تجمع عشرات الآلاف من الحشرات في "الاردنية"
جو 24 : هبة الكايد-يُعد متحف الحشرات في الجامعة الأردنية من المعالم العلمية الرائدة من حيث عدد موجوداته الحشرية وتنوعها، بالإضافة إلى المنشورات والوثائق التي تضيف له أهمية كبيرة وتجعل منه مركزا علميا ومرجعا عاما للدراسات الطبيعية والبيئية، ومكانا لاستقطاب الباحثين والمهتمين والزوار من داخل المملكة وخارجها.
جاء إنشاء المتحف في كلية الزراعة استجابة لضرورات اكاديمية وعلمية، ليشكل قاعدة معلوماتية تنقل طلبة قسم وقاية النبات في الكلية إلى بيئة تطبيقية لما درسوه نظريا في مناهجهم الدراسية حول المجموعات الحشرية المنتشرة في المناطق الأردنية، الأمر الذي يسهل عليهم إجراء البحوث والدراسات البيئية الميدانية.
ويرتبط المتحف الذي يضم عشرات الآلاف من الحشرات ارتباطا وثيقا مع المجتمع المحلي والعربي والعالمي، فيفتح أبوابه يوميا طيلة أيام الدوام الرسمي في الجامعة لأبناء المجتمع من طلبة المدارس والمعاهد والجامعات وغيرها من المؤسسات المهتمة، إضافة إلى الوفود الأجنبية والزوار من مختلف دول العالم.
رئيس قسم وقاية النبات المشرف على المتحف الدكتور أحمد كاتبة تحدث عن آلية جمع الحشرات قائلا "تُجمع عينات المتحف التي تمثل التنوع الطبيعي في الأردن من خلال تنظيم زيارات ميدانية ودورية لمعظم مناطق المملكة على مدار السنة، يقوم بها فريق عمل من المتحف وطلبة القسم، بهدف الكشف والاستطلاع، وجمع العينات المختلفة، وتصنيفها وحفظها وعرضها، يُضاف إلى ذلك ما تقدمه الجمعية الملكية لحماية الطبيعة من عينات، أو ما يزوده المواطنون من حشرات يجدونها في بيئاتهم المختلفة".
وعن طرق جمع العينات تحدث الدكتور كاتبة عن ثلاثة أنواع من الأساليب لجمعها، فيجمع اللاسع منها والعاض بالالتقاط المباشر باليد او الملقط، وتستخدم الشبكة للحشرات الطائرة كالفراش والدبابير والنحل والذباب، فيما توضع المصائد الضوئية بالأشعة فوق البنفسجية لاصطياد الحشرات ذات النشاط الليلي مثل العث وبعض أنواع الخنافس.
كما يسعى المتحف إلى أن يصبح مرجعا رئيساً للمعرفة والأبحاث والدراسات المتخصصة بعلم الحشرات، وتزويده بكافة اللوازم الفنية المتطورة، إضافة إلى مكتبة تضم أرشيف معلوماتي كامل ودقيق بمحتوى عينات المتحف، إلى جانب مد جسور التعاون مع المتاحف العربية والأجنبية العالمية لتبادل المعرفة والخبرات.
إن أهمية المتاحف المختصة بعلم دون غيره تكمن بقدرتها على التعمق في مجال ذلك العلم الذي اقتصرت عليه، وتتمكن من توفير أكبر قدر من العينات التي تلزم العلماء والمهتمين في البحث حول وظائفها وتطورها وتاريخها ودورة حياتها وسلوكها وأدق التفاصيل عنها.
جاء إنشاء المتحف في كلية الزراعة استجابة لضرورات اكاديمية وعلمية، ليشكل قاعدة معلوماتية تنقل طلبة قسم وقاية النبات في الكلية إلى بيئة تطبيقية لما درسوه نظريا في مناهجهم الدراسية حول المجموعات الحشرية المنتشرة في المناطق الأردنية، الأمر الذي يسهل عليهم إجراء البحوث والدراسات البيئية الميدانية.
ويرتبط المتحف الذي يضم عشرات الآلاف من الحشرات ارتباطا وثيقا مع المجتمع المحلي والعربي والعالمي، فيفتح أبوابه يوميا طيلة أيام الدوام الرسمي في الجامعة لأبناء المجتمع من طلبة المدارس والمعاهد والجامعات وغيرها من المؤسسات المهتمة، إضافة إلى الوفود الأجنبية والزوار من مختلف دول العالم.
رئيس قسم وقاية النبات المشرف على المتحف الدكتور أحمد كاتبة تحدث عن آلية جمع الحشرات قائلا "تُجمع عينات المتحف التي تمثل التنوع الطبيعي في الأردن من خلال تنظيم زيارات ميدانية ودورية لمعظم مناطق المملكة على مدار السنة، يقوم بها فريق عمل من المتحف وطلبة القسم، بهدف الكشف والاستطلاع، وجمع العينات المختلفة، وتصنيفها وحفظها وعرضها، يُضاف إلى ذلك ما تقدمه الجمعية الملكية لحماية الطبيعة من عينات، أو ما يزوده المواطنون من حشرات يجدونها في بيئاتهم المختلفة".
وعن طرق جمع العينات تحدث الدكتور كاتبة عن ثلاثة أنواع من الأساليب لجمعها، فيجمع اللاسع منها والعاض بالالتقاط المباشر باليد او الملقط، وتستخدم الشبكة للحشرات الطائرة كالفراش والدبابير والنحل والذباب، فيما توضع المصائد الضوئية بالأشعة فوق البنفسجية لاصطياد الحشرات ذات النشاط الليلي مثل العث وبعض أنواع الخنافس.
كما يسعى المتحف إلى أن يصبح مرجعا رئيساً للمعرفة والأبحاث والدراسات المتخصصة بعلم الحشرات، وتزويده بكافة اللوازم الفنية المتطورة، إضافة إلى مكتبة تضم أرشيف معلوماتي كامل ودقيق بمحتوى عينات المتحف، إلى جانب مد جسور التعاون مع المتاحف العربية والأجنبية العالمية لتبادل المعرفة والخبرات.
إن أهمية المتاحف المختصة بعلم دون غيره تكمن بقدرتها على التعمق في مجال ذلك العلم الذي اقتصرت عليه، وتتمكن من توفير أكبر قدر من العينات التي تلزم العلماء والمهتمين في البحث حول وظائفها وتطورها وتاريخها ودورة حياتها وسلوكها وأدق التفاصيل عنها.