مزارعون محتجون يفرغون البرتقال على طريق الاغوار
جو 24 : افرغ مزارعو ومنتجو الحمضيات في الاغوار اليوم عبوات البرتقال على طريق الاغوار الدولي في منطقة الشيخ حسين وألقوا منتجاتهم في عرض الطريق العام، تعبيرا عن رفضهم لاغراق السوق المحلي بمنتجات الحمضيات المستوردة وما يقابله من تدني اسعار المنتجات المحلية.
ودعا المزارعون خلال اعتصامهم الى حماية المنتج الزراعي المحلي ومحاربة الفساد في القطاع الزراعي. ووفق ممثل المزارعين علي سليمان الغزاوي، فان الوقت الحالي من العام يمثل ذروة انتاج مزارعي الاغوار من الحمضيات المعروفة بجودتها النسبية، الا ان تغول المنتجات المستوردة خاصة السورية على المنتج المحلي، اثر سلبا على المزارعين ومنتوجاتهم، مبينا ان سعر الكيلوغرام الواحد من البرتقال المحلي في السوق وصل الى 40 قرشا، فيما يصل سعر المستورد الى 18 قرشا، الامر الذي تسبب بخسائر فادحة للمزارعين للموسم الحالي.
ولفت الغزاوي ، الى ان مجموع ما دخل السوق المحلي من الحمضيات السورية لوحدها وصل لغاية نهاية الشهر الماضي نحو 3100 طن غالبيتها من البرتقال عدا عن الكميات التي تصل من مصر والدول الاخرى الامر الذي تسبب بخسائر مالية للمزارع المحلي .
ودعا المزارعون المحتجون وزارة الزراعة، الى ضرورة وقف رخص المستوردين للحمضيات لمدة شهر على الأقل ، مشيرين الى ان معدل الاستيراد من الحمضيات السورية خلال سنوات سابقة كان لا يزيد عن 75 طنا يومياً.
واشاروا، الى أن السوق المحلي بات لا يحتمل دخول منتجات الحمضيات السورية واللبنانية والمصرية، معتبرين وعود وزارة الزراعة في حل تلك الاشكالية ذهبت ادراج الرياح.
وتدخل مساعد متصرف لواء الاغوار الشمالية زياد ابو دولة لفك اعتصام المزارعين واعادة فتح الطريق ، الى جانب مهاتفة محافظ اربد خالد ابو زيد للمزارعين ووعده لهم بترتيب لقاء يضمهم مع وزير الزراعة لبحث سبل حل اشكالية مزارعي الحمضيات.
وتشكل زراعة الحمضيات في منطقة الاغوار الشمالية نحو 90 % من مجمل المساحات الزراعية ، فيما شهد العام الماضي احتجاجاً مماثلا من المزارعين القوا خلاله منتجات الحمضيات في عرض الطريق العام .
(الرأي)
ودعا المزارعون خلال اعتصامهم الى حماية المنتج الزراعي المحلي ومحاربة الفساد في القطاع الزراعي. ووفق ممثل المزارعين علي سليمان الغزاوي، فان الوقت الحالي من العام يمثل ذروة انتاج مزارعي الاغوار من الحمضيات المعروفة بجودتها النسبية، الا ان تغول المنتجات المستوردة خاصة السورية على المنتج المحلي، اثر سلبا على المزارعين ومنتوجاتهم، مبينا ان سعر الكيلوغرام الواحد من البرتقال المحلي في السوق وصل الى 40 قرشا، فيما يصل سعر المستورد الى 18 قرشا، الامر الذي تسبب بخسائر فادحة للمزارعين للموسم الحالي.
ولفت الغزاوي ، الى ان مجموع ما دخل السوق المحلي من الحمضيات السورية لوحدها وصل لغاية نهاية الشهر الماضي نحو 3100 طن غالبيتها من البرتقال عدا عن الكميات التي تصل من مصر والدول الاخرى الامر الذي تسبب بخسائر مالية للمزارع المحلي .
ودعا المزارعون المحتجون وزارة الزراعة، الى ضرورة وقف رخص المستوردين للحمضيات لمدة شهر على الأقل ، مشيرين الى ان معدل الاستيراد من الحمضيات السورية خلال سنوات سابقة كان لا يزيد عن 75 طنا يومياً.
واشاروا، الى أن السوق المحلي بات لا يحتمل دخول منتجات الحمضيات السورية واللبنانية والمصرية، معتبرين وعود وزارة الزراعة في حل تلك الاشكالية ذهبت ادراج الرياح.
وتدخل مساعد متصرف لواء الاغوار الشمالية زياد ابو دولة لفك اعتصام المزارعين واعادة فتح الطريق ، الى جانب مهاتفة محافظ اربد خالد ابو زيد للمزارعين ووعده لهم بترتيب لقاء يضمهم مع وزير الزراعة لبحث سبل حل اشكالية مزارعي الحمضيات.
وتشكل زراعة الحمضيات في منطقة الاغوار الشمالية نحو 90 % من مجمل المساحات الزراعية ، فيما شهد العام الماضي احتجاجاً مماثلا من المزارعين القوا خلاله منتجات الحمضيات في عرض الطريق العام .
(الرأي)