذه الحقيقة، من خلال محاولته مع روسيا وإيران حرف مؤتمر جنيف2 عن مساره القانوني، والذي يقوم على مبادئ جنيف1، التي يعتبر من أهمها تشكيل هيئة حكم انتقالية خالية من الأسد."
واضاف المالح: "نحن مع الحل السياسي أينما كان، ولكن ضمن محددات جنيف1، حتى أننا لا نمانع من مشاركة إيران ولكن بشرط اعترافها بجنيف1 كمرجعية أساسية للمفاوضات، وسحب كافة قواتها التي تزيد عن 25 فصيلاً مقاتلاً داخل سوريا، لأننا ببساطة لن نذهب لجنيف من أجل مفاوضة المحتل."
ونقل التقرير على لسان المالح تصريحات سابقة قال فيها: "إن روسيا تعلم تماما أن الأسد لا يمكن أن يكون في المرحلة الانتقالية، فإن تصريح الرئيس الروسي الذي عبّر فيه عن مخاوفه من أن يلقى بشار الأسد ذات مصير القذافي ومبارك، يدلّ على أن روسيا متيقنة من سقوط الأسد ولكن ما يريدونه، هو وجود ضمانات حقيقية تضمن سلامة عميلها في المنطقة."
(سي ان ان)