"مجابهة التطبيع" تطالب الحكومة بإحكام رقابتها على مزوري منشأ السلع الصهيونية
جو 24 : طالبت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع الحكومة بإحكام رقابتها على كل المستوردات، والتأكد من التزام التجار بتثبيت المعلومات الحقيقية على كل سلعة، والحزم في التعامل مع المزورين والمتطاولين على قيم المواطنين وحياتهم ومصالحهم.
يأتي ذلك إثر ضبط جهات رقابية كميات كبيرة من (الشيبس)الصهيوني تم تغيير
(الليبلات) الملصقة عليها لتكون باللغة العربية بدلاً من العبرية .
وأدانت “مجابهة التطبيع” ما وصفته بـ”جشع بعض التجار، وموت ضمائرهم، بالمزاوجة بين استيراد منتجات صهيونية، واللجوء إلى التزوير بإخفاء بلد المنشأ، وتاريخ الصنع، والمكونات الحقيقية، ما يهدد حياة المواطنين، ويمس مبادئ دينهم”.
وجددت اللجنة المطالبة بإعلان “بطلان المعاهدة الموقعة مع العدو والاتفاقيات المستندة إليها”، مشيرة إلى “أسباب جديدة وهامة لقطع العلاقات مع العدو، وإحكام المقاطعة له، فضلاً عن الأسباب التي أكدنا عليها سابقاً، والتي لا تسمح بعلاقة طبيعية مع كيان غاصب وعنصري وتوسعي” .
وفيما يلي نص التصريح الذي وصل جو24 نسخة عنه:
تناقلت بعض وسائل الإعلام المحلية أن جهات رقابية ضبطت كميات كبيرة من ( الشيبس ) الصهيوني تم تغيير ( الليبلات ) الملصقة عليها لتكون باللغة العربية بدلاً من العبرية .
واللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع إذ تدين جشع بعض التجار، وموت ضمائرهم، بالمزاوجة بين استيراد منتجات صهيونية، واللجوء إلى التزوير بإخفاء بلد المنشأ، وتاريخ الصنع، والمكونات الحقيقية، ما يهدد حياة المواطنين، ويمس مبادئ دينهم، ليطالب الحكومة بإحكام رقابتها على كل المستوردات، والتأكد من التزام التجار بتثبيت المعلومات الحقيقية على كل سلعة، والحزم في التعامل مع المزورين والمتطاولين على قيم المواطنين وحياتهم ومصالحهم. وذلك يمثل الحد الأدنى المطلوب من الحكومة إلى أن يتم إعلان بطلان المعاهدة الموقعة مع العدو والاتفاقيات المستندة إليها، ولاسيما بعد أن أضيفت أساب جديدة وهامة لقطع العلاقات مع العدو، وإحكام المقاطعة له، فضلاً عن الأسباب التي أكدنا عليها سابقاً، والتي لا تسمح بعلاقة طبيعية مع كيان غاصب وعنصري وتوسعي .
عمان في 6 ربيع الأول 1434 هـ اللجنة التنفيذية العليا
الموافـق: 8 / 1 / 2014 م لحماية الوطن ومجابهة التطبيع
يأتي ذلك إثر ضبط جهات رقابية كميات كبيرة من (الشيبس)الصهيوني تم تغيير
(الليبلات) الملصقة عليها لتكون باللغة العربية بدلاً من العبرية .
وأدانت “مجابهة التطبيع” ما وصفته بـ”جشع بعض التجار، وموت ضمائرهم، بالمزاوجة بين استيراد منتجات صهيونية، واللجوء إلى التزوير بإخفاء بلد المنشأ، وتاريخ الصنع، والمكونات الحقيقية، ما يهدد حياة المواطنين، ويمس مبادئ دينهم”.
وجددت اللجنة المطالبة بإعلان “بطلان المعاهدة الموقعة مع العدو والاتفاقيات المستندة إليها”، مشيرة إلى “أسباب جديدة وهامة لقطع العلاقات مع العدو، وإحكام المقاطعة له، فضلاً عن الأسباب التي أكدنا عليها سابقاً، والتي لا تسمح بعلاقة طبيعية مع كيان غاصب وعنصري وتوسعي” .
وفيما يلي نص التصريح الذي وصل جو24 نسخة عنه:
تناقلت بعض وسائل الإعلام المحلية أن جهات رقابية ضبطت كميات كبيرة من ( الشيبس ) الصهيوني تم تغيير ( الليبلات ) الملصقة عليها لتكون باللغة العربية بدلاً من العبرية .
واللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع إذ تدين جشع بعض التجار، وموت ضمائرهم، بالمزاوجة بين استيراد منتجات صهيونية، واللجوء إلى التزوير بإخفاء بلد المنشأ، وتاريخ الصنع، والمكونات الحقيقية، ما يهدد حياة المواطنين، ويمس مبادئ دينهم، ليطالب الحكومة بإحكام رقابتها على كل المستوردات، والتأكد من التزام التجار بتثبيت المعلومات الحقيقية على كل سلعة، والحزم في التعامل مع المزورين والمتطاولين على قيم المواطنين وحياتهم ومصالحهم. وذلك يمثل الحد الأدنى المطلوب من الحكومة إلى أن يتم إعلان بطلان المعاهدة الموقعة مع العدو والاتفاقيات المستندة إليها، ولاسيما بعد أن أضيفت أساب جديدة وهامة لقطع العلاقات مع العدو، وإحكام المقاطعة له، فضلاً عن الأسباب التي أكدنا عليها سابقاً، والتي لا تسمح بعلاقة طبيعية مع كيان غاصب وعنصري وتوسعي .
عمان في 6 ربيع الأول 1434 هـ اللجنة التنفيذية العليا
الموافـق: 8 / 1 / 2014 م لحماية الوطن ومجابهة التطبيع