"أمن الدولة" تستمع لشاهد النيابة بأحداث شغب "الزيتونة"
جو 24 : عقدت محكمة امن الدولة بهيئتها المدنية برئاسة القاضي سالم القلاب وعضوية القاضيين الدكتور خالد الكواليت وبلال البخيت جلسة علنيةالاربعاء واصلت خلالها النظر بقضية احداث الشغب التي حدثت بجامعة الزيتونة في نيسان الماضي والمتهم فيها مجموعة كبيرة من الاظناء بتهمة القيام بأعمال شغب.
وتتلخص وقائع القضية بانه ولدى انعقاد مؤتمر اقتصادي في الجامعة تجمهر مجموعة كبيرة من الطلاب لأسباب تتعلق بتنظيم معرض في الجامعة الذي يقام سنويا وحصلت مشاجرة بين مجموعتين من الطلاب امتدت الى مرافق الجامعة كافة، واستخدمت فيها الادوات الحادة والحجارة ما ادى لوقوع اصابات، اضافة الى الحاق اضرار مادية بمرافق الجامعة ما ادى الى تعطيل اعمال المؤتمر وتعليق الدراسة في الجامعة، وتدخل الامن الجامعي وتمكن من السيطرة على المشاجرة، واتخذت الجامعة في حينه عقوبات تأديبية بحق المتسببين بالمشاجرة تراوحت بين انذارات تاديبية لبعضهم والفصل لمدة فصلين للبعض الاخر منهم.
واستمعت المحكمة الاربعاء الى شاهد النيابة بالقضية وهو رئيس الجامعة الذي افاد بأن الأمن الجامعي ابلغه باندلاع مشاجرة داخل كلية الاقتصاد في الجامعة بين مجموعتين كبيرتين من الطلاب حيث ذهب وبرفقته مجموعة من عمداء الجامعة الى ساحة كلية الاقتصاد خلف مبنى الرئاسة وتبين لهم لدى وصولهم الى المكان بأن المشاجرة انتهت وعليه طلب الى الأمن الجامعي تزويده بتقرير مفصل عن المشاجرة ليقف على تفاصيل المشاجرة، وقد تبين من التقرير بان مجموع الطلبة المشاركين بالمشاجرة كان 50 طالبا.
وتابع الشاهد بشهادته ان احد اساتذة الجامعة زوده بشريط فيلمي مصور زوده به احد الطلبة يظهر فيه الظنين الأول الذي اشترك بالمشاجرة وهو يحمل بيده اداة حادة تشبه الساطور، كما اظهر الشريط الفيلمي الظنين الثاني الذي تزعم المشاجرة وبناء على ذلك كتاب الى الحاكم الاداري صاحب الاختصاص اعلمه بتفاصيل المشاجرة لاتخاذ الاجراءات المناسب.
يشار الى ان النيابة العامة حولت القضية الى محكمة امن الدولة بجرم القيام باعمال شغب خلافا للمادة 165/2 و165/3 من قانون العقوبات.
وقررت المحكمة رفع الجلسة الى الاسبوع المقبل لمواصلة النظر بالقضية.
وتتلخص وقائع القضية بانه ولدى انعقاد مؤتمر اقتصادي في الجامعة تجمهر مجموعة كبيرة من الطلاب لأسباب تتعلق بتنظيم معرض في الجامعة الذي يقام سنويا وحصلت مشاجرة بين مجموعتين من الطلاب امتدت الى مرافق الجامعة كافة، واستخدمت فيها الادوات الحادة والحجارة ما ادى لوقوع اصابات، اضافة الى الحاق اضرار مادية بمرافق الجامعة ما ادى الى تعطيل اعمال المؤتمر وتعليق الدراسة في الجامعة، وتدخل الامن الجامعي وتمكن من السيطرة على المشاجرة، واتخذت الجامعة في حينه عقوبات تأديبية بحق المتسببين بالمشاجرة تراوحت بين انذارات تاديبية لبعضهم والفصل لمدة فصلين للبعض الاخر منهم.
واستمعت المحكمة الاربعاء الى شاهد النيابة بالقضية وهو رئيس الجامعة الذي افاد بأن الأمن الجامعي ابلغه باندلاع مشاجرة داخل كلية الاقتصاد في الجامعة بين مجموعتين كبيرتين من الطلاب حيث ذهب وبرفقته مجموعة من عمداء الجامعة الى ساحة كلية الاقتصاد خلف مبنى الرئاسة وتبين لهم لدى وصولهم الى المكان بأن المشاجرة انتهت وعليه طلب الى الأمن الجامعي تزويده بتقرير مفصل عن المشاجرة ليقف على تفاصيل المشاجرة، وقد تبين من التقرير بان مجموع الطلبة المشاركين بالمشاجرة كان 50 طالبا.
وتابع الشاهد بشهادته ان احد اساتذة الجامعة زوده بشريط فيلمي مصور زوده به احد الطلبة يظهر فيه الظنين الأول الذي اشترك بالمشاجرة وهو يحمل بيده اداة حادة تشبه الساطور، كما اظهر الشريط الفيلمي الظنين الثاني الذي تزعم المشاجرة وبناء على ذلك كتاب الى الحاكم الاداري صاحب الاختصاص اعلمه بتفاصيل المشاجرة لاتخاذ الاجراءات المناسب.
يشار الى ان النيابة العامة حولت القضية الى محكمة امن الدولة بجرم القيام باعمال شغب خلافا للمادة 165/2 و165/3 من قانون العقوبات.
وقررت المحكمة رفع الجلسة الى الاسبوع المقبل لمواصلة النظر بالقضية.